صحة

علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا.. اكتشفها


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2023

مع بدء موسم البرد والإنفلونزا، تواصلت قناة "Fox News Digital" مع عدد من المتخصصين في مجال الصحة وتحدثت معهم للحصول على نصائحهم بشأن العلاجات الطبيعية التي يجب مراعاتها عندما يصاب الشخص بأي من هذه الأمراض، وفقًا لما نشرته صحيفة "New York Post".

توصيات بالغة الأهمية
وكما هو الحال دائمًا، من الحكمة مراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي أسئلة أو مخاوف بشأن الصحة أو الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص، حيث يختلف الوضع من شخص لآخر، لكن يوجد أيضًا 10 توصيات ينبغي أخذها في الحسبان:

1. فيتامين C
يرجح الخبراء أن أولئك، الذين يشعرون أنهم يعانون من بوادر نزلة برد أو أن لياقتهم الصحية ليست على ما يرام، يمكن أن يتناولوا مكملات الفيتامينات، وخاصة فيتامين C وفيتامين D3.

وقال دكتور نافال باريك، رئيس قسم الطب في مركز بروارد هيلث نورث، إن فيتامين C موجود في الحمضيات وهو متاح أيضًا في شكل مكمل، ناصحًا بأن الشخص المريض يجب أن يتناول "1000 ملغ على الأقل يوميا" من فيتامين C.

ومن جانبها، قالت دكتورة سمر كيرلي، نائب رئيس العمليات السريرية وحلول الخطط الصحية، إن فيتامين C يحتوي على مضادات الأكسدة، التي "تحمي خلايا جسم الإنسان من المواد الضارة التي تسمى الجذور الحرة"، لكن حذرت بشأن الجرعات التي يتم تناولها. وفقًا لموقع شبكة ماونت سيناي الصحية في نيويورك، "إن الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن تناول الكثير من فيتامين C نادرة جدًا، لأن الجسم لا يستطيع تخزين الفيتامين، ولكن لا يُنصح بكميات أكبر من 2000 ملغ / يوم، إذ يمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى اضطراب في المعدة والإسهال، ونادرًا ما تؤدي إلى حصوات الكلى".

2. فيتامين D3
كما أوصت دكتورة كيرلي بتناول فيتامين D3، مشيرة إلى أنه "بمثابة جرعة كبيرة من أشعة الشمس اليومية، ومن المعروف أنها تساعد في دعم جهاز المناعة في مكافحة الفيروسات".

كما حذرت دكتورة كيرلي من تناول الكثير من فيتامين D3 يمكن أن يكون ضارًا أيضًا، شارحة أن "النتيجة الرئيسية لتسمم فيتامين D هي تراكم الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم)، والذي يمكن أن يسبب الغثيان والقيء والضعف وكثرة التبول". ووفقا لموقع "مايو كلينيك"، يمكن أن " تتطور سمية فيتامين D إلى آلام العظام ومشاكل في الكلى، مثل تكوين حصوات الكالسيوم".

3. الزنك
إن الزنك معدن أساسي، وهو علاج طبيعي آخر أثبت نجاحه في علاج أعراض البرد. وقالت دكتورة كيرلي إن الزنك "مهم لوظيفة الخلايا المناعية، التي تدعم دفاع الجسم ضد العدوى. كما أن مكملات الزنك قد تساعد في دعم نظام المناعة الصحي."

ونصح دكتور باريك بأهمية "تناول مكملات الزنك خلال الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض مع مراعاة التأكد من اتباع التعليمات بعناية".

فيما قال دكتور بنجامين جاك، طبيب الطوارئ في تكساس، إن الإفراط في استخدام بخاخات الزنك "ارتبط بفقدان دائم لحاسة الشم".

4. العسل
وقال دكتور جاك إنه تبين أن "العسل فعال في الحد من السعال لدى البالغين والأطفال على حد سواء".
وشدد على أنه "من المهم تذكر أنه لا ينبغي إعطاء العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة" - لأنه يمكن أن يسبب التسمم الغذائي لدى الرضع.

5. البيلسان
تم تناول نبات البلسان، وهو نبات طبي، لسنوات لعلاج أعراض البرد والإنفلونزا وكذلك لتقوية جهاز المناعة.
وقالت دكتورة كيرلي: "إن نبات البلسان غني بمضادات الأكسدة، وقد يدعم وظيفة المناعة ويقلل من أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي".

6. شوربة الدجاج
اكتشفت دراسة، أجراها المركز الطبي بجامعة نبراسكا في التسعينيات من القرن الماضي، أن حساء الدجاج هو في الواقع علاج فعال لنزلات البرد. قام الطبيب ستيفن رينارد باختبار وصفة حساء الدجاج الخاصة بجدة زوجته في المختبر، ووجد أن "هناك مكونات في المواد الغذائية الشائعة قد يكون لها تأثير مضاد للالتهابات".

أشاد دكتور باريك أيضًا بعلاج نزلات البرد النباتي الذي تم إعطاؤه له عندما كان طفلاً عندما كان مريضًا، موضحًا أنه كان "علاج هندي طبيعي قديم يُعطى من الماء الدافئ والملح والكركم والزبدة ويساعد في تخفيف احتقان الصدر وتهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال."

7. البخاخات المالحة
قال دكتور جاك: "تعد بخاخات الأنف المالحة حلاً آمنًا وبسيطًا" للمساعدة في معالجة الاحتقان، مضيفًا أنها "فعالة وعادةً لا يكون لها الآثار الجانبية المرتبطة بالبخاخات الطبية".

8. الاستحمام بماء ساخن
وأشار دكتور باريك إلى أن "الاستحمام بالبخار الساخن" يمكن أن يفعل المعجزات لتخفيف الاحتقان ويجعل نزلات البرد أو الإنفلونزا أقل بؤسا.

9. تغذية صحية
كما قالت دكتورة كيرلي: "إن أفضل طريقة لتقوية جهاز المناعة هي تناول نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات" قبل الإصابة بالمرض، والذي ينبغي أن يشتمل على "الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، مثل البروكلي أو البرتقال أو الشمام".

وقالت: "الفواكه والخضروات الملونة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والجزر والسبانخ، تساعد في دعم المناعة عن طريق حماية الجسم من المركبات الضارة التي تسمى الجذور الحرة".

كما نصحت بمحاولة "تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة" و"الحفاظ على رطوبة الجسم مع الكثير من الماء والمشروبات الأخرى الخالية من السكر والكافيين".

وفي هذا السياق، قال دكتور باريك إن الشاي يمكن أن يكون بمثابة مضاد للالتهابات.

10. النوم الجيد
وقال العديد من الخبراء إن أهمية النوم الجيد أثناء الليل والراحة عند المرض لا يمكن التقليل منها. وأوضحت دكتورة كيرلي أن الشخص البالغ "يحتاج إلى ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد كل ليلة، مشيرة إلى أن النوم الجيد يساعد في تجديد خلايا جديدة بالحسم واكتساب الطاقة اللازمة لمحاربة العدوى، في حين أن الحرمان من النوم يمكن أن يقلل من وظيفة المناعة.

واختتم دكتور باريك النصائح قائلًا إن "المجهود البدني مضر بجهاز المناعة عند المرض، لذا يحب الحصول على الكثير من الراحة والنوم عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا".

المصدر: العربية

مع بدء موسم البرد والإنفلونزا، تواصلت قناة "Fox News Digital" مع عدد من المتخصصين في مجال الصحة وتحدثت معهم للحصول على نصائحهم بشأن العلاجات الطبيعية التي يجب مراعاتها عندما يصاب الشخص بأي من هذه الأمراض، وفقًا لما نشرته صحيفة "New York Post".

توصيات بالغة الأهمية
وكما هو الحال دائمًا، من الحكمة مراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي أسئلة أو مخاوف بشأن الصحة أو الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص، حيث يختلف الوضع من شخص لآخر، لكن يوجد أيضًا 10 توصيات ينبغي أخذها في الحسبان:

1. فيتامين C
يرجح الخبراء أن أولئك، الذين يشعرون أنهم يعانون من بوادر نزلة برد أو أن لياقتهم الصحية ليست على ما يرام، يمكن أن يتناولوا مكملات الفيتامينات، وخاصة فيتامين C وفيتامين D3.

وقال دكتور نافال باريك، رئيس قسم الطب في مركز بروارد هيلث نورث، إن فيتامين C موجود في الحمضيات وهو متاح أيضًا في شكل مكمل، ناصحًا بأن الشخص المريض يجب أن يتناول "1000 ملغ على الأقل يوميا" من فيتامين C.

ومن جانبها، قالت دكتورة سمر كيرلي، نائب رئيس العمليات السريرية وحلول الخطط الصحية، إن فيتامين C يحتوي على مضادات الأكسدة، التي "تحمي خلايا جسم الإنسان من المواد الضارة التي تسمى الجذور الحرة"، لكن حذرت بشأن الجرعات التي يتم تناولها. وفقًا لموقع شبكة ماونت سيناي الصحية في نيويورك، "إن الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن تناول الكثير من فيتامين C نادرة جدًا، لأن الجسم لا يستطيع تخزين الفيتامين، ولكن لا يُنصح بكميات أكبر من 2000 ملغ / يوم، إذ يمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى اضطراب في المعدة والإسهال، ونادرًا ما تؤدي إلى حصوات الكلى".

2. فيتامين D3
كما أوصت دكتورة كيرلي بتناول فيتامين D3، مشيرة إلى أنه "بمثابة جرعة كبيرة من أشعة الشمس اليومية، ومن المعروف أنها تساعد في دعم جهاز المناعة في مكافحة الفيروسات".

كما حذرت دكتورة كيرلي من تناول الكثير من فيتامين D3 يمكن أن يكون ضارًا أيضًا، شارحة أن "النتيجة الرئيسية لتسمم فيتامين D هي تراكم الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم)، والذي يمكن أن يسبب الغثيان والقيء والضعف وكثرة التبول". ووفقا لموقع "مايو كلينيك"، يمكن أن " تتطور سمية فيتامين D إلى آلام العظام ومشاكل في الكلى، مثل تكوين حصوات الكالسيوم".

3. الزنك
إن الزنك معدن أساسي، وهو علاج طبيعي آخر أثبت نجاحه في علاج أعراض البرد. وقالت دكتورة كيرلي إن الزنك "مهم لوظيفة الخلايا المناعية، التي تدعم دفاع الجسم ضد العدوى. كما أن مكملات الزنك قد تساعد في دعم نظام المناعة الصحي."

ونصح دكتور باريك بأهمية "تناول مكملات الزنك خلال الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض مع مراعاة التأكد من اتباع التعليمات بعناية".

فيما قال دكتور بنجامين جاك، طبيب الطوارئ في تكساس، إن الإفراط في استخدام بخاخات الزنك "ارتبط بفقدان دائم لحاسة الشم".

4. العسل
وقال دكتور جاك إنه تبين أن "العسل فعال في الحد من السعال لدى البالغين والأطفال على حد سواء".
وشدد على أنه "من المهم تذكر أنه لا ينبغي إعطاء العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة" - لأنه يمكن أن يسبب التسمم الغذائي لدى الرضع.

5. البيلسان
تم تناول نبات البلسان، وهو نبات طبي، لسنوات لعلاج أعراض البرد والإنفلونزا وكذلك لتقوية جهاز المناعة.
وقالت دكتورة كيرلي: "إن نبات البلسان غني بمضادات الأكسدة، وقد يدعم وظيفة المناعة ويقلل من أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي".

6. شوربة الدجاج
اكتشفت دراسة، أجراها المركز الطبي بجامعة نبراسكا في التسعينيات من القرن الماضي، أن حساء الدجاج هو في الواقع علاج فعال لنزلات البرد. قام الطبيب ستيفن رينارد باختبار وصفة حساء الدجاج الخاصة بجدة زوجته في المختبر، ووجد أن "هناك مكونات في المواد الغذائية الشائعة قد يكون لها تأثير مضاد للالتهابات".

أشاد دكتور باريك أيضًا بعلاج نزلات البرد النباتي الذي تم إعطاؤه له عندما كان طفلاً عندما كان مريضًا، موضحًا أنه كان "علاج هندي طبيعي قديم يُعطى من الماء الدافئ والملح والكركم والزبدة ويساعد في تخفيف احتقان الصدر وتهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال."

7. البخاخات المالحة
قال دكتور جاك: "تعد بخاخات الأنف المالحة حلاً آمنًا وبسيطًا" للمساعدة في معالجة الاحتقان، مضيفًا أنها "فعالة وعادةً لا يكون لها الآثار الجانبية المرتبطة بالبخاخات الطبية".

8. الاستحمام بماء ساخن
وأشار دكتور باريك إلى أن "الاستحمام بالبخار الساخن" يمكن أن يفعل المعجزات لتخفيف الاحتقان ويجعل نزلات البرد أو الإنفلونزا أقل بؤسا.

9. تغذية صحية
كما قالت دكتورة كيرلي: "إن أفضل طريقة لتقوية جهاز المناعة هي تناول نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات" قبل الإصابة بالمرض، والذي ينبغي أن يشتمل على "الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، مثل البروكلي أو البرتقال أو الشمام".

وقالت: "الفواكه والخضروات الملونة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والجزر والسبانخ، تساعد في دعم المناعة عن طريق حماية الجسم من المركبات الضارة التي تسمى الجذور الحرة".

كما نصحت بمحاولة "تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة" و"الحفاظ على رطوبة الجسم مع الكثير من الماء والمشروبات الأخرى الخالية من السكر والكافيين".

وفي هذا السياق، قال دكتور باريك إن الشاي يمكن أن يكون بمثابة مضاد للالتهابات.

10. النوم الجيد
وقال العديد من الخبراء إن أهمية النوم الجيد أثناء الليل والراحة عند المرض لا يمكن التقليل منها. وأوضحت دكتورة كيرلي أن الشخص البالغ "يحتاج إلى ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد كل ليلة، مشيرة إلى أن النوم الجيد يساعد في تجديد خلايا جديدة بالحسم واكتساب الطاقة اللازمة لمحاربة العدوى، في حين أن الحرمان من النوم يمكن أن يقلل من وظيفة المناعة.

واختتم دكتور باريك النصائح قائلًا إن "المجهود البدني مضر بجهاز المناعة عند المرض، لذا يحب الحصول على الكثير من الراحة والنوم عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا".

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة