دولي

عقبة جديدة في الحرب على الوباء بعد تصنيع لقاح كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 يوليو 2020

أعلنت شركات شحن البضائع المختلفة، أنها "غير مهيئة" لشحن لقاح فيروس كورونا المستجد، حال وصوله من صانعي الأدوية، إلى مليارات البشر حول العالم.وتواجه شركات الشحن، مشكلات تتراوح من محدودية سعة سفن وطائرات الشحن، إلى عدم وضوح الرؤية حول موعد وصول اللقاح.كما يكافح العاملون في مجال الشحن منذ سنوات للحد من التعاملات الورقية المرهقة، وتحديث التكنولوجيا القديمة التي يعتمد عليها النشاط، والتي ستبطئ محاولة نقل قوارير اللقاح.وتواجه جهود التوصل إلى لقاح لوباء "كوفيد-19" الكثير من العراقيل، فمهمة التوصل إلى لقاح آمن في وقت ضيق يعد أمرا صعبا، كما أن مهمة توزيعه في جميع أنحاء العالم ليست سهلة، إذ أن البنية التحتية التي تدعم الاقتصاد العالمي تتقلص من أجل انكماش طويل الأمد، بينما تحتاج شركات الأدوية إلى التوسع لإطلاق "المنتج الأكثر أهمية في التاريخ الحديث".وقال المدير بإحدى شركات الشحن الجوي الأميركية، نيل جونز، خلال ندوة عبر الإنترنت هذا الأسبوع مع مديرين تنفيذيين آخرين: "لسنا مستعدين"، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء.وأضاف: "لنكن صادقين هنا، فإن سلاسل توريد اللقاح أكثر تعقيدا من سلسلة توريد معدات الوقاية الشخصية (مثل الكمامات والقفازات).. لا تُدمر معدات الوقاية الشخصية إذا تم تركها على مدرج المطار لبضعة أيام، أما اللقاح فسوف يُدمر".بدوره، قدر مؤخراً رئيس قسم الأدوية في شركة شحن جوي، يدعى جوليان ساتش، إن طائرة شحن واحدة من طراز "بوينغ 777" يمكنها حمل مليون جرعة فردية من اللقاح، مما يعني أن شحن جرعة مزدوجة من اللقاح لنصف سكان العالم يتطلب حوالي 8 آلاف طائرة شحن.مشكلة أخرى تتعلق بالشحن هي التبريد، فقد قال مسؤولو الصحة إن اللقاح المنتظر سيحتاج على الأرجح إلى الحفاظ عليه في درجة حرارة تتراوح من 2 إلى 8 درجات مئوية طوال عملية الشحن، ولذلك قد يتطلب الشحن بعض تقنيات التبريد الأكثر تقدما، حتى لا يتعرض اللقاح لأي عوامل قد تؤدي لإفساده.سؤال آخر يطرح نفسه فيما يتعلق بنقل اللقاح، وهو كيفية إيصاله من خلال عملية نقل دقيقة ومكلفة، إلى المناطق النائية والفقيرة، حيث تُستخدم الطائرات من دون طيار الآن لتوزيع الأدوية.ولا تزال الإجابة على ذلك السؤال غير واضحة، لذا فإن العاملين في مجال الشحن يدركون أنهم بحاجة إلى التفكير والتنظيم الجيد لذلك؛ لكنهم ينتظرون الإشارة بوصول اللقاح من شركات الأدوية.ووفقا لـمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 160 لقاحا لفيروس كورونا قيد التطوير حاليا، 25 منهم فقط وصل لمرحلة التجارب على البشر.ورغم صفقات تصنيع اللقاح التي يتم إبرامها هذه الأيام، يتوقع كبار العاملين بمجال الصيدلة أن التوزيع سيشكل التحدي الأكبر للجميع، وليس التصنيع.وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ميرك" لإنتاج وتصنيع الأدوية، كينيث فرايزر: "كثيرا ما يتحدث الناس عن اللغز العلمي المتمثل في التقدم بلقاح ناجح.. في بعض النواحي، ربما تكون المشكلة الأصعب هي التوزيع".وتابع: "لا أحد منا في أمان حتى يصبح جميعنا بأمان، لذلك يجب أن يُعطى اللقاح للبشرية على نطاق واسع. نحن بحاجة إلى لقاح يمكننا صنعه وتوزيعه في أنحاء العالم".سكاي نيوز

أعلنت شركات شحن البضائع المختلفة، أنها "غير مهيئة" لشحن لقاح فيروس كورونا المستجد، حال وصوله من صانعي الأدوية، إلى مليارات البشر حول العالم.وتواجه شركات الشحن، مشكلات تتراوح من محدودية سعة سفن وطائرات الشحن، إلى عدم وضوح الرؤية حول موعد وصول اللقاح.كما يكافح العاملون في مجال الشحن منذ سنوات للحد من التعاملات الورقية المرهقة، وتحديث التكنولوجيا القديمة التي يعتمد عليها النشاط، والتي ستبطئ محاولة نقل قوارير اللقاح.وتواجه جهود التوصل إلى لقاح لوباء "كوفيد-19" الكثير من العراقيل، فمهمة التوصل إلى لقاح آمن في وقت ضيق يعد أمرا صعبا، كما أن مهمة توزيعه في جميع أنحاء العالم ليست سهلة، إذ أن البنية التحتية التي تدعم الاقتصاد العالمي تتقلص من أجل انكماش طويل الأمد، بينما تحتاج شركات الأدوية إلى التوسع لإطلاق "المنتج الأكثر أهمية في التاريخ الحديث".وقال المدير بإحدى شركات الشحن الجوي الأميركية، نيل جونز، خلال ندوة عبر الإنترنت هذا الأسبوع مع مديرين تنفيذيين آخرين: "لسنا مستعدين"، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء.وأضاف: "لنكن صادقين هنا، فإن سلاسل توريد اللقاح أكثر تعقيدا من سلسلة توريد معدات الوقاية الشخصية (مثل الكمامات والقفازات).. لا تُدمر معدات الوقاية الشخصية إذا تم تركها على مدرج المطار لبضعة أيام، أما اللقاح فسوف يُدمر".بدوره، قدر مؤخراً رئيس قسم الأدوية في شركة شحن جوي، يدعى جوليان ساتش، إن طائرة شحن واحدة من طراز "بوينغ 777" يمكنها حمل مليون جرعة فردية من اللقاح، مما يعني أن شحن جرعة مزدوجة من اللقاح لنصف سكان العالم يتطلب حوالي 8 آلاف طائرة شحن.مشكلة أخرى تتعلق بالشحن هي التبريد، فقد قال مسؤولو الصحة إن اللقاح المنتظر سيحتاج على الأرجح إلى الحفاظ عليه في درجة حرارة تتراوح من 2 إلى 8 درجات مئوية طوال عملية الشحن، ولذلك قد يتطلب الشحن بعض تقنيات التبريد الأكثر تقدما، حتى لا يتعرض اللقاح لأي عوامل قد تؤدي لإفساده.سؤال آخر يطرح نفسه فيما يتعلق بنقل اللقاح، وهو كيفية إيصاله من خلال عملية نقل دقيقة ومكلفة، إلى المناطق النائية والفقيرة، حيث تُستخدم الطائرات من دون طيار الآن لتوزيع الأدوية.ولا تزال الإجابة على ذلك السؤال غير واضحة، لذا فإن العاملين في مجال الشحن يدركون أنهم بحاجة إلى التفكير والتنظيم الجيد لذلك؛ لكنهم ينتظرون الإشارة بوصول اللقاح من شركات الأدوية.ووفقا لـمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 160 لقاحا لفيروس كورونا قيد التطوير حاليا، 25 منهم فقط وصل لمرحلة التجارب على البشر.ورغم صفقات تصنيع اللقاح التي يتم إبرامها هذه الأيام، يتوقع كبار العاملين بمجال الصيدلة أن التوزيع سيشكل التحدي الأكبر للجميع، وليس التصنيع.وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ميرك" لإنتاج وتصنيع الأدوية، كينيث فرايزر: "كثيرا ما يتحدث الناس عن اللغز العلمي المتمثل في التقدم بلقاح ناجح.. في بعض النواحي، ربما تكون المشكلة الأصعب هي التوزيع".وتابع: "لا أحد منا في أمان حتى يصبح جميعنا بأمان، لذلك يجب أن يُعطى اللقاح للبشرية على نطاق واسع. نحن بحاجة إلى لقاح يمكننا صنعه وتوزيعه في أنحاء العالم".سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة