التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحة
علماء: تجنب الضوء يزيد حدة الصداع النصفي
نشر في: 12 أبريل 2016
نوبات الصداع النصفي، تؤثر على الحياة العملية والاجتماعية للمصاب الذي يشعر غالبا بحساسية تجاه الضوء ويفضل البقاء في أماكن مظلمة وهو أمر ينصح به الأطباء، لكن دراسة حديثة أثبتت خطأ هذا الأمر وخلصت إلى "استراتيجية مضادة".
اضطرابات النظر والرغبة في القيء والشعور بالبرد بالإضافة إلى صداع لا يمكن تحمله. كلها أعراض يعاني منها من يتعرض لنوبات الصداع النصفي المزعجة. ويحاول المصابون بالصداع النصفي غالبا تجنب ضوء النهار نظرا لحساسيتهم الشديدة تجاهه، كما ينصحهم الكثير من الأطباء بالجلوس في غرف مظلمة خلال نوبات الصداع النصفي. لكن الأبحاث الحديثة أثبتت خطأ هذه التوصية إذ من المرجح أن تجنب الضوء يزيد من الحساسية تجاهه.
وأوضح كريستيان فوبر، خبير الصداع وألم الرأس بقسم الأعصاب بمستشفى فيينا الجامعي، الأمر قائلا إن تجنب الضوء عند الإصابة بحساسية منه يشبه تجنب المرتفعات لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن العالية وهو أمر لا يمكنه حل المشكلة على الإطلاق، وفقا لما نقلته صحيفة "زالسبورغر ناخريشتن".
وحاول فريق بحثي من جامعة فيينا، البحث عن الطرق الأنسب للتعامل مع حساسية مرضى الصداع النصفي تجاه الضوء، وخلصوا إلى أن الإستراتيجية المضادة المعتمدة على تعريض المخ للضوء، هي الحل الأفضل في هذه المواقف.
وخلص الخبراء إلى أن التدريب على التعرض للضوء الشديد أو العادي يعمل على تأقلم المخ على الضوء مع الوقت. ويواصل الفريق العلمي في دراسة تجري حاليا، رصد أفضل الأماكن في المخ التي يمكنها أن تتجاوب مع هذه "الإستراتيجية المضادة"، حتى يمكن تعريض هذه الأماكن بالتحديد للضوء عن طريق تقنية طبية معينة.
وسائل علاج طبيعية
ورغم صعوبة علاج نوبات الصداع المزمن إلا أن الأبحاث العلمية في السنوات الأخيرة، نجحت في إثبات بعض الأمور التي تساعد على الحد من آلام هذه النوبات. ومن أهم هذه الاكتشافات أن تناول المسكنات بانتظام يزيد من عدد نوبات الصداع النصفي.
نوبات الصداع النصفي، تؤثر على الحياة العملية والاجتماعية للمصاب الذي يشعر غالبا بحساسية تجاه الضوء ويفضل البقاء في أماكن مظلمة وهو أمر ينصح به الأطباء، لكن دراسة حديثة أثبتت خطأ هذا الأمر وخلصت إلى "استراتيجية مضادة".
اضطرابات النظر والرغبة في القيء والشعور بالبرد بالإضافة إلى صداع لا يمكن تحمله. كلها أعراض يعاني منها من يتعرض لنوبات الصداع النصفي المزعجة. ويحاول المصابون بالصداع النصفي غالبا تجنب ضوء النهار نظرا لحساسيتهم الشديدة تجاهه، كما ينصحهم الكثير من الأطباء بالجلوس في غرف مظلمة خلال نوبات الصداع النصفي. لكن الأبحاث الحديثة أثبتت خطأ هذه التوصية إذ من المرجح أن تجنب الضوء يزيد من الحساسية تجاهه.
وأوضح كريستيان فوبر، خبير الصداع وألم الرأس بقسم الأعصاب بمستشفى فيينا الجامعي، الأمر قائلا إن تجنب الضوء عند الإصابة بحساسية منه يشبه تجنب المرتفعات لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن العالية وهو أمر لا يمكنه حل المشكلة على الإطلاق، وفقا لما نقلته صحيفة "زالسبورغر ناخريشتن".
وحاول فريق بحثي من جامعة فيينا، البحث عن الطرق الأنسب للتعامل مع حساسية مرضى الصداع النصفي تجاه الضوء، وخلصوا إلى أن الإستراتيجية المضادة المعتمدة على تعريض المخ للضوء، هي الحل الأفضل في هذه المواقف.
وخلص الخبراء إلى أن التدريب على التعرض للضوء الشديد أو العادي يعمل على تأقلم المخ على الضوء مع الوقت. ويواصل الفريق العلمي في دراسة تجري حاليا، رصد أفضل الأماكن في المخ التي يمكنها أن تتجاوب مع هذه "الإستراتيجية المضادة"، حتى يمكن تعريض هذه الأماكن بالتحديد للضوء عن طريق تقنية طبية معينة.
وسائل علاج طبيعية
ورغم صعوبة علاج نوبات الصداع المزمن إلا أن الأبحاث العلمية في السنوات الأخيرة، نجحت في إثبات بعض الأمور التي تساعد على الحد من آلام هذه النوبات. ومن أهم هذه الاكتشافات أن تناول المسكنات بانتظام يزيد من عدد نوبات الصداع النصفي.
ملصقات
اقرأ أيضاً
أبرزها البرتقال.. فواكه تحافظ على نظافة الشرايين وتمنع انسدادها
صحة
صحة
تحذير.. “وباء قصر النظر” قد يجتاح العالم!
صحة
صحة
عدم تناول الوجبة الصباحية يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
صحة
صحة
عدو جديد ينضم لجيش «أسباب الإصابة بالسكري»
صحة
صحة
هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك حقا؟
صحة
صحة
مشروبات تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات
صحة
صحة
أفضل نظام غذائي للتقليل من أدوية ضغط الدم
صحة
صحة