وطني

عمر هلال.. الحفاظ على السلم والأمن يتطلب إشراك المرأة في جميع عمليات السلام


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2017

أكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، الجمعة بنيويورك، أن الحفاظ على السلم والأمن يتطلب إدماج مقاربة النوع في جميع عمليات السلام.
 
وقال هلال في تدخل له خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول قضية المرأة والسلم والأمن، إن مشاركة النساء فى عمليات التفاوض تعزز فرص حل النزاعات واستدامة الأمن واتفاقات السلام.
 
وأبرز أن هذه الخلاصة أكدتها الدراسة العالمية التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة سنة 2015، والتي أظهرت أن مشاركة المرأة في مفاوضات السلام تعزز استدامة اتفاقات السلام، وأن 35 بالمائة من الاتفاقات التي تفاوضت بشأنها النساء تدوم أكثر من 15 عاما.
 
وفي هذا السياق، أشار السفير إلى أن اعتماد مجلس الأمن التاريخي للقرار 1325، شكل اعترافا دوليا بدور النساء في السلم والأمن، لا كضحايا فحسب، بل كعناصر للتغيير وأداة فاعلة في استعادة السلام واستتبابه وتوطيده.
 
وقال هلال خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إن هذا القرار يقضي بإدماج مبادئ المساواة بين الجنسين في عمليات السلام متعددة الأبعاد، وخاصة الوقاية وتسوية النزاعات و توطيد السلم.
 
ويدعو القرار 1325 أيضا إلى إشراك النساء على قدم المساواة مع الرجال، في جميع الجهود الرامية إلى إعادة البناء وتنمية البلدان في مرحلة ما بعد النزاع.
 
وفي هذا الصدد، ذكر هلال أن المغرب نظم في 7 شتنبر 2016 لقاء دوليا تحت شعار " المرأة ، سلم، أمن،تنمية"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمساهمة في النقاش الدولي بشأن دور المرأة في عمليات السلام، وتنفيذ مخططات العمل الوطنية للمضي قدما في العمل الجماعي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325. 
 
وقد شكل هذا اللقاء، يضيف هلال، فرصة لتجديد التأكيد على توافق المجتمع الدولي بشأن تعزيز مشاركة النساء في المفاوضات والاتفاقات المتعلقة بحل النزاعات وتعزيز السلم وتجديد التزام الأمم المتحدة بإدماج النساء والمساواة بين الجنسين في جميع استراتيجيات بناء السلام . 
 
وأشار الى ان اللقاء شهد مناقشة العديد من القضايا من بينها دور النساء في الوساطة ومنع نشوب
 
الصراعات ودورهن في اجتثاث التطرف، فضلا عن الدروس المستفادة والممارسات الفضلى في مجال محاربة العنف الجنسي في أوقات النزاع.
 
وأفاد الدبلوماسي المغربي أنه تم الاعلان في هذا المؤتمر عن إنشاء مركز إقليمي مستقل في الرباط يهدف إلى دراسة دور المرأة في عمليات حفظ السلام ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة.

أكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، الجمعة بنيويورك، أن الحفاظ على السلم والأمن يتطلب إدماج مقاربة النوع في جميع عمليات السلام.
 
وقال هلال في تدخل له خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول قضية المرأة والسلم والأمن، إن مشاركة النساء فى عمليات التفاوض تعزز فرص حل النزاعات واستدامة الأمن واتفاقات السلام.
 
وأبرز أن هذه الخلاصة أكدتها الدراسة العالمية التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة سنة 2015، والتي أظهرت أن مشاركة المرأة في مفاوضات السلام تعزز استدامة اتفاقات السلام، وأن 35 بالمائة من الاتفاقات التي تفاوضت بشأنها النساء تدوم أكثر من 15 عاما.
 
وفي هذا السياق، أشار السفير إلى أن اعتماد مجلس الأمن التاريخي للقرار 1325، شكل اعترافا دوليا بدور النساء في السلم والأمن، لا كضحايا فحسب، بل كعناصر للتغيير وأداة فاعلة في استعادة السلام واستتبابه وتوطيده.
 
وقال هلال خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إن هذا القرار يقضي بإدماج مبادئ المساواة بين الجنسين في عمليات السلام متعددة الأبعاد، وخاصة الوقاية وتسوية النزاعات و توطيد السلم.
 
ويدعو القرار 1325 أيضا إلى إشراك النساء على قدم المساواة مع الرجال، في جميع الجهود الرامية إلى إعادة البناء وتنمية البلدان في مرحلة ما بعد النزاع.
 
وفي هذا الصدد، ذكر هلال أن المغرب نظم في 7 شتنبر 2016 لقاء دوليا تحت شعار " المرأة ، سلم، أمن،تنمية"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمساهمة في النقاش الدولي بشأن دور المرأة في عمليات السلام، وتنفيذ مخططات العمل الوطنية للمضي قدما في العمل الجماعي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325. 
 
وقد شكل هذا اللقاء، يضيف هلال، فرصة لتجديد التأكيد على توافق المجتمع الدولي بشأن تعزيز مشاركة النساء في المفاوضات والاتفاقات المتعلقة بحل النزاعات وتعزيز السلم وتجديد التزام الأمم المتحدة بإدماج النساء والمساواة بين الجنسين في جميع استراتيجيات بناء السلام . 
 
وأشار الى ان اللقاء شهد مناقشة العديد من القضايا من بينها دور النساء في الوساطة ومنع نشوب
 
الصراعات ودورهن في اجتثاث التطرف، فضلا عن الدروس المستفادة والممارسات الفضلى في مجال محاربة العنف الجنسي في أوقات النزاع.
 
وأفاد الدبلوماسي المغربي أنه تم الاعلان في هذا المؤتمر عن إنشاء مركز إقليمي مستقل في الرباط يهدف إلى دراسة دور المرأة في عمليات حفظ السلام ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة