وطني

عمالة إقليم سطات تتخذ تدابير إستباقية لمواجهة الفيضانات


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2021

برشيد / نورالدين حيمود.عقدت مصالح عمالة إقليم سطات، اجتماعا هاما ترأسه عامل إقليم سطات، ويتعلق بموضوع كيفية التعامل وتفعيل المخطط الإقليمي، لمواجهة الفيضانات وتدارس الإجراءات و التدابير الإستباقية، للتخفيف من آثار الفياضانات وتتبع وضعية المناطق المهددة بها بالإقليم، تزامنا مع فصل الشتاء للموسم الحالي، وذلك بحضور مجموعة من المصالح المسؤولة، العسكرية والأمنية والمصالح الخارجية المعنية بهذا الموضوع.وأوضح عامل الإقليم في معرض هذا الاجتماع، أن المخطط الإقليمي يعتمد على تدابير استباقية يتعين اتخذاها من طرف جميع المصالح المتدخلة لمواجهة آثار التساقطات المطرية، ومن جهة أخرى على مقاربات اجتماعية مرتبطة بتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بخطر الفيضانات وتقديم المساعدات اللازمة والضرورية، داعيا في هذا الصدد، كافة المتدخلين إلى الانخراط الفعلي، لتنفيذ المخطط الإقليمي مع زيارات ميدانية إلى المناطق المعنية بالخطر، مع الاسراع في اتخاذ كافة التدابير الوقائية ضد الفيضانات المحتملة، على مستوى المناطق المهددة بوقوع فيضانات، من خلال تنظيف أنابيب الصرف الصحي ومجاري المياه وتعزيز وصيانة السدود الوقائية.وبالموازاة مع ذلك، عرضت المصالح المسؤولة، كافة العروض والتدخلات والمداخلات، ومختلف التدابير الوقائية خلال الفترة الشتوية المقبلة، وتحديد البيانات المتعلقة بالمناطق المهددة بالفيضانات بالإقليم، والمنشآت الموجودة على أحواض الوديان والنقط السوداء بالشبكة الطرقية، وحصر الأماكن التي من المفترض أن تكون مراكز استقبال وأماكن تخزين المؤن والمواد الغذائية، وإحصاء الوسائل اللوجستية والبشرية المتاحة، بالإضافة إلى الإجراءات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع جميع المتدخلين، لتحيين المخطط الإقليمي للوقاية والتدخل ضد المخاطر المحتملة.وخلال هذا الاجتماع، فقد تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير و الإجراءات، تتلخص في إحداث لجنة إقليمية لليقظة و التتبع، والتنسيق لاتخاذ القرارات اللازمة، ولإيجاد الحلول الاستباقية المستعجلة للمشاكل المسجلة بالاعتماد على الوسائل اللوجستيكية المتوفرة، والموارد البشرية ومراكز الاستقبال والإيواء المتوفرة، وكذا إحداث مراكز متقدمة للقيادة بالقرب من المناطق والدواوير المهددة بالفيضانات، بالتنسيق مع جميع المتدخلين بما في ذلك ممثلي المصالح التقنية الإقليمية، وكذا تسخير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المتوفرة في عمليات الإنقاذ.وفي هذا المجال، تقرر إعداد مراكز وفضاءات الإيواء التي يمكنها استقبال الساكنة المتضررة، وتأمين وضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية، من ماء وكهرباء ووسائل الاتصال، مع الحرص على التموين المستمر من المواد الغذائية الأساسية، وتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بضرورة توخي الحيطة والحذر و الالتزام بمبادئ السلامة، هذا وشدد عامل الإقليم على كافة المتدخلين المعنيين، الحرص على تنفيذ هذه الإجراءات والتدابير، وكذا المراقبة المستمرة للمناطق المهددة بالفيضانات وإعلام الساكنة في الوقت المناسب دون تماطل أو تهاون أو نسيان.

برشيد / نورالدين حيمود.عقدت مصالح عمالة إقليم سطات، اجتماعا هاما ترأسه عامل إقليم سطات، ويتعلق بموضوع كيفية التعامل وتفعيل المخطط الإقليمي، لمواجهة الفيضانات وتدارس الإجراءات و التدابير الإستباقية، للتخفيف من آثار الفياضانات وتتبع وضعية المناطق المهددة بها بالإقليم، تزامنا مع فصل الشتاء للموسم الحالي، وذلك بحضور مجموعة من المصالح المسؤولة، العسكرية والأمنية والمصالح الخارجية المعنية بهذا الموضوع.وأوضح عامل الإقليم في معرض هذا الاجتماع، أن المخطط الإقليمي يعتمد على تدابير استباقية يتعين اتخذاها من طرف جميع المصالح المتدخلة لمواجهة آثار التساقطات المطرية، ومن جهة أخرى على مقاربات اجتماعية مرتبطة بتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بخطر الفيضانات وتقديم المساعدات اللازمة والضرورية، داعيا في هذا الصدد، كافة المتدخلين إلى الانخراط الفعلي، لتنفيذ المخطط الإقليمي مع زيارات ميدانية إلى المناطق المعنية بالخطر، مع الاسراع في اتخاذ كافة التدابير الوقائية ضد الفيضانات المحتملة، على مستوى المناطق المهددة بوقوع فيضانات، من خلال تنظيف أنابيب الصرف الصحي ومجاري المياه وتعزيز وصيانة السدود الوقائية.وبالموازاة مع ذلك، عرضت المصالح المسؤولة، كافة العروض والتدخلات والمداخلات، ومختلف التدابير الوقائية خلال الفترة الشتوية المقبلة، وتحديد البيانات المتعلقة بالمناطق المهددة بالفيضانات بالإقليم، والمنشآت الموجودة على أحواض الوديان والنقط السوداء بالشبكة الطرقية، وحصر الأماكن التي من المفترض أن تكون مراكز استقبال وأماكن تخزين المؤن والمواد الغذائية، وإحصاء الوسائل اللوجستية والبشرية المتاحة، بالإضافة إلى الإجراءات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع جميع المتدخلين، لتحيين المخطط الإقليمي للوقاية والتدخل ضد المخاطر المحتملة.وخلال هذا الاجتماع، فقد تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير و الإجراءات، تتلخص في إحداث لجنة إقليمية لليقظة و التتبع، والتنسيق لاتخاذ القرارات اللازمة، ولإيجاد الحلول الاستباقية المستعجلة للمشاكل المسجلة بالاعتماد على الوسائل اللوجستيكية المتوفرة، والموارد البشرية ومراكز الاستقبال والإيواء المتوفرة، وكذا إحداث مراكز متقدمة للقيادة بالقرب من المناطق والدواوير المهددة بالفيضانات، بالتنسيق مع جميع المتدخلين بما في ذلك ممثلي المصالح التقنية الإقليمية، وكذا تسخير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المتوفرة في عمليات الإنقاذ.وفي هذا المجال، تقرر إعداد مراكز وفضاءات الإيواء التي يمكنها استقبال الساكنة المتضررة، وتأمين وضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية، من ماء وكهرباء ووسائل الاتصال، مع الحرص على التموين المستمر من المواد الغذائية الأساسية، وتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بضرورة توخي الحيطة والحذر و الالتزام بمبادئ السلامة، هذا وشدد عامل الإقليم على كافة المتدخلين المعنيين، الحرص على تنفيذ هذه الإجراءات والتدابير، وكذا المراقبة المستمرة للمناطق المهددة بالفيضانات وإعلام الساكنة في الوقت المناسب دون تماطل أو تهاون أو نسيان.



اقرأ أيضاً
سجن تاونات ينفي مزاعم انعدام النظافة والخدمات الصحية
دخلت إدارة السجن المحلي بتاونات على خط المزاعم التي نشرت بأحد المواقع الالكترونية والتي تفيد بإنعدام النظافة والخدمات الصحية، وقلة الأفرشة والأغطية، وانتشار الرشوة والمحسوبية داخل السجن المذكور. وأوضحت إدارة السجن، في بيان صادر عنها، أن ما تم الترويج له “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتستهدف بشكل واضح النيل من سمعة المؤسسة وسمعة العاملين بها”. مؤكدة أنه ورغم عدم توفر المؤسسة على طبيب عام قار، فإنها تستفيد من زيارات منتظمة بمعدل مرتين في الأسبوع لأطباء من السجنين المحليين بوركايز ورأس الماء بفاس، فضلا عن وجود طبيبة للأسنان بشكل قار، كما يتم إخراج السجناء إلى المستشفيات الإقليمية بفاس وتاونات بصفة منتظمة بناء على مواعيد طبية محددة. وبخصوص الأفرشة والأغطية، ذكرت إدارة السجن، أنها متوفرة بشكل كاف داخل المؤسسة، ويتم توزيعها على السجناء وفقا لاحتياجاتهم وحسب فصول السنة. وفي ما يخص النظافة، فإن مرافق المؤسسة، بما فيها أماكن الإيواء، تخضع لعمليات تنظيف يومية منتظمة في الفترتين الصباحية والمسائية، مما يجعل الادعاء بـ”انعدام النظافة” عاريا تماما من الصحة. وأكدت إدارة السجن أن “التعامل مع جميع السجناء يتم وفقا للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، ودون أي تمييز أو أفضلية، كما يستفيد جميع السجناء من الحق في التبضع من مقتصدية المؤسسة مرة كل شهر وفق جدول زمني يشمل مختلف الأحياء، في حدود المبالغ المسموح بها”.
وطني

عاجل..طائرة بدون طيار مغربية تدمر آلية للبوليساريو حاولت دخول المنطقة العازلة قرب “المحبس”
قامت طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية بقصف سيارة تحمل قذائف "غراد" تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية. وقالت المصادر إن هذه السيارة  حاولت الدخول للمنطقة العازلة قرب منطقة المحبس من أجل القيام بعملية إرهابية. وأكدت المصادر على أنه تم تدمير الألية بشكل كامل و هلاك كل من كان فيها من عناصر المرتزقة.   
وطني

الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المسرح الملكي الرباط، مرافقة ببريجيت ماكرون، اليوم الخميس بالمسرح الملكي الرباط، الدورة الأولى للمجلس الإداري لهذه المؤسسة. ويعد المسرح الملكي الرباط، الذي يعتبر ثمرة للرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، تجسيدا للعناية الملكية التي ما فتئ يحيط بها الفن والثقافة. وسيعمل المجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط، الذي يضم شخصيات مرموقة من آفاق مختلفة، في إطار التوجيهات الملكية، على تحديد وإغناء إطار استراتيجي لهذه المؤسسة. ويتألف هذا المجلس من كل من الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وبريجيت ماكرون، حرم رئيس الجمهورية الفرنسية، وعثمان بنجلون، ومايكل زاوي، ومختار ديوب، وهدى الخميس-كانو، وجاد المالح، وميشيل كانيزي، وهيلين ميرسيي-أرنو، وفريد بن سعيد، ومحمد اليعقوبي.
وطني

مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة