
مجتمع
عكوري يحذر عبر “كشـ24” من تأثير برمجة امتحانات السادس ابتدائي على مبدأ تكافؤ الفرص
وجه رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، انتقادات حادة لطريقة برمجة الامتحانات الإقليمية الإشهادية الخاصة بالسنة السادسة ابتدائي، محذرا من انعكاساتها السلبية على مبدأ تكافؤ الفرص، خاصة في العالم القروي والمناطق النائية.
وفي تصريح لموقع “كشـ24”، عبر عكوري عن استغرابه من عدم مراعاة هذه البرمجة لخصوصيات التلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن مراكز الامتحانات، مشيرا إلى أن تعليمات بعض المديريات الإقليمية بتقليص عدد مراكز الامتحان ستفاقم معاناة التلاميذ، وستؤدي إلى اكتظاظ غير مقبول داخل القاعات.
وأضاف رئيس الفيدرالية قائلا: “هل من المعقول أن يتم توزيع 634 تلميذا على 16 قاعة فقط، أي بمعدل 40 تلميذا في القاعة، اثنان في كل طاولة؟ واش هذا ما زال امتحان؟ هاد الاكتظاظ كيمس نفسية التلميذ وكيأثر على تركيزه وأدائه.”
كما شدد عكوري على غياب المقاربة التشاركية، مبرزا أنه لم يتم إشراك ممثلي الأسر في عملية برمجة هذه الامتحانات، رغم أن التلميذ هو المعني الأول، معتبرا أن هذا الإقصاء يسهم في اتخاذ قرارات لا تراعي الواقع الميداني.
وفي سياق متصل، كشف عكوري أن عمالة مراكش وحدها ستجري الامتحانات في الفترة الصباحية فقط، على عكس باقي الأقاليم التابعة لجهة مراكش آسفي، مثل إقليم الصويرة، التي ستشهد تنظيم الامتحانات في فترتي الصباح والمساء، وهو ما يطرح، حسب قوله، إشكالية التفاوت في ظروف الإجراء، ويضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ داخل الجهة الواحدة.
واختتم عكوري تصريحه بدعوة عاجلة لوزارة التربية الوطنية لإعادة النظر في هذه البرمجة، والحرص على تأمين امتحانات تراعي الكرامة النفسية والجسدية للتلميذ، وتضمن عدالة مجالية وتربوية بين مختلف الأقاليم.
وجه رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، انتقادات حادة لطريقة برمجة الامتحانات الإقليمية الإشهادية الخاصة بالسنة السادسة ابتدائي، محذرا من انعكاساتها السلبية على مبدأ تكافؤ الفرص، خاصة في العالم القروي والمناطق النائية.
وفي تصريح لموقع “كشـ24”، عبر عكوري عن استغرابه من عدم مراعاة هذه البرمجة لخصوصيات التلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن مراكز الامتحانات، مشيرا إلى أن تعليمات بعض المديريات الإقليمية بتقليص عدد مراكز الامتحان ستفاقم معاناة التلاميذ، وستؤدي إلى اكتظاظ غير مقبول داخل القاعات.
وأضاف رئيس الفيدرالية قائلا: “هل من المعقول أن يتم توزيع 634 تلميذا على 16 قاعة فقط، أي بمعدل 40 تلميذا في القاعة، اثنان في كل طاولة؟ واش هذا ما زال امتحان؟ هاد الاكتظاظ كيمس نفسية التلميذ وكيأثر على تركيزه وأدائه.”
كما شدد عكوري على غياب المقاربة التشاركية، مبرزا أنه لم يتم إشراك ممثلي الأسر في عملية برمجة هذه الامتحانات، رغم أن التلميذ هو المعني الأول، معتبرا أن هذا الإقصاء يسهم في اتخاذ قرارات لا تراعي الواقع الميداني.
وفي سياق متصل، كشف عكوري أن عمالة مراكش وحدها ستجري الامتحانات في الفترة الصباحية فقط، على عكس باقي الأقاليم التابعة لجهة مراكش آسفي، مثل إقليم الصويرة، التي ستشهد تنظيم الامتحانات في فترتي الصباح والمساء، وهو ما يطرح، حسب قوله، إشكالية التفاوت في ظروف الإجراء، ويضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ داخل الجهة الواحدة.
واختتم عكوري تصريحه بدعوة عاجلة لوزارة التربية الوطنية لإعادة النظر في هذه البرمجة، والحرص على تأمين امتحانات تراعي الكرامة النفسية والجسدية للتلميذ، وتضمن عدالة مجالية وتربوية بين مختلف الأقاليم.
ملصقات