مراكش

عمارات سكنية بحدائق أكدال التاريخية تثير الجدل بمراكش


كريم الوافي نشر في: 3 أغسطس 2018

أثار الشروع في إنجاز عمارات سكنية مكونة من طابق أرضي وثلاث طوابق علوية، بجوار واحة الحسن الثاني وعلى مقربة من حدائق أكدال التاريخية بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، جدلا في أوساط المهتمين بالمآثر التاريخية وعدد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة مراكش، خصوصا أن من شأن هذه العمارات السكنية أن تحجب الرؤية عن واحة الحسن الثاني وعن حدائق اكدال التاريخية.وسبق لإحدى الشركات أن حصلت سنة 2011 على ترخيص ببناء فيلات بالمنطقة السالف ذكرها وهو المشروع الذي ظل متوقفا لسنوات، قبل أن يتقدم صاحبه بطلب جديد إلى لجنة الاستثناءات سنة 2016، يرمي إلى تغييره بشكل جذري، من فيلات إلى عمارات سكنية من طابق ارضي وطابقين، وهو الطلب الذي تمت الاستجابة له انسجاما مع طبيعة النسيج العمراني للمنطقة، ومن أجل حماية حدائق أكدال التاريخية التي تعود إلى عهد الموحدين، وكذا واحة الحسن الثاني التي كانت محط اهتمام خاص من طرف الملك الراحل الحسن الثاني.وبحسب مصادر "كشـ 24"، فإن الشركة السالف ذكرها تقدمت بطلب جديد الى لجنة الاستتناءات يرمي إلى إضافة طابق ثالث للمشروع المذكور، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف لجنة الاستثناءات، وبعد مضي حوالي ستة أشهر، غير صاحب المشروع اسم الشركة وتقدم بطلب إضافة طابق ثالث للمشروع وحصل على الموافقة من لدن لجنة الاستثناءات، وهي اللجنة المكونة من نفس الأشخاص الذين أشروا بالرفض قبل ستة أشهر، لتشرع الشركة في إنجاز مشروعها، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المعايير الذي تعتمدها هذه اللجنة في منح موافقتها للمشاريع الاستثمارية.وأضافت المصادر نفسها، أن بعض المشاريع الاستثمارية حصلت على الموافقة من لجنة الاستثناءات أكثر من مرة، وتغير شكلها أكثر من مرة، وأخرى تم رفضها من طرف هذه اللجنة لتعود من جديد وتؤشر بالموافقة عليها في ظروف غامضة.

أثار الشروع في إنجاز عمارات سكنية مكونة من طابق أرضي وثلاث طوابق علوية، بجوار واحة الحسن الثاني وعلى مقربة من حدائق أكدال التاريخية بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، جدلا في أوساط المهتمين بالمآثر التاريخية وعدد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة مراكش، خصوصا أن من شأن هذه العمارات السكنية أن تحجب الرؤية عن واحة الحسن الثاني وعن حدائق اكدال التاريخية.وسبق لإحدى الشركات أن حصلت سنة 2011 على ترخيص ببناء فيلات بالمنطقة السالف ذكرها وهو المشروع الذي ظل متوقفا لسنوات، قبل أن يتقدم صاحبه بطلب جديد إلى لجنة الاستثناءات سنة 2016، يرمي إلى تغييره بشكل جذري، من فيلات إلى عمارات سكنية من طابق ارضي وطابقين، وهو الطلب الذي تمت الاستجابة له انسجاما مع طبيعة النسيج العمراني للمنطقة، ومن أجل حماية حدائق أكدال التاريخية التي تعود إلى عهد الموحدين، وكذا واحة الحسن الثاني التي كانت محط اهتمام خاص من طرف الملك الراحل الحسن الثاني.وبحسب مصادر "كشـ 24"، فإن الشركة السالف ذكرها تقدمت بطلب جديد الى لجنة الاستتناءات يرمي إلى إضافة طابق ثالث للمشروع المذكور، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف لجنة الاستثناءات، وبعد مضي حوالي ستة أشهر، غير صاحب المشروع اسم الشركة وتقدم بطلب إضافة طابق ثالث للمشروع وحصل على الموافقة من لدن لجنة الاستثناءات، وهي اللجنة المكونة من نفس الأشخاص الذين أشروا بالرفض قبل ستة أشهر، لتشرع الشركة في إنجاز مشروعها، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المعايير الذي تعتمدها هذه اللجنة في منح موافقتها للمشاريع الاستثمارية.وأضافت المصادر نفسها، أن بعض المشاريع الاستثمارية حصلت على الموافقة من لجنة الاستثناءات أكثر من مرة، وتغير شكلها أكثر من مرة، وأخرى تم رفضها من طرف هذه اللجنة لتعود من جديد وتؤشر بالموافقة عليها في ظروف غامضة.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة