دولي

عقوبات أمريكية تتسبب في تراجع حاد في أرباح هواوي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 مارس 2023

أعلنت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، الجمعة 31 مارس 2023، تراجعا حادا بلغت نسبته 69 بالمئة في أرباحها الصافية العام الماضي لا سيما بسبب العقوبات الأمريكية التي أضعفت مبيعاتها من الهواتف بشكل كبير.في الوقت نفسه، أعلنت المجموعة، في بيان الجمعة، أن مديرتها المالية مينغ وانتشو ابنة مؤسس هواوي ستتولى الرئاسة الدورية للشركة اعتبارًا من السبت لمدة ستة أشهر.ووانتشو اعتقلت في كندا في 2018 بطلب من الولايات المتحدة مما أدى إلى أزمة دبلوماسية كبيرة بين بكين وأوتاوا، مع توقيف كنديين اتهما بالتجسس في الصين.وفي أجواء من المنافسة مع الصين في قطاع التكنولوجيا، أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "هواوي" على اللائحة السوداء في 2019.ويمنع هذا الإجراء الشركات الأمريكية من بيع المجموعة تقنيات حساسة بما في ذلك المعالجات الدقيقة. ولم تغير الإدارة الحالية لجو بايدن هذه السياسة.وبذلك قطعت العقوبات هواوي عن سلاسل التوريد العالمية للمكونات وكذلك عن نظام غوغل للتشغيل اندرويد الموجود في معظم الهواتف الذكية في العالم.وأدى هذا الوضع إلى إضعاف فرع الهواتف في هواوي بشكل كبير في السنوات الأخيرة الذي انفصل في 2020 عن علامته التجارية الأولى "هونور".في هذا السياق، أعلنت هواوي الجمعة انخفاض أرباحها الصافية بحوالي 69 بالمئة على أساس سنوي خلال 2022.وحققت المجموعة أرباحا بلغت 35,6 مليار يوان (4,7 مليارات يورو) في 2022 مقابل 113,7 مليار يوان في 2021 عندما سجلت أفضل أداء تاريخي لها.من جهة أخرى، سجلت مبيعات المجموعة ارتفاعا طفيفا خلال عام واحد (+0,9 بالمئة) وبلغت قيمتها 642,3 مليار يوان (85,8 مليار يورو). وكانت قد انخفضت في 2021 بنسبة تتجاوز 28 بالمئة.قال إريك شو رئيس مجلس إدارة هواوي في بيان "في 2022، استمرت أجواء الأعمال الصعبة وعوامل غير مرتبطة بالسوق في التأثير على أعمال هواوي"، من دون الإشارة صراحة إلى العقوبات.وكانت هواوي واحدة من أكبر ثلاث شركات لتصنيع الهواتف الذكية في العالم إلى جانب الكورية سامسونغ والأمريكية آبل. وقد احتلت المركز الأول لفترة وجيزة مدعومة بالطلب في الصين والمبيعات في الأسواق الناشئة.ولم تكشف هواوي تفاصيل عدد الهواتف المحمولة التي باعتها العام الماضي.والشركة غير مدرجة في البورصة لذلك لا تخضع للالتزامات نفسها للتصديق على الحسابات أو التفاصيل في نشر نتائجها.وهواوي هي أيضا المزود الرائد لمعدات الجيل الخامس في العالم. لكن واشنطن ضغطت على حلفائها للتخلي عنها لتجهيز شبكات الجيل الخامس الخاصة بهم بحجة أن بكين يمكن أن تستخدم هواوي لمراقبة اتصالات الدولة وحركة البيانات.وتركز الشركة حاليا من جديد على السوق الصينية وتنويع أنشطتها لا سيما في الحوسبة السحابية والسيارات المتصلة وتصميم الرقائق.يقع مقر مجموعة هواوي في مدينة شنجن في جنوب الصين ويعمل لديها حوالي 207 آلاف موظف ولديها مراكز في أكثر من 170 دولة.

أعلنت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، الجمعة 31 مارس 2023، تراجعا حادا بلغت نسبته 69 بالمئة في أرباحها الصافية العام الماضي لا سيما بسبب العقوبات الأمريكية التي أضعفت مبيعاتها من الهواتف بشكل كبير.في الوقت نفسه، أعلنت المجموعة، في بيان الجمعة، أن مديرتها المالية مينغ وانتشو ابنة مؤسس هواوي ستتولى الرئاسة الدورية للشركة اعتبارًا من السبت لمدة ستة أشهر.ووانتشو اعتقلت في كندا في 2018 بطلب من الولايات المتحدة مما أدى إلى أزمة دبلوماسية كبيرة بين بكين وأوتاوا، مع توقيف كنديين اتهما بالتجسس في الصين.وفي أجواء من المنافسة مع الصين في قطاع التكنولوجيا، أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "هواوي" على اللائحة السوداء في 2019.ويمنع هذا الإجراء الشركات الأمريكية من بيع المجموعة تقنيات حساسة بما في ذلك المعالجات الدقيقة. ولم تغير الإدارة الحالية لجو بايدن هذه السياسة.وبذلك قطعت العقوبات هواوي عن سلاسل التوريد العالمية للمكونات وكذلك عن نظام غوغل للتشغيل اندرويد الموجود في معظم الهواتف الذكية في العالم.وأدى هذا الوضع إلى إضعاف فرع الهواتف في هواوي بشكل كبير في السنوات الأخيرة الذي انفصل في 2020 عن علامته التجارية الأولى "هونور".في هذا السياق، أعلنت هواوي الجمعة انخفاض أرباحها الصافية بحوالي 69 بالمئة على أساس سنوي خلال 2022.وحققت المجموعة أرباحا بلغت 35,6 مليار يوان (4,7 مليارات يورو) في 2022 مقابل 113,7 مليار يوان في 2021 عندما سجلت أفضل أداء تاريخي لها.من جهة أخرى، سجلت مبيعات المجموعة ارتفاعا طفيفا خلال عام واحد (+0,9 بالمئة) وبلغت قيمتها 642,3 مليار يوان (85,8 مليار يورو). وكانت قد انخفضت في 2021 بنسبة تتجاوز 28 بالمئة.قال إريك شو رئيس مجلس إدارة هواوي في بيان "في 2022، استمرت أجواء الأعمال الصعبة وعوامل غير مرتبطة بالسوق في التأثير على أعمال هواوي"، من دون الإشارة صراحة إلى العقوبات.وكانت هواوي واحدة من أكبر ثلاث شركات لتصنيع الهواتف الذكية في العالم إلى جانب الكورية سامسونغ والأمريكية آبل. وقد احتلت المركز الأول لفترة وجيزة مدعومة بالطلب في الصين والمبيعات في الأسواق الناشئة.ولم تكشف هواوي تفاصيل عدد الهواتف المحمولة التي باعتها العام الماضي.والشركة غير مدرجة في البورصة لذلك لا تخضع للالتزامات نفسها للتصديق على الحسابات أو التفاصيل في نشر نتائجها.وهواوي هي أيضا المزود الرائد لمعدات الجيل الخامس في العالم. لكن واشنطن ضغطت على حلفائها للتخلي عنها لتجهيز شبكات الجيل الخامس الخاصة بهم بحجة أن بكين يمكن أن تستخدم هواوي لمراقبة اتصالات الدولة وحركة البيانات.وتركز الشركة حاليا من جديد على السوق الصينية وتنويع أنشطتها لا سيما في الحوسبة السحابية والسيارات المتصلة وتصميم الرقائق.يقع مقر مجموعة هواوي في مدينة شنجن في جنوب الصين ويعمل لديها حوالي 207 آلاف موظف ولديها مراكز في أكثر من 170 دولة.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة