الجمعة 24 مايو 2024, 20:55

وطني

علماء يكتشفون حفريات غريبة لديناصورات “منقار البط” في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2024

اكتشف فريق دولي من العلماء في المغرب حفريات لديناصورات “منقار البط” بحجم المهر. ويكشف التحليل الذي نشر خلاصته موقع “سي تك ديلي” عن وجود علاقة مفاجئة بين الديناصورات في أوروبا وأفريقيا.

أجرى الدراسة الدكتور ونيكولاس لونجريتش من قسم علوم الحياة ومركز ميلنر للتطور بجامعة باث (إنجلترا)، وزابير بيريدا-سوبربيولا من جامعة إقليم الباسك (إسبانيا)، وناتالي بارديت من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بواشنطن، ونور الدين جليل، من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة القاضي عياض (مراكش).

وتساءل العلماء حول كيف انتهى المطاف بالديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في المغرب؟

وجاءت الإجابة كالتالي: “أنه في نهاية العصر الطباشيري، قبل 66 مليون سنة، أدى ارتفاع منسوب مياه البحر وتفكك القارة العملاقة بانجيا إلى جعل أفريقيا قارة جزيرة معزولة،

باختصار، تم العثور على بقايا أحد أفراد عائلة الديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في أفريقيا قبل عدة سنوات ، مما يثير التساؤل حول كيفية وصولهم إلى هناك.

رؤى جديدة

تكشف الحفريات من المغرب عن نوع جديد من الديناصورات منقار البط “منقاريا باتا” الذي كان طوله حوالي 3-4 أمتار ووزنه حوالي 250 كجم، أي بحجم المهر تقريبا.

وعلى الرغم من أن الحيوان كان صغيرا وفقًا لمعايير منقار البط، إلا أن عظام الجمجمة كانت متماسكة بإحكام معا، مما يدل على أنه كان ناضجا، حسب ما توصل إليه العلماء.

وأوضح تقرير “سي تيك ديلي” أن تشريح طائر منقار البط الجديد يشبه إلى حد كبير تشريح الأنواع الأوروبية، مما يشير إلى أن منقار البط سبحت أو طفت عبر عدة مئات من الكيلومترات من المياه المفتوحة لاستعمار شمال أفريقيا. علاوة على ذلك، تشير العظام الأكبر إلى وجود نوع ثالث أكبر، يبلغ طوله حوالي 5-6 أمتار.

فهم “منقاريا باتا” ونظامها البيئي

يُطلق على الديناصور الجديد اسم ” منقاريا باتا” (وتعني بالعربية “منقار” و”بطة” على التوالي).

يشبه المنقريا إلى حد كبير طائر منقار البط الأفريقي الوحيد المعروف سابقا “أجانبيا أوديسيوس”، لكن شكل الفكين والأسنان مميز، مما يدل على أنه كان نوعا مختلفا، وربما احتل مكانا بيئيا مختلفا.

وقال الدكتور لونجريتش الذي قاد الدراسة: “ربما كانت هذه حيوانات عالية الصوت، فالطيور الحديثة تصدر صوتا للعثور على رفقاء، أو للإعلان عن مناطق معينة، لكنهم يصدرون أصواتا عالية بشكل خاص في الأسراب، وتتواصل الأصوات باستمرار.”

ويقترح لونجريتش: “لذلك فمن المحتمل أن هذه الطيور، مثل الطيور، كانت حيوانات اجتماعية.”

و أضاف: “ربما كانت هناك قطعان صاخبة للغاية، أو قطعان إذا كنت تفضل ذلك، من طيور منقار البط الصغيرة هذه تتجول على سواحل المغرب قبل 66 مليون سنة”.

وأوضح التقرير أن المنقريا كان حيوانا صغيرا، لكن العظام المحيطة بدماغه متماسكة معا بإحكام ومندمجة جزئيا، مما يدل على أنه كان بالغا مكتمل النمو.
أما الأنواع المغربية الأخرى فكانت بنفس الحجم تقريبا.

كما درس الفريق العظام الأكبر حجمًا، بما في ذلك عظم الذراع وعظم الفخذ، مما يشير إلى وجود نوع ثالث أكبر.

وقال لونجريتش: “لم تتمكن طيور منقار البط من الوصول إلى أفريقيا في نهاية العصر الطباشيري فحسب، بل بمجرد أن فعلت ذلك، تطورت بسرعة للاستفادة من المنافذ المفتوحة وأصبحت متنوعة”.

أهمية الاكتشاف

في نهاية العصر الطباشيري، كانت مستويات سطح البحر مرتفعة، مما أدى إلى إغراق معظم القارات، وكانت اليابسة على الأرض مجزأة بسبب تفكك بانجيا والانجراف القاري. وهذا ما جعل أفريقيا تطفو وحيدة في المحيط، وهي قارة جزرية مثل أستراليا المعاصرة.

واستدرك التقرير أن “ديناصورات منقار البط، التي تطورت بعد فترة طويلة من انقطاع الروابط الأرضية، تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى أفريقيا.”

وأردف لونجريتش: “من غير المحتمل على الإطلاق أن تتمكن الديناصورات من عبور المياه للوصول إلى أفريقيا، لكن غير المحتمل ليس مثل المستحيل.”
وأوضح أنه مع مرور الوقت الكافي، تصبح الأشياء غير المحتملة محتملة، “قم بشراء تذكرة يانصيب كل يوم، وإذا انتظرت لفترة كافية، فسوف تفوز”، يضيف لونجرتش.

واقترح قائد الدراسة أن عمليات عبور المحيط هذه قد تكون حدثت مرة واحدة كل مليون عام، لكن العصر الطباشيري استمر ما يقرب من 100 مليون عام.
وانتهى لونجرتش إلى أن “الكثير من الأشياء الغريبة ستحدث في ذلك الوقت، بما في ذلك عبور الديناصورات للبحار.”

اكتشف فريق دولي من العلماء في المغرب حفريات لديناصورات “منقار البط” بحجم المهر. ويكشف التحليل الذي نشر خلاصته موقع “سي تك ديلي” عن وجود علاقة مفاجئة بين الديناصورات في أوروبا وأفريقيا.

أجرى الدراسة الدكتور ونيكولاس لونجريتش من قسم علوم الحياة ومركز ميلنر للتطور بجامعة باث (إنجلترا)، وزابير بيريدا-سوبربيولا من جامعة إقليم الباسك (إسبانيا)، وناتالي بارديت من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بواشنطن، ونور الدين جليل، من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة القاضي عياض (مراكش).

وتساءل العلماء حول كيف انتهى المطاف بالديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في المغرب؟

وجاءت الإجابة كالتالي: “أنه في نهاية العصر الطباشيري، قبل 66 مليون سنة، أدى ارتفاع منسوب مياه البحر وتفكك القارة العملاقة بانجيا إلى جعل أفريقيا قارة جزيرة معزولة،

باختصار، تم العثور على بقايا أحد أفراد عائلة الديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في أفريقيا قبل عدة سنوات ، مما يثير التساؤل حول كيفية وصولهم إلى هناك.

رؤى جديدة

تكشف الحفريات من المغرب عن نوع جديد من الديناصورات منقار البط “منقاريا باتا” الذي كان طوله حوالي 3-4 أمتار ووزنه حوالي 250 كجم، أي بحجم المهر تقريبا.

وعلى الرغم من أن الحيوان كان صغيرا وفقًا لمعايير منقار البط، إلا أن عظام الجمجمة كانت متماسكة بإحكام معا، مما يدل على أنه كان ناضجا، حسب ما توصل إليه العلماء.

وأوضح تقرير “سي تيك ديلي” أن تشريح طائر منقار البط الجديد يشبه إلى حد كبير تشريح الأنواع الأوروبية، مما يشير إلى أن منقار البط سبحت أو طفت عبر عدة مئات من الكيلومترات من المياه المفتوحة لاستعمار شمال أفريقيا. علاوة على ذلك، تشير العظام الأكبر إلى وجود نوع ثالث أكبر، يبلغ طوله حوالي 5-6 أمتار.

فهم “منقاريا باتا” ونظامها البيئي

يُطلق على الديناصور الجديد اسم ” منقاريا باتا” (وتعني بالعربية “منقار” و”بطة” على التوالي).

يشبه المنقريا إلى حد كبير طائر منقار البط الأفريقي الوحيد المعروف سابقا “أجانبيا أوديسيوس”، لكن شكل الفكين والأسنان مميز، مما يدل على أنه كان نوعا مختلفا، وربما احتل مكانا بيئيا مختلفا.

وقال الدكتور لونجريتش الذي قاد الدراسة: “ربما كانت هذه حيوانات عالية الصوت، فالطيور الحديثة تصدر صوتا للعثور على رفقاء، أو للإعلان عن مناطق معينة، لكنهم يصدرون أصواتا عالية بشكل خاص في الأسراب، وتتواصل الأصوات باستمرار.”

ويقترح لونجريتش: “لذلك فمن المحتمل أن هذه الطيور، مثل الطيور، كانت حيوانات اجتماعية.”

و أضاف: “ربما كانت هناك قطعان صاخبة للغاية، أو قطعان إذا كنت تفضل ذلك، من طيور منقار البط الصغيرة هذه تتجول على سواحل المغرب قبل 66 مليون سنة”.

وأوضح التقرير أن المنقريا كان حيوانا صغيرا، لكن العظام المحيطة بدماغه متماسكة معا بإحكام ومندمجة جزئيا، مما يدل على أنه كان بالغا مكتمل النمو.
أما الأنواع المغربية الأخرى فكانت بنفس الحجم تقريبا.

كما درس الفريق العظام الأكبر حجمًا، بما في ذلك عظم الذراع وعظم الفخذ، مما يشير إلى وجود نوع ثالث أكبر.

وقال لونجريتش: “لم تتمكن طيور منقار البط من الوصول إلى أفريقيا في نهاية العصر الطباشيري فحسب، بل بمجرد أن فعلت ذلك، تطورت بسرعة للاستفادة من المنافذ المفتوحة وأصبحت متنوعة”.

أهمية الاكتشاف

في نهاية العصر الطباشيري، كانت مستويات سطح البحر مرتفعة، مما أدى إلى إغراق معظم القارات، وكانت اليابسة على الأرض مجزأة بسبب تفكك بانجيا والانجراف القاري. وهذا ما جعل أفريقيا تطفو وحيدة في المحيط، وهي قارة جزرية مثل أستراليا المعاصرة.

واستدرك التقرير أن “ديناصورات منقار البط، التي تطورت بعد فترة طويلة من انقطاع الروابط الأرضية، تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى أفريقيا.”

وأردف لونجريتش: “من غير المحتمل على الإطلاق أن تتمكن الديناصورات من عبور المياه للوصول إلى أفريقيا، لكن غير المحتمل ليس مثل المستحيل.”
وأوضح أنه مع مرور الوقت الكافي، تصبح الأشياء غير المحتملة محتملة، “قم بشراء تذكرة يانصيب كل يوم، وإذا انتظرت لفترة كافية، فسوف تفوز”، يضيف لونجرتش.

واقترح قائد الدراسة أن عمليات عبور المحيط هذه قد تكون حدثت مرة واحدة كل مليون عام، لكن العصر الطباشيري استمر ما يقرب من 100 مليون عام.
وانتهى لونجرتش إلى أن “الكثير من الأشياء الغريبة ستحدث في ذلك الوقت، بما في ذلك عبور الديناصورات للبحار.”



اقرأ أيضاً
“الأسد الإفريقي” .. القوات المسلحة الملكية تجري تمرين صد لهجوم إشعاعي
في إطار التعاون العسكري المغربي الأمريكي في مجال تدبير الكوارث، تم أمس الخميس. بميناء أكادير العسكري، إجراء تمرين لمكافحة أسلحة الدمار الشامل. وتندرج هذه العملية في إطار التمرين المغربي الأمريكي المشترك “الأسد الإفريقي 2024″، المنظم تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس. القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وترتكز هذه المناورات، بشكل أساسي، على إجراء عمليات الاستطلاع، وعزل أسلحة الدمار الشامل المرتجلة، وأجهزة التشتت الإشعاعي. وإزالة التلوث الإشعاعي والكيماوي، كما تهدف إلى زيادة تعزيز القدرات التشغيلية التكتيكية لسرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي، وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية، في التعامل مع أزمة تنطوي على مخاطر إشعاعية وكيميائية ومتفجرة. ومن خلال التركيز على سيناريو مترابط قريب جدا من الواقع، سيسمح موضوع التمرين ضد أسلحة الدمار الشامل لسرية الدفاع النووي الإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، وسرية التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية. بالتدخل لإدارة حادثة تنطوي على مواد كيميائية وإشعاعية ومتفجرة. وخلال هذا التمرين، الذي جرى بحضور كل من الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية. واللواء دانييل سيديرمان، نائب قائد فرقة العمل الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا، قام فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوحدة الإغاثة. والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية بعملية البحث الأولي، باستخدام روبوتات ومعدات متطورة، لتحديد مكان العبوة الناسفة وإبطالها، بكل أمان ودقة. بعد ذلك، قام التقني المتخصص بتحييد مفعول هذه العبوة، قبل الشروع في عمليات التطهير والفرز والرعاية الطبية. وكذلك الإخلاء الجوي والبري للضحايا لتلقي العلاجات اللازمة. تجدر الإشارة إلى أنه، تم، يوم الاثنين الماضي، تنظيم حفل افتتاح الدورة الـ20 من تمرين “الأسد الإفريقي”. بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الانطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة.
وطني

إعادة انتخاب المغرب لرئاسة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات
جرى، أمس الأربعاء، إعادة انتخاب المغرب لرئاسة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، من قبل أعضاء هذه الهيئة التي تعقد دورتها الـ 140 من 20 إلى 31 ماي بفيينا. وتشكل إعادة انتخاب المغرب، في شخص البروفيسور جلال التوفيق، اعترافا متجددا بمساهمة المملكة المهمة في النقاش الدولي حول تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات. كما يعد الأمر اعترافا بدعوة المملكة المتواصلة لضرورة تعزيز التعاون دون الإقليمي والإقليمي والدولي، فضلا عن إجراءاتها المعترف بها وجهودها المتواصلة في إطار الجهود الدولية في مجال مكافحة مشكلة المخدرات العالمية. ويتم انتخاب عشرة من أعضاء الهيئة من قائمة الأشخاص الذين تعينهم الحكومات. ويتم انتخاب الأعضاء الثلاثة الآخرين من قائمة الأشخاص الذين رشحتهم منظمة الصحة العالمية لخبرتهم في الطب أو علم الصيدلة أو الصيدلة. يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تنشر سنويا تقريرا يقدم دراسة شاملة عن وضع مكافحة المخدرات في العالم، تحلل فيه المعلومات المقدمة من الحكومات أو وكالات الأمم المتحدة أو الوكالات المتخصصة أو غيرها من المنظمات والهيئات الدولية المختصة، لضمان تنفيذ أحكام المعاهدات الدولية لمكافحة المخدرات بشكل صحيح من قبل الحكومات، والتوصية باتخاذ تدابير تصحيحية. وهي كذلك هيئة خبراء مستقلة شبه قضائية، أنشئت بموجب الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 من خلال دمج هيئتين: اللجنة المركزية الدائمة المعنية بالمخدرات، التي أنشأتها الاتفاقية الدولية للأفيون لعام 1925، وهيئة مراقبة المخدرات، التي أنشئت بموجب اتفاقية عام 1931 للحد من تصنيع وتنظيم توزيع المخدرات.
وطني

المغرب يرغب في الاستفادة من تجربة تركيا في تطبيق التاكوغراف الرقمي
أعرب وزير النقل واللوجستيك، عن رغبة المغرب في الاستفادة من تجربة تركيا في تطبيق التاكوغراف الرقمي في نقل البضائع والمسافرين. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الوزير عبد الجليل، أمس الأربعاء بلايبزيغ (ألمانيا)، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو. وتمحور التباحث بين الطرفين حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع النقل واللوجيستيك. في هذا الصدد، استعرض أورال أوغلو التجربة المتميزة لبلاده في هذا المجال واستعداد الجانب التركي لإتاحتها للمغرب. كما اتفق الوزيران على تبادل الخبرات والتجارب في مجال السلامة الطرقية. ويتيح التاكوغراف الرقمي إمكانية تسجيل معطيات السرعة وتطورها مع الزمن على ذاكرة الكترونية مع إمكانية تخزين هذه المعطيات لمدة 30 يوم وإظهارها عبر عدد من الوسائط (شاشة، طابعة، قارئ بطاقات..). خلال هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش أشغال قمة 2024 للمنتدى الدولي للنقل، أشاد الجانبان بجودة العلاقات التي تربط المغرب وتركيا في مجالي النقل واللوجيستيك، معربين عن رغبتهما في مواصلة النهوض بالتعاون الثنائي في هذا القطاع. في مجال النقل البحري، استعرض الوزير التركي تجربة بلاده الغنية في مجال الموانئ وتطوير الأسطول البحري التجاري، معربا عن استعداد تركيا لإتاحة هذه التجربة للمغرب من أجل مشروعه الطموح لتطوير أسطوله البحري الوطني.  
وطني

المغرب يستعد لعرض آخر إصدار لأباتشي بمعرض مراكش الجوي 2024
من المرتقب أن يعرض المغرب مروحيته الأولى من نوع أباتشي AH-64E Apache Guardian، وهي آخر إصدار من الطائرة، في معرض مراكش الجوي 2024، الذي سيقام من 30 أكتوبر إلى 2 نونبر المقبل. وتأتي هذه المروحية ضمن طلبية تشمل 24 مروحية AH-64E من شركة بوينغ، حيث سيتم تسليم أول مروحية للمغرب في أواخر شتنبر أو أوائل أكتوبر 2024، وستتوالى عمليات التسليم حتى منتصف عام 2026. وتُعتبر مروحية AH-64E من الطرازات المتقدمة في مجال الطيران العسكري، حيث تتميز بتكنولوجيا حديثة وكفاءة قتالية عالية. تشمل تجهيزاتها أنظمة استهداف دقيقة، وأجهزة استشعار متطورة، وقدرات هجومية ودفاعية قوية، مما يجعلها إضافة مهمة للقوات الجوية الملكية المغربية. ويمثل معرض مراكش الجوي منصة دولية هامة تُظهر تقدم المغرب في مجالات الطيران والدفاع، وسيحظى بمشاركة واسعة من الشركات العالمية والمهتمين في هذا المجال. يتوقع أن يجذب المعرض اهتماماً كبيراً من الزوار والمهنيين في صناعة الطيران والدفاع، ويسلط الضوء على التحديثات والتطورات العسكرية التي يشهدها المغرب. وتعد مروحية AH-64 أباتشي رمزاً للقوة والتفوق التكنولوجي، وقد أثبتت فعاليتها في العديد من المهام القتالية حول العالم. وبالتالي، فإن امتلاك المغرب لهذه المروحيات سيعزز من قدراته العسكرية ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطني

توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وبريطانيا لتطوير التعاون في مجال الأرشيف
أبرمت مؤسسة أرشيف المغرب والأرشيف الوطني البريطاني، اليوم الخميس بلندن، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها بالأحرف الأولى مدير أرشيف المغرب، جامع بيضا، والمدير العام ومحافظ الأرشيف الوطني البريطاني، جيف جيمس، إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين، لاسيما فيما يتعلق بتبادل الوثائق وتقاسم الخبرات والكفاءات. وأبرز جامع بيضا، في كلمة له بهذه المناسبة، أن التوقيع على مذكرة التفاهم هذه يعزز تاريخا ممتدا يعود إلى القرن 13 بين المملكة المتحدة والمغرب، أفضى إلى إنشاء العديد من المحفوظات التي تكرس ثراء هذه الشراكة. وأشار إلى أن الأرشيف الوطني البريطاني يتمتع بخبرة كبيرة للغاية في تنظيم وإدارة الأرشيف، الأمر الذي سيكون مفيدا للمؤسسة المغربية، مضيفا أن مذكرة التفاهم تتعلق أيضا بتبادل الأرشيفات، وخاصة تلك التي تمت رقمنتها. وأوضح أنه يمكن بالتالي إتاحة هذه الوثائق للباحثين والأكاديميين، من أجل تحفيز البحث في العلاقات المغربية-البريطانية الغنية للغاية. من جانبه، اعتبر سفير المغرب بالمملكة المتحدة، حكيم حجوي، أن هذه الشراكة تعكس عمق العلاقات بين المملكتين، لأنها تسلط الضوء على قرون من التعاون في عدة مجالات بين مملكتين عريقتين. وأكد حجوي أن ولوج هذا التاريخ المشترك يوفر الفرصة لفهم الماضي بشكل أمثل، الأمر الذي سيساعد في تشكيل مستقبل أفضل. وعرضت وثائق تتعلق بالمغرب بمقر الأرشيف الوطني البريطاني بمناسبة إبرام هذه الشراكة، بما في ذلك معاهدة السلام والتجارة التي يرجع تاريخها إلى أكثر من ثلاثة قرون، ورسائل متبادلة بين ملوك البلدين، يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر.
وطني

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات جديدة بمناصب عليا
اختتم مجلس الحكومة أشغاله بالتداول والمصادقة على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. فتم على مستوى وزارة الاقتصاد والمالية، تعيين: محمد الأمين سغروشني، مديرا للمراقبة والتدقيق والتفتيش بالخزينة العامة للمملكة؛ وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: حسن الركيك، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالقنيطرة؛ وعلى مستوى وزارة الاقتصاد والمالية- إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تعيين: الحسن حلو، مديرا للدراسات والتعاون الدولي؛ شفيق الصلوح، مديرا للوقاية والمنازعات. وعلى مستوى المندوبية السامية للتخطيط، تعيين: عياش خلاف، كاتبا عاما.
وطني

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يتعلق بمدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بمدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية فوزي لقجع. ويتعلق الأمر بالمرسوم رقم 2.24.400 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة الراجعة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.77.399 الصادر في 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977). وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذا المشروع يندرج في إطار تشجيع السياحة الثقافية في المغرب التي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بفضل إنشاء المتاحف والمعارض الثقافية وإبرام اتفاقيات شراكة بينها وبين نظيراتها في الخارج ولتلبية احتياجات المتاحف وصالات العرض من التحف الفنية. وأبرز أن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى تغيير وتتميم المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، من أجل إضافة الأشياء والأعمال الفنية والمقتنيات والتحف المزمع عرضها في معرض غير هادف للربح تنظمه الجهات والمؤسسات المتخصصة، إلى قائمة البضائع المقبولة تحت نظام القبول المؤقت الواردة في الفصل 125، ولتحديد مدة بقائها تحت هذا النظام في سنتين قابلة للتمديد دون تجاوز ضعف المدة الأصلية.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة