التعليقات مغلقة لهذا المنشور
سياسة
عمدة مراكش تكشف أن مستشارا سكرانا يتصل بها في منتصف الليل
نشر في: 19 نوفمبر 2012
انتفضت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش خلال اللقاء الذي عقدته لجنة المالية، في وجه الحاضرين، عندما قالت: "لن أقبل أن يتصل بي مستشار سكران في 12 ليلا وأنا رفقة أبنائي". وصاحت العمدة المنصوري، خلال اللقاء ذاته الذي عقد وسط الأسبوع الماضي، بنبرة تنم عن التدمر والغضب الشديدين، قائلة: "لا يمكن أن أقبل أن يأتي مستشار إلى مكتبي في حالة سكر، ويطالبني بالتوقيع على أوراق غير قانونية"، مضيفة أنها لن تقبل أن تقوم بأي عمل "تحت الضغط"، دون أن تكشف طبيعة هذا الضغط أو فحوى هذه الأوراق التي طلب منها التوقيع عليها.
وقد نزل كلام العمدة المنصوري كالصاعقة على الحاضرين الذين بدؤوا يتساءلون من يكون هذا المستشار "السكران"، الذين يأتي إلى مقر البلدية ورائحة الخمر تنبعث منه. وأضافت رئيسة المجلس الجماعي إن هناك من "يعارض فقط من أجل مصالح معينة"، موجهة خطابها لبعض المعارضين للمصاريف المالية المقرة في الميزانية، والتي أثيرت حولها نقاشات قوية بين بعض المنتخبين.
وجاء كلام المنصوري ردا على الانتقادات التي وجهت لها من قبل مستشارين ينتمون إلى الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمراكش، حيث أكدوا أن لقاء لجنة المالية يجب أن يعرف حضور رئيسة المجلس الجماعي لتوضيح المصاريف والتدبير المالي المقدم في الأوراق التي عرضت على أنظارهم. وقد وجه مستشار من حزب الحركة الشعبية انتقادات مباشرة للعمدة المنصوري، معتبرا إياها "فاشلة في تدبير قطاعها"، الذي تدبره شخصيا، (التعمير)، حيث قال: "لا يمكن أن نحمل النواب الفشل لوحدهم بل إن العمدة هي أيضا فاشلة في تدري قطاعها".
ومما زاد من غضب المستشارين ما نشرته جريدة المساء في عدد يوم السبت ما قبل الماضي، والذي كشفت فيه عن أن وزارة الداخلية راسلت المجلس الجماعي لمراكش من أجل إرسال أحد المسؤوليين عن مالية المجلس، وإبلاغه رفض الميزانية في حالة ما إذا لم يدفعوا مبالغ مالية ضخمة تدين بها الشركات، التي تدخل في إطار الخدمات المفوضة.
وقد انتقد الحاضرون عدم علمهم بهذا الخبر والمعلومات التي كانت "المساء" سباقة إلى نشرها، "ولم نعرفها إلى من خلال الجريدة"، يقول أحد المستشارين خلال اللقاء المذكور. ووصل هذا الكلام إلى أذني العمدة المنصوري على وجه السرعة، وهو ما دفعها إلى الحضور و"الرد" على المنتقدين.
وقد نزل كلام العمدة المنصوري كالصاعقة على الحاضرين الذين بدؤوا يتساءلون من يكون هذا المستشار "السكران"، الذين يأتي إلى مقر البلدية ورائحة الخمر تنبعث منه. وأضافت رئيسة المجلس الجماعي إن هناك من "يعارض فقط من أجل مصالح معينة"، موجهة خطابها لبعض المعارضين للمصاريف المالية المقرة في الميزانية، والتي أثيرت حولها نقاشات قوية بين بعض المنتخبين.
وجاء كلام المنصوري ردا على الانتقادات التي وجهت لها من قبل مستشارين ينتمون إلى الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمراكش، حيث أكدوا أن لقاء لجنة المالية يجب أن يعرف حضور رئيسة المجلس الجماعي لتوضيح المصاريف والتدبير المالي المقدم في الأوراق التي عرضت على أنظارهم. وقد وجه مستشار من حزب الحركة الشعبية انتقادات مباشرة للعمدة المنصوري، معتبرا إياها "فاشلة في تدبير قطاعها"، الذي تدبره شخصيا، (التعمير)، حيث قال: "لا يمكن أن نحمل النواب الفشل لوحدهم بل إن العمدة هي أيضا فاشلة في تدري قطاعها".
ومما زاد من غضب المستشارين ما نشرته جريدة المساء في عدد يوم السبت ما قبل الماضي، والذي كشفت فيه عن أن وزارة الداخلية راسلت المجلس الجماعي لمراكش من أجل إرسال أحد المسؤوليين عن مالية المجلس، وإبلاغه رفض الميزانية في حالة ما إذا لم يدفعوا مبالغ مالية ضخمة تدين بها الشركات، التي تدخل في إطار الخدمات المفوضة.
وقد انتقد الحاضرون عدم علمهم بهذا الخبر والمعلومات التي كانت "المساء" سباقة إلى نشرها، "ولم نعرفها إلى من خلال الجريدة"، يقول أحد المستشارين خلال اللقاء المذكور. ووصل هذا الكلام إلى أذني العمدة المنصوري على وجه السرعة، وهو ما دفعها إلى الحضور و"الرد" على المنتقدين.
انتفضت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش خلال اللقاء الذي عقدته لجنة المالية، في وجه الحاضرين، عندما قالت: "لن أقبل أن يتصل بي مستشار سكران في 12 ليلا وأنا رفقة أبنائي". وصاحت العمدة المنصوري، خلال اللقاء ذاته الذي عقد وسط الأسبوع الماضي، بنبرة تنم عن التدمر والغضب الشديدين، قائلة: "لا يمكن أن أقبل أن يأتي مستشار إلى مكتبي في حالة سكر، ويطالبني بالتوقيع على أوراق غير قانونية"، مضيفة أنها لن تقبل أن تقوم بأي عمل "تحت الضغط"، دون أن تكشف طبيعة هذا الضغط أو فحوى هذه الأوراق التي طلب منها التوقيع عليها.
وقد نزل كلام العمدة المنصوري كالصاعقة على الحاضرين الذين بدؤوا يتساءلون من يكون هذا المستشار "السكران"، الذين يأتي إلى مقر البلدية ورائحة الخمر تنبعث منه. وأضافت رئيسة المجلس الجماعي إن هناك من "يعارض فقط من أجل مصالح معينة"، موجهة خطابها لبعض المعارضين للمصاريف المالية المقرة في الميزانية، والتي أثيرت حولها نقاشات قوية بين بعض المنتخبين.
وجاء كلام المنصوري ردا على الانتقادات التي وجهت لها من قبل مستشارين ينتمون إلى الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمراكش، حيث أكدوا أن لقاء لجنة المالية يجب أن يعرف حضور رئيسة المجلس الجماعي لتوضيح المصاريف والتدبير المالي المقدم في الأوراق التي عرضت على أنظارهم. وقد وجه مستشار من حزب الحركة الشعبية انتقادات مباشرة للعمدة المنصوري، معتبرا إياها "فاشلة في تدبير قطاعها"، الذي تدبره شخصيا، (التعمير)، حيث قال: "لا يمكن أن نحمل النواب الفشل لوحدهم بل إن العمدة هي أيضا فاشلة في تدري قطاعها".
ومما زاد من غضب المستشارين ما نشرته جريدة المساء في عدد يوم السبت ما قبل الماضي، والذي كشفت فيه عن أن وزارة الداخلية راسلت المجلس الجماعي لمراكش من أجل إرسال أحد المسؤوليين عن مالية المجلس، وإبلاغه رفض الميزانية في حالة ما إذا لم يدفعوا مبالغ مالية ضخمة تدين بها الشركات، التي تدخل في إطار الخدمات المفوضة.
وقد انتقد الحاضرون عدم علمهم بهذا الخبر والمعلومات التي كانت "المساء" سباقة إلى نشرها، "ولم نعرفها إلى من خلال الجريدة"، يقول أحد المستشارين خلال اللقاء المذكور. ووصل هذا الكلام إلى أذني العمدة المنصوري على وجه السرعة، وهو ما دفعها إلى الحضور و"الرد" على المنتقدين.
وقد نزل كلام العمدة المنصوري كالصاعقة على الحاضرين الذين بدؤوا يتساءلون من يكون هذا المستشار "السكران"، الذين يأتي إلى مقر البلدية ورائحة الخمر تنبعث منه. وأضافت رئيسة المجلس الجماعي إن هناك من "يعارض فقط من أجل مصالح معينة"، موجهة خطابها لبعض المعارضين للمصاريف المالية المقرة في الميزانية، والتي أثيرت حولها نقاشات قوية بين بعض المنتخبين.
وجاء كلام المنصوري ردا على الانتقادات التي وجهت لها من قبل مستشارين ينتمون إلى الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمراكش، حيث أكدوا أن لقاء لجنة المالية يجب أن يعرف حضور رئيسة المجلس الجماعي لتوضيح المصاريف والتدبير المالي المقدم في الأوراق التي عرضت على أنظارهم. وقد وجه مستشار من حزب الحركة الشعبية انتقادات مباشرة للعمدة المنصوري، معتبرا إياها "فاشلة في تدبير قطاعها"، الذي تدبره شخصيا، (التعمير)، حيث قال: "لا يمكن أن نحمل النواب الفشل لوحدهم بل إن العمدة هي أيضا فاشلة في تدري قطاعها".
ومما زاد من غضب المستشارين ما نشرته جريدة المساء في عدد يوم السبت ما قبل الماضي، والذي كشفت فيه عن أن وزارة الداخلية راسلت المجلس الجماعي لمراكش من أجل إرسال أحد المسؤوليين عن مالية المجلس، وإبلاغه رفض الميزانية في حالة ما إذا لم يدفعوا مبالغ مالية ضخمة تدين بها الشركات، التي تدخل في إطار الخدمات المفوضة.
وقد انتقد الحاضرون عدم علمهم بهذا الخبر والمعلومات التي كانت "المساء" سباقة إلى نشرها، "ولم نعرفها إلى من خلال الجريدة"، يقول أحد المستشارين خلال اللقاء المذكور. ووصل هذا الكلام إلى أذني العمدة المنصوري على وجه السرعة، وهو ما دفعها إلى الحضور و"الرد" على المنتقدين.
ملصقات
اقرأ أيضاً
مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
سياسة
سياسة
بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
سياسة
سياسة
بايتاس يبرز سبب لجوء الحكومة لإستيراد الأغنام
سياسة
سياسة
المملكة المغربية تستنكر بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم
سياسة
سياسة
بايتاس: لنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات
سياسة
سياسة
المجلس الحكومي يصادق على تعيينات بمناصب عليا
سياسة
سياسة
بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
سياسة
سياسة