مراكش

على بعد أيام من الاجتماعات الدولية.. تواصل الإساءة لأسوار مراكش


خليل الروحي نشر في: 28 سبتمبر 2023

ونحن على بعد ايام قليلة من الاجتماعات الدولية لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي بمراكش ، تتواصل بالموازاة مع اشغال تززين المدينة،  السلوكات المسيئة لاسوار مراكش التاريخية، وسط عجز غير مفهوم من طرف الجهات المعنية، عن ردع المسيئين، وحماية هذه الاسوار بشكل فعال.

وتتواصل الاساءة الى أسوار مدينة مراكش التاريخية التي شيدها علي بن يوسف لحماية المدينة من الغزو، والتي تعتبر من المأثر التاريخية التي تفتخر بها المدينة جيل بعد جيل، حيث تئن تحت وطأة الأزبال والتبول، إذ ان هذا السور التاريخي يتعرض يوميا للإعتداءات من طرف بعض عديمي الضمير من سكان جواره الذين ضموا أجزاء منه لمنازلهم حتى إلتصقوا به، رغم أن قانون التعمير يفرض مسافة فاصلة تبلغ على الاقل خمسة أمتار وفتحوا به نوافد إضافية لمنازلهم تشوه المنظر العام وفق تعبير الناشط مصطفى الفاطمي.

كما أن أجزاء كبيرة من هذا السور وخصوصا المقاطع المتواجدة بالقرب من قاعة العروض بباب دكالة والأبواب المجاورة لها أصبحت عبارة عن مطرح لجمع النفايات ومراحيض عمومية في الهواء الطلق، و صارت غارقة في الروائح الكريهة التي لا يمكن للمواطنين تفادي استنشاقها، حيث يضطر المار بجانبها لمشاهدة أحدهم وهو يقضي حاجته بكل أريحية والراوئح الكريهة تزكم ألانوف.

ورغم أن الكل يتأسف على تلك الحالة وكذلك المناظر التي تخدش الحياء وتسيء لسمعة المدينة وساكنها ومسؤوليها، ورغم أن حي باب دكالة أصبح من الأحياء السياحية بامتياز ويظم أعداد كبيرة من دور الضيافة ويتوافد عليه أعداد كبيرة من السياح الاجانب، وأبواب سور باب دكالة تعتبر الممر الرئيسي الذي يتخده المواطنون و السياح الأجانب للمرور من وإلى ساحة جامع الفنا عبر زنقة فاطمة الزهراء في اتجاه المحطة الطرقية، و الحدائق السياحية ماجورايل، إلا أن المسؤولين على المدينة لا زالوا يغضون الطرف ولا يعيرون أي إهتمام لتلك الكوارت البيئية ولا يكلفون أنفسهم عناء التفكير في ايجاد الحلول لها.

ويتطلب الامر وفق الفاطمي إنشاء مراحيض عمومية بشكل عاجل على الاقل بالمناطق التي تعرف حركة كثيفة،كا يجب أن تكون جماية هذه الاسوار، ضمن أولويات العمدة ابنة المدينة، وذلك من خلال القضاء نهائيا على تلك الظواهر والمناظر التي لا تشرف مدينة سياحية تتجه نحو العالمية.

ونحن على بعد ايام قليلة من الاجتماعات الدولية لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي بمراكش ، تتواصل بالموازاة مع اشغال تززين المدينة،  السلوكات المسيئة لاسوار مراكش التاريخية، وسط عجز غير مفهوم من طرف الجهات المعنية، عن ردع المسيئين، وحماية هذه الاسوار بشكل فعال.

وتتواصل الاساءة الى أسوار مدينة مراكش التاريخية التي شيدها علي بن يوسف لحماية المدينة من الغزو، والتي تعتبر من المأثر التاريخية التي تفتخر بها المدينة جيل بعد جيل، حيث تئن تحت وطأة الأزبال والتبول، إذ ان هذا السور التاريخي يتعرض يوميا للإعتداءات من طرف بعض عديمي الضمير من سكان جواره الذين ضموا أجزاء منه لمنازلهم حتى إلتصقوا به، رغم أن قانون التعمير يفرض مسافة فاصلة تبلغ على الاقل خمسة أمتار وفتحوا به نوافد إضافية لمنازلهم تشوه المنظر العام وفق تعبير الناشط مصطفى الفاطمي.

كما أن أجزاء كبيرة من هذا السور وخصوصا المقاطع المتواجدة بالقرب من قاعة العروض بباب دكالة والأبواب المجاورة لها أصبحت عبارة عن مطرح لجمع النفايات ومراحيض عمومية في الهواء الطلق، و صارت غارقة في الروائح الكريهة التي لا يمكن للمواطنين تفادي استنشاقها، حيث يضطر المار بجانبها لمشاهدة أحدهم وهو يقضي حاجته بكل أريحية والراوئح الكريهة تزكم ألانوف.

ورغم أن الكل يتأسف على تلك الحالة وكذلك المناظر التي تخدش الحياء وتسيء لسمعة المدينة وساكنها ومسؤوليها، ورغم أن حي باب دكالة أصبح من الأحياء السياحية بامتياز ويظم أعداد كبيرة من دور الضيافة ويتوافد عليه أعداد كبيرة من السياح الاجانب، وأبواب سور باب دكالة تعتبر الممر الرئيسي الذي يتخده المواطنون و السياح الأجانب للمرور من وإلى ساحة جامع الفنا عبر زنقة فاطمة الزهراء في اتجاه المحطة الطرقية، و الحدائق السياحية ماجورايل، إلا أن المسؤولين على المدينة لا زالوا يغضون الطرف ولا يعيرون أي إهتمام لتلك الكوارت البيئية ولا يكلفون أنفسهم عناء التفكير في ايجاد الحلول لها.

ويتطلب الامر وفق الفاطمي إنشاء مراحيض عمومية بشكل عاجل على الاقل بالمناطق التي تعرف حركة كثيفة،كا يجب أن تكون جماية هذه الاسوار، ضمن أولويات العمدة ابنة المدينة، وذلك من خلال القضاء نهائيا على تلك الظواهر والمناظر التي لا تشرف مدينة سياحية تتجه نحو العالمية.



اقرأ أيضاً
جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن لوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي لوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة