أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بمراكش مؤخرا على قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية، قاصرا على مشارف اتمام عقده السابع عشر، بتهمة اختطاف واحتجاز فتاة قاصر هي الأخرى في ربيعها السادس عشر.
فصول الجريمة التي اخرجها قاصر هذه المرة على طريقة الأفلام الهوليودية، عاشت فصول معاناتها إحدى الأسر بالمدينة الحمراء بعد اختفاء ابنتها دون اشعار لمدة اسبوع، اخفقت خلالها في فك لغز الغياب المفاجئ لفلدة كبدها رغم المحاولات التي قامت بها عبر الاتصال بزميلاتها ومعارفها وتصفح صفحتها على الفايسبوك.
وبعدما باءت محاولات الأسرة للعثور على المختطفة بالفشل، بحسب مصادر متطابقة، ابلغت الشرطة القضائية بالأمر لتدخل على خط البحث والتقصي، وفي غمرة الألم والحيرة التي تعصف بأسرة الفتاة لاحت في الأفق اولى خيوط فك لغز الاختفاء بعد تلقي والدها مكالمة من مجهول يطالبها فيها بمبلغ 5000 درهم كفدية إن هو أراد رؤية ابنته مجددا.
اخبر والد الفتاة عناصر الشرطة القضائية بفحوى المكالمة ليتم نصب كمين للمتصل بتنسيق معها، من خلال مسايرته وايهامه بقبول طلبه، فكان له ما اراد وتم تحديد زمان ومكان التسليم، غير انه وبدل أن يوضع في يديه مبلغ الفدية، باغثه رجال الأمن و وضعوا محلها الأصفاد، ليعترف بمكان احتجاز الفتاة.