دولي

عمر هلال يجدد بالأمم المتحدة التزام المغرب بمكافحة إنتاج وتهريب وتعاطي المخدرات


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2016

جدد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بمناسبة الدورة الاستثنائية ال30 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مشكلة المخدرات العالمية، التأكيد على التزام المغرب الراسخ بمحاربة، بلا هوادة، إنتاج وتهريب وتعاطي المخدرات والإدمان  .
     

وأوضح هلال أن المغرب، من خلال موقعه الجغرافي، يواجه باستمرار آفة تهريب المخدرات، التي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة، بسبب تقوي الروابط بين المنظمات الإجرامية عبر الوطنية.    
 

وأشار إلى أن السلطات المغربية تقدم تضحيات كبيرة على مستوى الوسائل والموارد البشرية لمكافحة الشبكات الإجرامية لتهريب وترويج المخدرات بجميع أنواعها، مضيفا أن "الهدف يكمن أيضا في تأمين مراقبة حدود وسواحل المملكة".    
 

وأكد كذلك على أن الجهود المبذولة من قبل المغرب، المعترف بها من قبل الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، والإجراءات المتخذة والوسائل البشرية والمالية الهامة التي عبأها في إطار استراتيجيته، مكنت من تقليص المساحات المزروعة بالقنب الهندي بنسبة 65 في المئة منذ سنة 2003.    
 

ودعا الدبلوماسي المغربي، من جهة أخرى، إلى إعادة تأهيل الاستراتيجيات الوطنية والدولية في مجال مكافحة هذه الآفة، مؤكدا أن "الأمر يتعلق، أولا وقبل كل شيء، بحماية مجتمعاتنا وبالتالي دولنا من الآثار الضارة والمدمرة، لآفة المخدرات". 
   

وتابع أنه على الرغم من الاختلاف في مقاربات مكافحة مشكلة المخدرات العالمية، وبغض النظر عن تنوع الخصوصيات السوسيو ثقافية التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، فإن المجموعة الدولية تتقاسم وتسعى إلى تحقيق هدف مشترك.     
 

وأوضح أن دورة الجمعية العامة يتعين، بالتالي أن تخرج بإجابات محددة وخارطة طريق عملية من أجل الرد على الانشغالات المشتركة للمجموعة الدولية.    
 

وأشار إلى أن "خارطة الطريق هذه يتعين أن تتوفر على آليات تقييم التقدم المحرز والعقبات التي تعترض ذلك بهدف تعزيز السياسيات الوطنية والتعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات".    
 

كما ألقى السيد هلال تصريحا باسم مجموعة الدول الفرنكوفونية الأعضاء والملاحظين بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.    
 

وشدد السفير، في هذا التصريح، على أن الالتزام القوي لمجموعة الدول الفرنكوفونية بتعزيز رفاهية المجتمع برمته عبر وضع استراتيجيات فعالة تقوم على احتياجات الفرد والأسر والمجتمعات، وتتأقلم معها في الوقت ذاته.    
 

كما طالب بتعبئة الموارد الملائمة من أجل التطرق إلى محاربة الظاهرة العالمية المتعلقة بالمخدرات، من خلال الدعوة إلى تقديم المساعدة التقنية للبلدان النامية في إطار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الجماعية والمشتركة.    
 

ودعا السيد هلال إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في الميدان الجنائي، خاصة ما يتعلق بالتعاون القضائي، في مجالات تسليم المجرمين والمساعدة القانونية، وغيرها.

جدد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بمناسبة الدورة الاستثنائية ال30 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مشكلة المخدرات العالمية، التأكيد على التزام المغرب الراسخ بمحاربة، بلا هوادة، إنتاج وتهريب وتعاطي المخدرات والإدمان  .
     

وأوضح هلال أن المغرب، من خلال موقعه الجغرافي، يواجه باستمرار آفة تهريب المخدرات، التي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة، بسبب تقوي الروابط بين المنظمات الإجرامية عبر الوطنية.    
 

وأشار إلى أن السلطات المغربية تقدم تضحيات كبيرة على مستوى الوسائل والموارد البشرية لمكافحة الشبكات الإجرامية لتهريب وترويج المخدرات بجميع أنواعها، مضيفا أن "الهدف يكمن أيضا في تأمين مراقبة حدود وسواحل المملكة".    
 

وأكد كذلك على أن الجهود المبذولة من قبل المغرب، المعترف بها من قبل الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، والإجراءات المتخذة والوسائل البشرية والمالية الهامة التي عبأها في إطار استراتيجيته، مكنت من تقليص المساحات المزروعة بالقنب الهندي بنسبة 65 في المئة منذ سنة 2003.    
 

ودعا الدبلوماسي المغربي، من جهة أخرى، إلى إعادة تأهيل الاستراتيجيات الوطنية والدولية في مجال مكافحة هذه الآفة، مؤكدا أن "الأمر يتعلق، أولا وقبل كل شيء، بحماية مجتمعاتنا وبالتالي دولنا من الآثار الضارة والمدمرة، لآفة المخدرات". 
   

وتابع أنه على الرغم من الاختلاف في مقاربات مكافحة مشكلة المخدرات العالمية، وبغض النظر عن تنوع الخصوصيات السوسيو ثقافية التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، فإن المجموعة الدولية تتقاسم وتسعى إلى تحقيق هدف مشترك.     
 

وأوضح أن دورة الجمعية العامة يتعين، بالتالي أن تخرج بإجابات محددة وخارطة طريق عملية من أجل الرد على الانشغالات المشتركة للمجموعة الدولية.    
 

وأشار إلى أن "خارطة الطريق هذه يتعين أن تتوفر على آليات تقييم التقدم المحرز والعقبات التي تعترض ذلك بهدف تعزيز السياسيات الوطنية والتعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات".    
 

كما ألقى السيد هلال تصريحا باسم مجموعة الدول الفرنكوفونية الأعضاء والملاحظين بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.    
 

وشدد السفير، في هذا التصريح، على أن الالتزام القوي لمجموعة الدول الفرنكوفونية بتعزيز رفاهية المجتمع برمته عبر وضع استراتيجيات فعالة تقوم على احتياجات الفرد والأسر والمجتمعات، وتتأقلم معها في الوقت ذاته.    
 

كما طالب بتعبئة الموارد الملائمة من أجل التطرق إلى محاربة الظاهرة العالمية المتعلقة بالمخدرات، من خلال الدعوة إلى تقديم المساعدة التقنية للبلدان النامية في إطار مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الجماعية والمشتركة.    
 

ودعا السيد هلال إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في الميدان الجنائي، خاصة ما يتعلق بالتعاون القضائي، في مجالات تسليم المجرمين والمساعدة القانونية، وغيرها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة