مراكش

عمدة مراكش يكشف لـ”كشـ24 حقيقة إختفاء الشركة الصينية التي زودت المدينة بالحافلات الكهربائية


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2017

نفى عمدة مدينة مراكش محمد العربي بلقايد الأخبار المتداولة بشأن مشروع الحافلات الكهربائية بمراكش، والتي تزعم أن الشركة الصينية التي يتعامل معها المجلس الجماعي قد إختفت.

وقال بلقايد في تصريح لـ"كشـ24" إن الأمر يتعلق بنقص في التواصل مع الشركة المغربية المكلفة بالتنسيق بين المجلس الجماعي والشركة الصينية والمسماة "ماريتا"، خلال الاسابيع الماضية، وهو ما ساهم في تأخير بعض مراحل المشروع علما ان الإجراءات لم تتوقف خلال هذه المدة .

وأوضح عمدة المدينة في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل إطلاق المشروع في غضون نهاية شهر أبريل 2017، مضيفا أن المجلس الجماعي وولاية جهة مراكش آسفي عقدا اجتماعا قبل نحو أسبوعين مع الشركة المعنية التي كانت طرفا في اتفاقية الاطار الموقعة مع الشركة الصينية المصنعة للحافلات الكهربائية خلال زيارة الملك محمد السادس للصين.

وأضاف بلقايد أن الشركة المغربية تحتاج إلى عدد من الشواهد من مختبر خبرة بأوروبا، للحصول على شهادة المطابقة المفروضة من قبل وزارة التجهيز والتي تمكن هذه الحافلات من الجولان في المدينة الحمراء وهو الامر الذي استغرق وقتا طويلا نظرا لوجوب خضوعها لما يقارب 54 اختبارا من طرف المختبر الاوروبي، الشيئ الذي نتج عنه نقص في التواصل خلال المدة الاخيرة مؤكدا في الوقت ذاته، ان الشركة ستحصل نهاية الشهر الجاري على شهادة المطابقة، فيما ستشرع الحافلات الكهربائية نهاية شهر ابريل القادم في تغطية أولى الخطوط.

وأوضح العمدة أن البعض يسعى لتحوير الكلام وأن الأمر لا يتعلق بأي اختفاء لأي طرف من الأطراف المكلفة بالمشروع الذي كان مضغوطا بقمة المناخ كوب 22، فالشركة الصينية المصنعة للحافلات زودت المجلس بالحافلات وهنا ينتهي دورها، فيما شركة ماريتا المكلفة بأشغال المحطة وتجهيز الخطوط تواصل عملها لإعداد محطة تعبئة الحافلات بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وتجهيز الخطوط الخاصة بسير الحافلات، وإعداد شواهد المطابقة التي تفرضها وزارة التجهيز والنقل.

ويشار إلى أن تقارير اعلامية تحدثت خلال الايام القليلة الماضية عن اختفاء الشركة الصينية واجتهد البعض واشار إلى ان المجلس الجماعي لمراكش تعرض للنصب في ما يقارب 24 مليار، وان عمدة المدينة لم يجد حلا للخروج من ورطته بعد اختفاء الشركة الصينية، سوى طرق باب محمد حصاد وزير الداخلية ومطالبته بالتدخل للبحث عن هذه الأخيرة.

وجدير بالذكر، أن المشروع  يتضمن إطلاق الخط الأول من مشروع الحافلات التي تعمل بالطاقة الشمسية، على مستوى شارع الحسن الثاني من باب دكالة إلى حي المسيرة، ثم الشروع في إطلاق الخط الثاني على مستوى شارع گمانه بحي المحاميد.

نفى عمدة مدينة مراكش محمد العربي بلقايد الأخبار المتداولة بشأن مشروع الحافلات الكهربائية بمراكش، والتي تزعم أن الشركة الصينية التي يتعامل معها المجلس الجماعي قد إختفت.

وقال بلقايد في تصريح لـ"كشـ24" إن الأمر يتعلق بنقص في التواصل مع الشركة المغربية المكلفة بالتنسيق بين المجلس الجماعي والشركة الصينية والمسماة "ماريتا"، خلال الاسابيع الماضية، وهو ما ساهم في تأخير بعض مراحل المشروع علما ان الإجراءات لم تتوقف خلال هذه المدة .

وأوضح عمدة المدينة في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق من أجل إطلاق المشروع في غضون نهاية شهر أبريل 2017، مضيفا أن المجلس الجماعي وولاية جهة مراكش آسفي عقدا اجتماعا قبل نحو أسبوعين مع الشركة المعنية التي كانت طرفا في اتفاقية الاطار الموقعة مع الشركة الصينية المصنعة للحافلات الكهربائية خلال زيارة الملك محمد السادس للصين.

وأضاف بلقايد أن الشركة المغربية تحتاج إلى عدد من الشواهد من مختبر خبرة بأوروبا، للحصول على شهادة المطابقة المفروضة من قبل وزارة التجهيز والتي تمكن هذه الحافلات من الجولان في المدينة الحمراء وهو الامر الذي استغرق وقتا طويلا نظرا لوجوب خضوعها لما يقارب 54 اختبارا من طرف المختبر الاوروبي، الشيئ الذي نتج عنه نقص في التواصل خلال المدة الاخيرة مؤكدا في الوقت ذاته، ان الشركة ستحصل نهاية الشهر الجاري على شهادة المطابقة، فيما ستشرع الحافلات الكهربائية نهاية شهر ابريل القادم في تغطية أولى الخطوط.

وأوضح العمدة أن البعض يسعى لتحوير الكلام وأن الأمر لا يتعلق بأي اختفاء لأي طرف من الأطراف المكلفة بالمشروع الذي كان مضغوطا بقمة المناخ كوب 22، فالشركة الصينية المصنعة للحافلات زودت المجلس بالحافلات وهنا ينتهي دورها، فيما شركة ماريتا المكلفة بأشغال المحطة وتجهيز الخطوط تواصل عملها لإعداد محطة تعبئة الحافلات بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وتجهيز الخطوط الخاصة بسير الحافلات، وإعداد شواهد المطابقة التي تفرضها وزارة التجهيز والنقل.

ويشار إلى أن تقارير اعلامية تحدثت خلال الايام القليلة الماضية عن اختفاء الشركة الصينية واجتهد البعض واشار إلى ان المجلس الجماعي لمراكش تعرض للنصب في ما يقارب 24 مليار، وان عمدة المدينة لم يجد حلا للخروج من ورطته بعد اختفاء الشركة الصينية، سوى طرق باب محمد حصاد وزير الداخلية ومطالبته بالتدخل للبحث عن هذه الأخيرة.

وجدير بالذكر، أن المشروع  يتضمن إطلاق الخط الأول من مشروع الحافلات التي تعمل بالطاقة الشمسية، على مستوى شارع الحسن الثاني من باب دكالة إلى حي المسيرة، ثم الشروع في إطلاق الخط الثاني على مستوى شارع گمانه بحي المحاميد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة