تحت شعار "لا للارهاب المادي والمعنوي وتضامننا مع ضحاياه" نظمت ليلة امس الاحد 5 يوليوز الجاري، الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع لمنارة، وقفة تضامنية مع ضحايا الاحداث الإرهابية بكل من سوسة بتونس، وفرنسا، والكويت، والتي دهب ضحيتها عشرات الضحايا.
الوقفة التي عرفت مشاركة حوالي 40 شخصا من أعضاء فرع لمنارة لـ"AMDH" رددوا خلالها عدة شعارات منددة بالارهاب والظلامية، وكانت مناسبة لمساندة فتاتي إنزكان والتضامن مع مثلي فاس.
وفي ذات السياق صرح عضو فرع لمنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان عمر اربيب في تصريح لـ"كِشـ24" : هذه الوقفة تأتي في سياق العمليات الإرهابية التي عرفتها كل من تونس، فرنسا، والكويت، وتاتي كذالك للتنديد بالتضييق الذي بدأت تعرفه الحريات العامة والفردية.
واضاف اربيب، ان المجتمع المغربي اصبح يعيش على وقع هجمة شرسة من طرف قوى المتسترة وراء الدين، والتي تحاول فرض واقع جديد منافي لواقع الدين المتسامح، والاخطر من ذالك يضيف اربيب، ان هذه القوى بدأت تتطاول على اختصاصات القانون وتنصب نفسها كمدافع عن الحريات، وبذالك أصبحت تبث نوعا من الخوف والرعب وسط المجتمع، وهو ما نسميه بالارهاب الفكري، وبالتالي فإننا ندعوا مختلف اجهزة الدولة الى تحمل مسؤولياتها للتصدي لهذا النوع الجديد من الاٍرهاب، لانه هو الذي سينتج مستقبلا الاٍرهاب المادي، ولهذا فان الجمعية المغربية لحقوق الانسان بان الحريات هي جزء لايتجزأ من عقيدتنا وفكرنا، ونرفض اي عمل ارهابي في مختلف أنحاء العالم كما نوفل مساس بالحريات العامة والفردية.