قامت عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، أمس الجمعة، بزيارة ميدانية إلى العديد من المرافق الجماعية والبنيات التحتية، الواقعة بالنفوذ الترابي لمقاطعة النخيل، بغيت الوقوف على نجاعة تدبير هذه المرافق التي تقدم خدمة يومية للمواطنين.وعرفت، الزيارة الميدانية الانطلاق من مكتبة القرب النخيل، حيث تم اللقاء مع الحسن المنادي رئيس مجلس مقاطعة النخيل والعديد من أعضاء وأطر مقاطعة النخيل.وشكل اللقاء مناسبة اطلعت من خلالها العمدة على مختلف مرافق المكتبة، وطريقة تدبيرها وتسييرها، وشددت على ضرورة إيلائها اهتماما خاصا لما يرتبط ببنية استقبال التلاميذ والطلبة وعموم المهتمين من رواد المكتبة.بعد ذلك، تمت زيارة دوار تلاغت حيث تم الوقوف على وضعيته الحالية، علما أنه سبق وأن استفاد من عملية التأهيل والهيكلة سنة 2006، مما يجعله في حاجة إلى تجديد أثاثه الحضري وتقوية بنيته التحتية، والعمل على إزالة الحواجز التي تعرقل الطريق المحورية، في أفق إتمام امتدادها وفتح المقطع المتوقف عند مشارف دوار تلاغت، إضافة إلى الشروع في دراسة إمكانية التمليك القاطنين وساكنة الدوار.كما عرفت المحطة الأخيرة من الزيارة، الوقوف بدوار كنون Guennoun، على مشارف واد إيسيل، حيث تمّ تتبع سير الأشغال بملعب القرب كنون، والذي سيتكلف المجلس الجماعي لمراكش بعملية ربطه بالشبكات من طرف الوكالة المختصة إضافة إلى التسيير، وذلك في أفق افتتاحه واستغلاله من طرف ساكنة المنطقة وجمعياتها الرياضية.وقد أكدت العمدة على ضرورة تأهيل الحي واحترام ضوابط عمليات البناء، وهي التوجيهات الأساسية، من أجل الحفاظ على جمالية الحي ورونقه، وتناسق بنياته وطرقه مع تعداد ساكنته.جدير بالذكر، أنه رافقني خلال هذه الزيارة، النائب الرابع السيد طارق حنيش، والعديد من الأطر الجماعية ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية.