دولي

عمر هلال يؤكد على اهمية التسامح الديني في المجتمع المغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 فبراير 2020

نظم المغرب أمس الثلاثاء في نيويورك ، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية، لقاء حول مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والعداء والعنف ، والذي شكل مناسبة للسفير ، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال ، للتذكير بأن "التسامح الديني يعد جزءا من الوعي الجمعي للمجتمع المغربي ".وأبرز هلال ، خلال هذا الاجتماع الذي تزامن مع الاحتفال بأسبوع "الوئام بين الأديان" ، التقاليد العريقة للتسامح الديني والروحي في المملكة التي تتعايش فيها الأديان منذ أزيد من 12 قرون ، كما تشهد على ذلك المساجد والكنائس والمعابد في مختلف المدن المغربية .كما أكد السفير المغربي على الدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ونشر الاعتدال واحترام الآخر ، وهو ما عكسته بجلاء الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى المملكة ، في مارس 2019 ، حيث هنأ جلالة الملك على توفيره: ل"تكوين متين لمكافحة جميع أشكال التطرف والتي غالبا ما تؤدي إلى العنف والإرهاب ".من جهة أخرى، أكد هلال على اعتماد خطة عمل الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية وكذا إعلان مراكش في يناير 2016 بشأن حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي ، و خطة عمل فاس بشأن خطة عمل القيادات والجهات الفاعلة الدينية لمنع التحريض على العنف والجرائم الوحشية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في يوليوز 2017.كما ذكر الدبلوماسي المغربي بتبني القرار المغربي المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لأول مرة ، في يوليوز 2019 ، بشأن مكافحة خطاب الكراهية بعنوان: "محاربة خطاب الكراهية: تشجيع الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح".وركز السفير عمر هلال أيضا على التوصيات التي من شأنها مساعدة المجتمع الدولي على مكافحة خطاب الكراهية ، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى تنسيق عملها داخل منظومة الأمم المتحدة.واقترح السفير المغربي في هذا السياق إنشاء معهد أممي لفائدة علماء الدين الدوليين، يوفر لهم التكوين والإشراف والمشورة حول كيفية استخدام دورهم البارز في مجتمعاتهم المحلية لتعزيز ثقافة السلام والوئام والتعايش.وتميز هذا اللقاء بمشاركة واسعة لغالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، فضلا عن أعضاء المجتمع المدني الذين أشادوا بريادة المغرب في محاربة خطاب الكراهية.

نظم المغرب أمس الثلاثاء في نيويورك ، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية، لقاء حول مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والعداء والعنف ، والذي شكل مناسبة للسفير ، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال ، للتذكير بأن "التسامح الديني يعد جزءا من الوعي الجمعي للمجتمع المغربي ".وأبرز هلال ، خلال هذا الاجتماع الذي تزامن مع الاحتفال بأسبوع "الوئام بين الأديان" ، التقاليد العريقة للتسامح الديني والروحي في المملكة التي تتعايش فيها الأديان منذ أزيد من 12 قرون ، كما تشهد على ذلك المساجد والكنائس والمعابد في مختلف المدن المغربية .كما أكد السفير المغربي على الدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ونشر الاعتدال واحترام الآخر ، وهو ما عكسته بجلاء الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى المملكة ، في مارس 2019 ، حيث هنأ جلالة الملك على توفيره: ل"تكوين متين لمكافحة جميع أشكال التطرف والتي غالبا ما تؤدي إلى العنف والإرهاب ".من جهة أخرى، أكد هلال على اعتماد خطة عمل الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية وكذا إعلان مراكش في يناير 2016 بشأن حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي ، و خطة عمل فاس بشأن خطة عمل القيادات والجهات الفاعلة الدينية لمنع التحريض على العنف والجرائم الوحشية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في يوليوز 2017.كما ذكر الدبلوماسي المغربي بتبني القرار المغربي المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لأول مرة ، في يوليوز 2019 ، بشأن مكافحة خطاب الكراهية بعنوان: "محاربة خطاب الكراهية: تشجيع الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح".وركز السفير عمر هلال أيضا على التوصيات التي من شأنها مساعدة المجتمع الدولي على مكافحة خطاب الكراهية ، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى تنسيق عملها داخل منظومة الأمم المتحدة.واقترح السفير المغربي في هذا السياق إنشاء معهد أممي لفائدة علماء الدين الدوليين، يوفر لهم التكوين والإشراف والمشورة حول كيفية استخدام دورهم البارز في مجتمعاتهم المحلية لتعزيز ثقافة السلام والوئام والتعايش.وتميز هذا اللقاء بمشاركة واسعة لغالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، فضلا عن أعضاء المجتمع المدني الذين أشادوا بريادة المغرب في محاربة خطاب الكراهية.



اقرأ أيضاً
ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة