وطني

عمارة: الملك وضع المغرب على طريق التحديث


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 نوفمبر 2019

قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، عبد القادر اعمارة امس الخميس في ياوندي إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وضع ، منذ اعتلائه العرش ، المغرب على طريق التحديث في جميع المجالات ، بما في ذلك البنيات التحتية من خلال سياسة المشاريع الكبرى.وأوضح  عمارة الذي كان يتحدث في ندوة حول موضوع " نماذج التنمية والبنيات التحتية" في إطار المنتدى الافريقي للبنيات التحتية الذي يحل به المغرب كضيف شرف أنه تم في هذا الصدد إعطاء زخم جديد للاقتصاد الوطني بأسره ،وبدء إعادة رسم خريطة المغرب تدريجيا من خلال مشاريع ضخمة، فضلا عن برامج هامة للتنمية البشرية.وأضاف أنه تم اعتماد هذه الرؤية من خلال استراتيجيات ومخططات قطاعية رئيسية على المدين المتوسط والطويل ، مشيرا الى ان وزارة التجهيز وضعت وفقا لهذه الرؤية الملكية، على غرار غالبية القطاعات الوزارية ، استراتيجيات قطاعية ، محددة مع أهداف واضحة المعالم.وأبرز عمارة ، انخراط جميع الفاعلين الوطنيين في هذه الرؤية للمساهمة في تطوير الأوراش الكبرى وتأهيل العديد من المرافق (الطرق ،والطرق السيارة ، والموانئ والسكك الحديدية والمناطق اللوجستية والسدود ...). ) ،مشيرا إلى أن المغرب راكم خبرة واسعة في الشراكة بين القطاعات العمومية ، ولا سيما من خلال الشراكات بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية ، والتي تعد جهات فاعلة رئيسية في تنفيذ السياسات القطاعية وانجاز المشاريع المهيكلة.وسجل أن الاستثمار في البنيات التحتية شكل محركا مهما للنمو الاقتصادي والقدرة التنافسية للبلاد ، حيث ساعد ذلك في إنشاء سلاسل إمداد أكثر موثوقية وتحسين الوصول إلى الأسواق،والخدمات الأساسية ، وزيادة الإنتاج ، وتحسين جودة الحياة من خلال الحد من معيقات التنمية.وأشار الوزير إلى أن الأرقام تدل على نجاح الإستراتيجية المغربية من خلال التوفر على 1800 كلم من الطرق السيارة و 1124 كلم من الطرق السريعة و 54000 كلم من الطرق المصنفة ومجمع ميناء طنجة المتوسط وميناء آسفي الجديد للطاقة و 2295 كلم من السكك الحديدية منها 200 كلم من الخطوط عالية السرعة ، موضحة أن هذه البنى التحتية مكنت من فك العزلة عن 79 بالمائة من سكان العالم القروي ، وولوج 100 بالمائة من الساكنة إلى الكهرباء و 97 بالمائة الى المياه.وذكر بأن المغرب يحتل المرتبة 17 عالميا وفقا لمؤشر الربط للنقل البحري والمرتبة الأولى على المستوى الأفريقي من حيث جودة شبكة السكك الحديدية.ويناقش المنتدى ، المنظم من قبل الحكومة الكاميرونية على مدى يومين بتعاون مع مجلس دعم انجاز عقود الشراكات ووكالة إيكانفيرنس (المغرب)، أهم القضايا المرتبطة بنماذج التنمية ، والشراكات بين القطاعين العام والخاص ، والاندماج الإقليمي ، وكذا تطوير بنيات تحتية من الجيل الجديد.

قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، عبد القادر اعمارة امس الخميس في ياوندي إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وضع ، منذ اعتلائه العرش ، المغرب على طريق التحديث في جميع المجالات ، بما في ذلك البنيات التحتية من خلال سياسة المشاريع الكبرى.وأوضح  عمارة الذي كان يتحدث في ندوة حول موضوع " نماذج التنمية والبنيات التحتية" في إطار المنتدى الافريقي للبنيات التحتية الذي يحل به المغرب كضيف شرف أنه تم في هذا الصدد إعطاء زخم جديد للاقتصاد الوطني بأسره ،وبدء إعادة رسم خريطة المغرب تدريجيا من خلال مشاريع ضخمة، فضلا عن برامج هامة للتنمية البشرية.وأضاف أنه تم اعتماد هذه الرؤية من خلال استراتيجيات ومخططات قطاعية رئيسية على المدين المتوسط والطويل ، مشيرا الى ان وزارة التجهيز وضعت وفقا لهذه الرؤية الملكية، على غرار غالبية القطاعات الوزارية ، استراتيجيات قطاعية ، محددة مع أهداف واضحة المعالم.وأبرز عمارة ، انخراط جميع الفاعلين الوطنيين في هذه الرؤية للمساهمة في تطوير الأوراش الكبرى وتأهيل العديد من المرافق (الطرق ،والطرق السيارة ، والموانئ والسكك الحديدية والمناطق اللوجستية والسدود ...). ) ،مشيرا إلى أن المغرب راكم خبرة واسعة في الشراكة بين القطاعات العمومية ، ولا سيما من خلال الشراكات بين الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية ، والتي تعد جهات فاعلة رئيسية في تنفيذ السياسات القطاعية وانجاز المشاريع المهيكلة.وسجل أن الاستثمار في البنيات التحتية شكل محركا مهما للنمو الاقتصادي والقدرة التنافسية للبلاد ، حيث ساعد ذلك في إنشاء سلاسل إمداد أكثر موثوقية وتحسين الوصول إلى الأسواق،والخدمات الأساسية ، وزيادة الإنتاج ، وتحسين جودة الحياة من خلال الحد من معيقات التنمية.وأشار الوزير إلى أن الأرقام تدل على نجاح الإستراتيجية المغربية من خلال التوفر على 1800 كلم من الطرق السيارة و 1124 كلم من الطرق السريعة و 54000 كلم من الطرق المصنفة ومجمع ميناء طنجة المتوسط وميناء آسفي الجديد للطاقة و 2295 كلم من السكك الحديدية منها 200 كلم من الخطوط عالية السرعة ، موضحة أن هذه البنى التحتية مكنت من فك العزلة عن 79 بالمائة من سكان العالم القروي ، وولوج 100 بالمائة من الساكنة إلى الكهرباء و 97 بالمائة الى المياه.وذكر بأن المغرب يحتل المرتبة 17 عالميا وفقا لمؤشر الربط للنقل البحري والمرتبة الأولى على المستوى الأفريقي من حيث جودة شبكة السكك الحديدية.ويناقش المنتدى ، المنظم من قبل الحكومة الكاميرونية على مدى يومين بتعاون مع مجلس دعم انجاز عقود الشراكات ووكالة إيكانفيرنس (المغرب)، أهم القضايا المرتبطة بنماذج التنمية ، والشراكات بين القطاعين العام والخاص ، والاندماج الإقليمي ، وكذا تطوير بنيات تحتية من الجيل الجديد.



اقرأ أيضاً
إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة