وطني

“عملية مرحبا”.. فرصة لإنعاش السياحة الوطنية


كشـ24 نشر في: 21 مايو 2022

بعد توقف دام سنتين بسبب أزمة صحية غير مسبوقة، تعود "عملية مرحبا" هذا العام بحزمة من التدابير التي تروم ضمان تنقل سلس للمغاربة المقيمين بالخارج نحو الوطن الأم.ومع اقتراب الموسم الصيفي، الذي تبدو بوادره جيدة، تدل كل المؤشرات على أن توافد المغاربة المقيمين بالخارج سيحطم أرقاما قياسية هذا العام، فاتحا بذلك المجال أمام انتعاش حقيقي للقطاع السياحي الوطني.وبالنسبة لمهنيي السياحة، الذين تنفسوا الصعداء بتخفيف القيود الصحية، فإن التدفق الكثيف للمغاربة المقيمين بالخارج خلال الفترة الصيفية يمثل جرعة أوكسجين حقيقية، وفرصة لإعادة الحيوية للنشاط السياحي بعد فترة طويلة وصعبة.فعلاوة على لقاء العائلة والأصدقاء، عادة ما يستغل مغاربة العالم مقامهم بالمملكة لاستكشاف غنى وتنوع المؤهلات التي تزخر بها بلادهم، والاستفادة من عدة تجارب مثيرة وفريدة في أرقى الأماكن السياحية الوطنية.وسواء تعلق الأمر بفنادق أو وكالات للأسفار أو وكالات للكراء... تولي كل حلقات سلسلة القيمة السياحية اهتماما خاصا لهذه الفئة، وتعد وصفات على المقاس وذات جودة متكاملة لجذب المغاربة المقيمين بالخارج.ووعيا منه بأهمية استعادة هذه الشريحة، كان المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أطلق، في سنة 2021، حملة تواصلية موجهة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال علامته الجديدة "نتلاقاو فبلادنا".وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الروابط المتينة والتاريخية التي تجمع هذه الجالية بوطنها، وكذا تقوية مكانة المملكة كوجهة مفضلة للمغاربة المقيمين بالخارج.وأوضح المكتب الوطني المغربي للسياحة أن حملته "الموجهة للجالية المغربية المقيمة بالخارج تتمحور حول وعد قوي وتعرض المغرب في أبهى صورة، من خلال مختلف التجارب المثيرة التي تتيحها الوجهة المغربية".ومن خلال الجمع بين مختلف تقنيات التسويق والتواصل، تعمل هذه العلامة على إبراز المؤهلات السياحية الهائلة التي تزخر بها المملكة، عبر عجائبها الطبيعية ومدنها العتيقة ومناخها، وهي مؤهلات متعددة تضمن إقامة ممتعة للمغاربة المقيمين بالخارج.وسيتم وضع مجموعة من الأنشطة الغنية والمتنوعة (رحلات استكشافية، جولات، وغوص في أعماق البحار، وجولات صيد) رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج، ممن سيختارون قضاء عطلتهم بالمغرب، كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.عملية "مرحبا 2022": إجراءات وازنةفي أفق إطلاق عملية "مرحبا 2022"، تم إعداد إجراءات عملية مهمة بغية ضمان شروط عبور آمن وسلس لمغاربة العالم.وتم تحديد هذه الإجراءات في إطار اللجنة المختلطة المغربية - الإسبانية المكلفة بعملية العبور، التي تعد تجسيدا لنموذج ناجح للتعاون متعدد الأبعاد بين البلدين الجارين، اللذين تعبآ من أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية الإنسانية الفريدة من نوعها.وفي هذا السياق، أعدت وزارة النقل واللوجستيك مخطط أسطول مهم من السفن يتلاءم مع البنيات التحتية المينائية وقدرات تدبير التدفق وحركة العبور المتوقعة.وبالأرقام، تمت تعبئة 32 باخرة على مستوى مجمل الخطوط البحرية الرابطة بين الموانئ المغربية ونظيراتها الإسبانية والفرنسية والإيطالية. وستتوفر هذه البواخر على طاقة استيعابية تبلغ حوالي 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.ووفقا للوزارة، سيخصص للخطوط البحرية الرابطة بإسبانيا، التي تمثل نسبة 95 في المئة من حركة عبور المسافرين، 23 باخرة من بينها 14 موجهة للمسافرين عبر الخط الرئيسي الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء، فضلا عن باخرتين مخصصتين لنقل البضائع (الشاحنات).وستمكن هذه البواخر من تأمين 47 رحلة يومية، مع طاقة استيعابية تبلغ حوالي 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، أي بزيادة نسبتها 4 في المئة مقارنة بسنة 2019.كما سيتم اعتماد حجز التذاكر على مستوى جميع الخطوط البحرية المعنية بعملية "مرحبا 2022"، من بينها الخطان البحريان "طنجة المتوسط/الجزيرة الخضراء" و "طنجة المدينة/طريفة"، من أجل تحديد عدد المسافرين واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حركة نقل سلسة بين الضفتين.وتقدم الجالية المغربية، التي تعد رافعة مهمة للتنمية السوسيو-اقتصادية، مساهمة وازنة لعدد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية. وعلى المستوى السياحي، فإن دورها أضحى حاسما أكثر من أي وقت مضى من أجل المساهمة في نجاح الموسم الصيفي، وبالتالي دعم دينامية الانتعاش.

بعد توقف دام سنتين بسبب أزمة صحية غير مسبوقة، تعود "عملية مرحبا" هذا العام بحزمة من التدابير التي تروم ضمان تنقل سلس للمغاربة المقيمين بالخارج نحو الوطن الأم.ومع اقتراب الموسم الصيفي، الذي تبدو بوادره جيدة، تدل كل المؤشرات على أن توافد المغاربة المقيمين بالخارج سيحطم أرقاما قياسية هذا العام، فاتحا بذلك المجال أمام انتعاش حقيقي للقطاع السياحي الوطني.وبالنسبة لمهنيي السياحة، الذين تنفسوا الصعداء بتخفيف القيود الصحية، فإن التدفق الكثيف للمغاربة المقيمين بالخارج خلال الفترة الصيفية يمثل جرعة أوكسجين حقيقية، وفرصة لإعادة الحيوية للنشاط السياحي بعد فترة طويلة وصعبة.فعلاوة على لقاء العائلة والأصدقاء، عادة ما يستغل مغاربة العالم مقامهم بالمملكة لاستكشاف غنى وتنوع المؤهلات التي تزخر بها بلادهم، والاستفادة من عدة تجارب مثيرة وفريدة في أرقى الأماكن السياحية الوطنية.وسواء تعلق الأمر بفنادق أو وكالات للأسفار أو وكالات للكراء... تولي كل حلقات سلسلة القيمة السياحية اهتماما خاصا لهذه الفئة، وتعد وصفات على المقاس وذات جودة متكاملة لجذب المغاربة المقيمين بالخارج.ووعيا منه بأهمية استعادة هذه الشريحة، كان المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أطلق، في سنة 2021، حملة تواصلية موجهة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال علامته الجديدة "نتلاقاو فبلادنا".وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الروابط المتينة والتاريخية التي تجمع هذه الجالية بوطنها، وكذا تقوية مكانة المملكة كوجهة مفضلة للمغاربة المقيمين بالخارج.وأوضح المكتب الوطني المغربي للسياحة أن حملته "الموجهة للجالية المغربية المقيمة بالخارج تتمحور حول وعد قوي وتعرض المغرب في أبهى صورة، من خلال مختلف التجارب المثيرة التي تتيحها الوجهة المغربية".ومن خلال الجمع بين مختلف تقنيات التسويق والتواصل، تعمل هذه العلامة على إبراز المؤهلات السياحية الهائلة التي تزخر بها المملكة، عبر عجائبها الطبيعية ومدنها العتيقة ومناخها، وهي مؤهلات متعددة تضمن إقامة ممتعة للمغاربة المقيمين بالخارج.وسيتم وضع مجموعة من الأنشطة الغنية والمتنوعة (رحلات استكشافية، جولات، وغوص في أعماق البحار، وجولات صيد) رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج، ممن سيختارون قضاء عطلتهم بالمغرب، كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.عملية "مرحبا 2022": إجراءات وازنةفي أفق إطلاق عملية "مرحبا 2022"، تم إعداد إجراءات عملية مهمة بغية ضمان شروط عبور آمن وسلس لمغاربة العالم.وتم تحديد هذه الإجراءات في إطار اللجنة المختلطة المغربية - الإسبانية المكلفة بعملية العبور، التي تعد تجسيدا لنموذج ناجح للتعاون متعدد الأبعاد بين البلدين الجارين، اللذين تعبآ من أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية الإنسانية الفريدة من نوعها.وفي هذا السياق، أعدت وزارة النقل واللوجستيك مخطط أسطول مهم من السفن يتلاءم مع البنيات التحتية المينائية وقدرات تدبير التدفق وحركة العبور المتوقعة.وبالأرقام، تمت تعبئة 32 باخرة على مستوى مجمل الخطوط البحرية الرابطة بين الموانئ المغربية ونظيراتها الإسبانية والفرنسية والإيطالية. وستتوفر هذه البواخر على طاقة استيعابية تبلغ حوالي 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.ووفقا للوزارة، سيخصص للخطوط البحرية الرابطة بإسبانيا، التي تمثل نسبة 95 في المئة من حركة عبور المسافرين، 23 باخرة من بينها 14 موجهة للمسافرين عبر الخط الرئيسي الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء، فضلا عن باخرتين مخصصتين لنقل البضائع (الشاحنات).وستمكن هذه البواخر من تأمين 47 رحلة يومية، مع طاقة استيعابية تبلغ حوالي 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، أي بزيادة نسبتها 4 في المئة مقارنة بسنة 2019.كما سيتم اعتماد حجز التذاكر على مستوى جميع الخطوط البحرية المعنية بعملية "مرحبا 2022"، من بينها الخطان البحريان "طنجة المتوسط/الجزيرة الخضراء" و "طنجة المدينة/طريفة"، من أجل تحديد عدد المسافرين واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حركة نقل سلسة بين الضفتين.وتقدم الجالية المغربية، التي تعد رافعة مهمة للتنمية السوسيو-اقتصادية، مساهمة وازنة لعدد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية. وعلى المستوى السياحي، فإن دورها أضحى حاسما أكثر من أي وقت مضى من أجل المساهمة في نجاح الموسم الصيفي، وبالتالي دعم دينامية الانتعاش.



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة