مراكش

عمدة مراكش يواصل البحث عن مخرج من متاهة ضبط الفوضى في الشارع العام


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2017

غلب التعثر على أعمال مجلس مراكش، الذي يحتكره العدالة والتنمية، وفشل إخوان محمد العربي بلقايد في مطلب الاستجابة السريعة للأولويات ومواجهة تحديات مدينة تكبر بسرعة.

وحسب ما جاء في مقال ليومية "الصباح"  فإن إسلاميي المدينة الحمراء، لم يراكموا خبرات كفيلة بحل ملف التدبير المفوض، الذي استعملوه في حملتهم الانتخابية، رغم شدة معارضتهم من قبل فاطمة الزهراء المنصوري العمدة السابقة لمراكش، على اعتبار أنه من الأولويات التي يجب وضعها ضمن المخطط التنموي ووضع رؤية واضحة لحل مشاكله بتفعيل آليات المراقبة والتتبع.

وبعد رحلة المعارضة والأغلبية مازال مشكل “الباركينغات” يراوح مكانه بذريعة أن الملف قيد المعالجة، في انتظار أن يتم تخصيص لباس خاص وبطاقة هوية لحراس السيارات تحدد المعتمدين، علها تنفع في الحد من المتطفلين على المهنة، وضبط القطاع الذي يعرف فوضى الأثمان، خاصة بالمناطق القريبة من ساحة جامع الفنا وحي كليز.

وتضيف اليومية أن إخوان بنكيران في مراكش انشغلوا باستكمال تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين، في ظل ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة وقف نزيف الفوضى العارمة، خاصة في ما يتعلق بالأسواق البلدية والممتلكات الجماعية، التي لا تستفيد خزينة الجماعة الحضرية من مداخيلها، وسوء تدبير جمع النفايات التي تغزو مختلف أحياء المدينة، والتسيب في تدبير المساحات الخضراء وإقصاء الأحياء الهامشية من برامج المجلس البلدي.

ولم يكتب للمشاكل القديمة أن تنمحي رغم قلة تكاليف محاربتها، من قبيل غياب المراحيض العمومية في مدينة سياحية دولية، ومشكلة حفر تصريف المياه العادمة وتجميد مشروع السوق المركزي و إعادة هيكلة سوق الجملة.

ورغم نهاية منتصف الولاية مازال المجلس يعول على برنامج عمل 2017 – 2022، لتجاوز تعثرات البداية من خلال البحث عن الانسجام مع سياسات واستراتيجيات الدولة في مجال خدمات القرب، واستطلاع التوجهات الكبرى لبرنامج التنمية الجهوية وبرنامج تنمية العمالة، اللذين مازالا في طور الإنجاز، علهما يترجمان طموحات التعاقد الانتخابي مع السكان، بعد الانتهاء مستقبلا من تشخيص حاجيات وإمكانيات الجماعة، ورصد مسالك الالتقائية مع برامج ومشاريع الفاعلين في المجال الترابي للجماعة في أفق 2022.

ولم يجد فريق بلقايد بدا من إعادة تدوير برامج قديمة تقوم على ثلاث أولويات هي “مراكش حاضرة أصيلة وقبلة سياحية ذات إشعاع عالمي”، و”مراكش حاضرة متجددة ومستدامة توفر العيش الكريم لسكانها وزائريها”، و”مراكش حاضرة منفتحة وتعتمد آليات الحكامة في التنمية الترابية”، سيتم ترجمتها وتنزيلها عبر برامج ومشاريع وأنشطة.

وأعطيت الأولوية في مرحلة أولى للمشاريع موضوع التزامات وتعاقدات، خاصة تلك المتعلقة باستكمال المشاريع المبرمجة في إطار برنامج مراكش الحاضرة المتجددة، حيث تبلغ نسبة هذه المشاريع حوالي 60 في المائة، تليها المشاريع المتعلقة بتقوية الحكامة وترقية الإدارة والرفع من الموارد المالية للجماعة وذلك لتعبئة الموارد والشراكات الضرورية لإنجاز مشاريع المرحلة الثانية من البرنامج .

ولمواجهة تداعيات التأخر رضخ مجلس مراكش لمطلب وضع برنامج عمل للجماعة، أضحت الجماعات الترابية ملزمة بإعداده وتتبعه وإنجازه وتحيينه وتقييمه تطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 14 – 113 المتعلق بالجماعات، وجعله وثيقة مرجعية لتنفيذ الأعمال التنموية المقرر إنجازها أو المساهمة فيها بتراب الجماعة خلال مدة 6 سنوات عله يحقق تقدما على سلم النجاعة وترشيد استعمال الموارد.

ولم يتم الشروع في إعداد برنامج العمل المذكور إلا في أبريل الماضي، باعتماد منهجية تشاركية تحترم مقاربة النوع طيلة مراحل العمل والإعداد، حيث تم تسجيل عدد إجمالي للمشاركين يفوق 1200، منهم 200 من النساء، 70 من المصالح الخارجية و60 من الفاعلين الاقتصاديين وممثلي القطاع الخاص.

غلب التعثر على أعمال مجلس مراكش، الذي يحتكره العدالة والتنمية، وفشل إخوان محمد العربي بلقايد في مطلب الاستجابة السريعة للأولويات ومواجهة تحديات مدينة تكبر بسرعة.

وحسب ما جاء في مقال ليومية "الصباح"  فإن إسلاميي المدينة الحمراء، لم يراكموا خبرات كفيلة بحل ملف التدبير المفوض، الذي استعملوه في حملتهم الانتخابية، رغم شدة معارضتهم من قبل فاطمة الزهراء المنصوري العمدة السابقة لمراكش، على اعتبار أنه من الأولويات التي يجب وضعها ضمن المخطط التنموي ووضع رؤية واضحة لحل مشاكله بتفعيل آليات المراقبة والتتبع.

وبعد رحلة المعارضة والأغلبية مازال مشكل “الباركينغات” يراوح مكانه بذريعة أن الملف قيد المعالجة، في انتظار أن يتم تخصيص لباس خاص وبطاقة هوية لحراس السيارات تحدد المعتمدين، علها تنفع في الحد من المتطفلين على المهنة، وضبط القطاع الذي يعرف فوضى الأثمان، خاصة بالمناطق القريبة من ساحة جامع الفنا وحي كليز.

وتضيف اليومية أن إخوان بنكيران في مراكش انشغلوا باستكمال تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين، في ظل ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة وقف نزيف الفوضى العارمة، خاصة في ما يتعلق بالأسواق البلدية والممتلكات الجماعية، التي لا تستفيد خزينة الجماعة الحضرية من مداخيلها، وسوء تدبير جمع النفايات التي تغزو مختلف أحياء المدينة، والتسيب في تدبير المساحات الخضراء وإقصاء الأحياء الهامشية من برامج المجلس البلدي.

ولم يكتب للمشاكل القديمة أن تنمحي رغم قلة تكاليف محاربتها، من قبيل غياب المراحيض العمومية في مدينة سياحية دولية، ومشكلة حفر تصريف المياه العادمة وتجميد مشروع السوق المركزي و إعادة هيكلة سوق الجملة.

ورغم نهاية منتصف الولاية مازال المجلس يعول على برنامج عمل 2017 – 2022، لتجاوز تعثرات البداية من خلال البحث عن الانسجام مع سياسات واستراتيجيات الدولة في مجال خدمات القرب، واستطلاع التوجهات الكبرى لبرنامج التنمية الجهوية وبرنامج تنمية العمالة، اللذين مازالا في طور الإنجاز، علهما يترجمان طموحات التعاقد الانتخابي مع السكان، بعد الانتهاء مستقبلا من تشخيص حاجيات وإمكانيات الجماعة، ورصد مسالك الالتقائية مع برامج ومشاريع الفاعلين في المجال الترابي للجماعة في أفق 2022.

ولم يجد فريق بلقايد بدا من إعادة تدوير برامج قديمة تقوم على ثلاث أولويات هي “مراكش حاضرة أصيلة وقبلة سياحية ذات إشعاع عالمي”، و”مراكش حاضرة متجددة ومستدامة توفر العيش الكريم لسكانها وزائريها”، و”مراكش حاضرة منفتحة وتعتمد آليات الحكامة في التنمية الترابية”، سيتم ترجمتها وتنزيلها عبر برامج ومشاريع وأنشطة.

وأعطيت الأولوية في مرحلة أولى للمشاريع موضوع التزامات وتعاقدات، خاصة تلك المتعلقة باستكمال المشاريع المبرمجة في إطار برنامج مراكش الحاضرة المتجددة، حيث تبلغ نسبة هذه المشاريع حوالي 60 في المائة، تليها المشاريع المتعلقة بتقوية الحكامة وترقية الإدارة والرفع من الموارد المالية للجماعة وذلك لتعبئة الموارد والشراكات الضرورية لإنجاز مشاريع المرحلة الثانية من البرنامج .

ولمواجهة تداعيات التأخر رضخ مجلس مراكش لمطلب وضع برنامج عمل للجماعة، أضحت الجماعات الترابية ملزمة بإعداده وتتبعه وإنجازه وتحيينه وتقييمه تطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 14 – 113 المتعلق بالجماعات، وجعله وثيقة مرجعية لتنفيذ الأعمال التنموية المقرر إنجازها أو المساهمة فيها بتراب الجماعة خلال مدة 6 سنوات عله يحقق تقدما على سلم النجاعة وترشيد استعمال الموارد.

ولم يتم الشروع في إعداد برنامج العمل المذكور إلا في أبريل الماضي، باعتماد منهجية تشاركية تحترم مقاربة النوع طيلة مراحل العمل والإعداد، حيث تم تسجيل عدد إجمالي للمشاركين يفوق 1200، منهم 200 من النساء، 70 من المصالح الخارجية و60 من الفاعلين الاقتصاديين وممثلي القطاع الخاص.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة