دولي

علي بنستيتو يسلط الضوء على العلاقات المغربية الإسرائيلية بين الأمس واليوم (1)


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2020

سلط الصحافي المغربي علي بنستيتو، صاحب التجرية الكبيرة في الشرق الاوسط، الضوء من خلال سلسلة مقالات جديدة ينشرها صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتعيد كش24 نشرها باتفاق معه، على العلاقات المغربية الإسرائيلية بين الأمس واليوم وذلك بالتزامن مع التطورات التي تعرفها هذه العلاقات مؤخرا.


الحلقة 1علي بنستيتومثل الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، والذي جاء في سياق الاتصال الهاتفي، أول أمس الخميس، بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أعلن بنفس المناسبة قرار إدارته الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، مثل هذا الإعلان، قنبلة سياسية وإعلامية استنفرت المراقبين والأوساط الدبلوماسية في المنطقة ومختلف وسائل الإعلام الدولية قبل الوطنية ،فضلا عن شبكات التواصل الاجتماعي.كما خلف هذا الحدث ، الذي جاء في ظل ظرفية مضطربة وشديدة الحساسية، إقليميا ودوليا، مواقف وردود فعل متباينة بين مرحب ومؤيد ، ومعارض وغاضب ومندد، وما فتئت تداعياته تتفاعل على كل المستويات في انتظار أن تهدأ العاصفة وتتضح الرؤية وتنجلي الحقائق.وأنا أتابع مسلسل هذه التفاعلات وما حفلت به من حمى إعلامية، عادت بي الذاكرة إلى سنوات التسعينات ، وكنت حينها مراسلا لوكالة المغرب العربي للأنباء بالقاهرة، وبحكم مهامي المهنية كنت أتابع ما يجري من تطورات وأحداث في فلسطين والمنطقة عموما، عندما قرر المغرب ، ضمن دول عربية أخرى، إقامة علاقات دبلوماسية محدودة مع الدولة العبرية ، تشجيعا للدفع بمسلسل السلام الذي اتفق الفلسطينيون والإسرائيليون على الانخراط فيه بعد التوقيع على ما عرف باتفاق "أوسلو " سنة 1993.فقد قرر المغرب سنة 1995 فتح مكتب اتصال في تل أبيب، وهو عبارة عن نواة لسفارة، تشجيعا منه لمسيرة السلام وللمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وكمرحلة تسبق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، في حالة تحقق السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.كما فتح فيما بعد (1996) مكتبا مماثلا لدى السلطة الفلسطينية الوليدة في قطاع غزة، وكانت تل أبيب قد بادرت إلى فتح مكتب اتصال إسرائيلي في الرباط سنة 1994.وبتوجيه من الوكالة في الرباط ، كنت، بين الفينة والأخرى، أقوم بزيارات قصيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لتغطية ما يستجد هناك من أحداث وتطورات، خاصة في إطار عملية السلام التي كان المغرب يضطلع فيها بدور حيوي ، وهي العملية التي كانت تندرج في سياق دينامية شاملة توافقت عليها أطراف دولية فاعلة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبيةواشتملت على جملة من المبادرات والخطوات، الهدف منها توفير المناخ المناسب للنهوض اقتصاديا بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تسهيل وتشجيع الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وإقامة تعاون وتكامل اقتصادي حقيقي بين تلك الدول، ليشكل كل ذلك دعامة للجهود السياسية المبذولة دوليا وإقليميا لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي عموما وإيجاد حل للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة فلسطينية تتعايش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.وفي هذا السياق استضاف المغرب بالدار البيضاء في أكتوبر 1994 أول مؤتمر دولي ضمن سلسلة مؤتمرات عهد بتنظيمها إلى المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أطلق عليها، "القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، جمع أغلب دول المنطقة والعالم بما في ذلك إسرائيل. وبعد قمة الدار البيضاء، احتضنت العاصمة الأردنية، عمان، القمة الثانية في نوفمبر 1995، ثم القاهرة (1996) والدوحة (1997).غير أن المغرب قرر سنة 2000 ، غداة تراجع تل أبيب عن التزاماتها بمسيرة السلام واندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، تجميد علاقاته الدبلوماسية الرسمية مع إسرائيل ، فأغلق مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب ، فيما قرر الإبقاء على مكتب غزة يضطلع بمهامه قبل أن يتم نقله إلى رام الله بالضفة الغربية، بعد انقسام السلطة الفلسطينية على نفسها وسيطرة حركة حماس على غزة.وأود أن أنتهز فرص هذا الحدث (قرار المغرب إعادة علاقته الدبلوماسية مع إسرائيل)، لأسجل ، على حلقات، ما بقي عالقا بذاكرتي عن زياراتي إلى غزة والقدس وتل أبيب، في مناسبات مختلفة، سنوات 1994 و1995 و1996 .

سلط الصحافي المغربي علي بنستيتو، صاحب التجرية الكبيرة في الشرق الاوسط، الضوء من خلال سلسلة مقالات جديدة ينشرها صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتعيد كش24 نشرها باتفاق معه، على العلاقات المغربية الإسرائيلية بين الأمس واليوم وذلك بالتزامن مع التطورات التي تعرفها هذه العلاقات مؤخرا.


الحلقة 1علي بنستيتومثل الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، والذي جاء في سياق الاتصال الهاتفي، أول أمس الخميس، بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أعلن بنفس المناسبة قرار إدارته الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، مثل هذا الإعلان، قنبلة سياسية وإعلامية استنفرت المراقبين والأوساط الدبلوماسية في المنطقة ومختلف وسائل الإعلام الدولية قبل الوطنية ،فضلا عن شبكات التواصل الاجتماعي.كما خلف هذا الحدث ، الذي جاء في ظل ظرفية مضطربة وشديدة الحساسية، إقليميا ودوليا، مواقف وردود فعل متباينة بين مرحب ومؤيد ، ومعارض وغاضب ومندد، وما فتئت تداعياته تتفاعل على كل المستويات في انتظار أن تهدأ العاصفة وتتضح الرؤية وتنجلي الحقائق.وأنا أتابع مسلسل هذه التفاعلات وما حفلت به من حمى إعلامية، عادت بي الذاكرة إلى سنوات التسعينات ، وكنت حينها مراسلا لوكالة المغرب العربي للأنباء بالقاهرة، وبحكم مهامي المهنية كنت أتابع ما يجري من تطورات وأحداث في فلسطين والمنطقة عموما، عندما قرر المغرب ، ضمن دول عربية أخرى، إقامة علاقات دبلوماسية محدودة مع الدولة العبرية ، تشجيعا للدفع بمسلسل السلام الذي اتفق الفلسطينيون والإسرائيليون على الانخراط فيه بعد التوقيع على ما عرف باتفاق "أوسلو " سنة 1993.فقد قرر المغرب سنة 1995 فتح مكتب اتصال في تل أبيب، وهو عبارة عن نواة لسفارة، تشجيعا منه لمسيرة السلام وللمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وكمرحلة تسبق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، في حالة تحقق السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.كما فتح فيما بعد (1996) مكتبا مماثلا لدى السلطة الفلسطينية الوليدة في قطاع غزة، وكانت تل أبيب قد بادرت إلى فتح مكتب اتصال إسرائيلي في الرباط سنة 1994.وبتوجيه من الوكالة في الرباط ، كنت، بين الفينة والأخرى، أقوم بزيارات قصيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لتغطية ما يستجد هناك من أحداث وتطورات، خاصة في إطار عملية السلام التي كان المغرب يضطلع فيها بدور حيوي ، وهي العملية التي كانت تندرج في سياق دينامية شاملة توافقت عليها أطراف دولية فاعلة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبيةواشتملت على جملة من المبادرات والخطوات، الهدف منها توفير المناخ المناسب للنهوض اقتصاديا بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تسهيل وتشجيع الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وإقامة تعاون وتكامل اقتصادي حقيقي بين تلك الدول، ليشكل كل ذلك دعامة للجهود السياسية المبذولة دوليا وإقليميا لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي عموما وإيجاد حل للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة دولة فلسطينية تتعايش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.وفي هذا السياق استضاف المغرب بالدار البيضاء في أكتوبر 1994 أول مؤتمر دولي ضمن سلسلة مؤتمرات عهد بتنظيمها إلى المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أطلق عليها، "القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، جمع أغلب دول المنطقة والعالم بما في ذلك إسرائيل. وبعد قمة الدار البيضاء، احتضنت العاصمة الأردنية، عمان، القمة الثانية في نوفمبر 1995، ثم القاهرة (1996) والدوحة (1997).غير أن المغرب قرر سنة 2000 ، غداة تراجع تل أبيب عن التزاماتها بمسيرة السلام واندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، تجميد علاقاته الدبلوماسية الرسمية مع إسرائيل ، فأغلق مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب ، فيما قرر الإبقاء على مكتب غزة يضطلع بمهامه قبل أن يتم نقله إلى رام الله بالضفة الغربية، بعد انقسام السلطة الفلسطينية على نفسها وسيطرة حركة حماس على غزة.وأود أن أنتهز فرص هذا الحدث (قرار المغرب إعادة علاقته الدبلوماسية مع إسرائيل)، لأسجل ، على حلقات، ما بقي عالقا بذاكرتي عن زياراتي إلى غزة والقدس وتل أبيب، في مناسبات مختلفة، سنوات 1994 و1995 و1996 .



اقرأ أيضاً
عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة