صحة

عقار للإقلاع عن التدخين قد يعالج مرض باركنسون عند النساء دون الرجال


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2021

اكتشف باحثون أن السيتيسين، وهو عقار للإقلاع عن التدخين يشيع استخدامه في أوروبا، يقلل من فقدان الخلايا العصبية للدوبامين لدى الإناث.توفر هذه النتائج دليلا محتملا على استخدام الدواء لعلاج مرض باركنسون أو وقف تقدمه لدى النساء، وفقا لفريق البحث من مركز كلية الطب إيه آند إم للعلوم الصحية بجامعة تكساس.وأجريت الدراسة من قبل سارة زاراتي وجوري باندي، طلاب الدراسات العليا في مختبر راهول سرينيفاسان، الأستاذ المساعد في قسم علم الأعصاب والعلاجات التجريبية. ووقع نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Journal of Neurochemistry.وهناك ما يقارب 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مرض باركنسون، وهو اضطراب تنكسي عصبي يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تشمل صعوبة المشي والرعشة والاهتزاز وغيرها من الأعراض التي لا علاقة لها بالحركة.وتبدأ هذه الأعراض في التطور عندما يكون ما لا يقل عن 50% من الخلايا العصبية الدوبامين في دماغ الفرد ميتة أو معطلة.وفي الوقت الحالي، لا يوجد علاج لمرض باركنسون ولا يوجد علاج يمكنه إيقاف أو منع فقدان هذه الخلايا العصبية الدوبامين اللازمة لتحرك الجسم.ومنذ نحو عقد من الزمان، أصبح سرينيفاسان مهتما بمحاولة فهم سبب تعرض المدخنين والأشخاص الذين يستهلكون التبغ بشكل مزمن لخطر أقل للإصابة بمرض باركنسون.وقال سرينيفاسان: "بناء على الدراسات الوبائية، فإن هذه الظاهرة معروفة منذ نحو 60 عاما. لكننا لم نفهم حقا سبب ذلك، لأن التبغ والدخان يحتويان على العديد من المواد الكيميائية المختلفة. وإحدى المواد الكيميائية، هي النيكوتين، وهذا يفسر الخصائص المسببة للإدمان على التبغ ودخان السجائر. لذلك، بدأت في دراسة إمكانية النيكوتين في هذا التأثير الوقائي ضد مرض باركنسون".ونظرا لحقيقة أنه من الصعب جدا إجراء تجارب على الإنسان والحيوان باستخدام النيكوتين بسبب الآثار الجانبية الشديدة، قرر سرينيفاسان اختبار السيتيسين كبديل للنيكوتين.والسيتيسين هو دواء للإقلاع عن التدخين له خصائص مشابهة للنيكوتين، ولكن مع آثار جانبية قليلة جدا لدى الأشخاص.وقال سرينيفاسان: "ما يفعله السيتيسين هو أنه يرتبط بالمستقبلات المستهدفة لكنه لا ينشطها بكفاءة مثل النيكوتين. إنه يحافظ على المستقبلات مشغولة ومرافقة على سطح الخلية العصبية. ونظرا لأن السيتيسين مركب طبيعي، ومتوفر بحرية ورخيص جدا، فقد قررت اختبار مفهوم المرافقة في نموذج حيواني للمرض لمعرفة ما إذا كان يعمل".وأثناء التجارب، تسبب الفريق بشكل مصطنع في مرض باركنسون في نماذج حيوانية. وخلال ذلك الوقت، قاموا إما بإعطائهم محلولا ملحيا (ماء مالح) أو سيتيسين. وبعد ذلك، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب السلوكية لمعرفة ما إذا كان هناك أي نوع من التأثير الوقائي على النماذج الحيوانية التي تم إعطاؤها السيتيسين.وأظهرت النتائج التي توصلوا إليها أن هناك تأثيرا وقائيا من حيث الحد من سلوكيات باركنسون وأيضا من حيث تقليل عدد الخلايا العصبية الدوبامين المفقودة.ومع ذلك، فإن التأثير الوقائي للسيتيسين حدث فقط في نماذج الحيوانات الأنثوية، وليس في الذكور.واكتشفوا أن الجمع بين السيتيسين والإستروجين ينتج عنه تأثير وقائي أقوى من السيتيسين وليس الإستروجين. وهذا يفسر سبب حدوث التأثير فقط في نماذج الحيوانات الأنثوية، حيث لا يمتلك الذكور كميات ملحوظة من الإستروجين.وعلى الرغم من أن النتائج التي توصلوا إليها تنطبق حاليا على الإناث فقط، يأمل سرينيفاسان في إيجاد حلول للذكور والإناث بعد انقطاع الطمث أيضا.وتتمثل الخطوة التالية لسرينيفاسان وفريقه في ترسيخ وتأكيد دور الإستروجين على وجه التحديد كأثر وقائي ضد مرض باركنسون.المصدر: روسيا اليوم عن medicalxpress

اكتشف باحثون أن السيتيسين، وهو عقار للإقلاع عن التدخين يشيع استخدامه في أوروبا، يقلل من فقدان الخلايا العصبية للدوبامين لدى الإناث.توفر هذه النتائج دليلا محتملا على استخدام الدواء لعلاج مرض باركنسون أو وقف تقدمه لدى النساء، وفقا لفريق البحث من مركز كلية الطب إيه آند إم للعلوم الصحية بجامعة تكساس.وأجريت الدراسة من قبل سارة زاراتي وجوري باندي، طلاب الدراسات العليا في مختبر راهول سرينيفاسان، الأستاذ المساعد في قسم علم الأعصاب والعلاجات التجريبية. ووقع نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Journal of Neurochemistry.وهناك ما يقارب 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مرض باركنسون، وهو اضطراب تنكسي عصبي يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تشمل صعوبة المشي والرعشة والاهتزاز وغيرها من الأعراض التي لا علاقة لها بالحركة.وتبدأ هذه الأعراض في التطور عندما يكون ما لا يقل عن 50% من الخلايا العصبية الدوبامين في دماغ الفرد ميتة أو معطلة.وفي الوقت الحالي، لا يوجد علاج لمرض باركنسون ولا يوجد علاج يمكنه إيقاف أو منع فقدان هذه الخلايا العصبية الدوبامين اللازمة لتحرك الجسم.ومنذ نحو عقد من الزمان، أصبح سرينيفاسان مهتما بمحاولة فهم سبب تعرض المدخنين والأشخاص الذين يستهلكون التبغ بشكل مزمن لخطر أقل للإصابة بمرض باركنسون.وقال سرينيفاسان: "بناء على الدراسات الوبائية، فإن هذه الظاهرة معروفة منذ نحو 60 عاما. لكننا لم نفهم حقا سبب ذلك، لأن التبغ والدخان يحتويان على العديد من المواد الكيميائية المختلفة. وإحدى المواد الكيميائية، هي النيكوتين، وهذا يفسر الخصائص المسببة للإدمان على التبغ ودخان السجائر. لذلك، بدأت في دراسة إمكانية النيكوتين في هذا التأثير الوقائي ضد مرض باركنسون".ونظرا لحقيقة أنه من الصعب جدا إجراء تجارب على الإنسان والحيوان باستخدام النيكوتين بسبب الآثار الجانبية الشديدة، قرر سرينيفاسان اختبار السيتيسين كبديل للنيكوتين.والسيتيسين هو دواء للإقلاع عن التدخين له خصائص مشابهة للنيكوتين، ولكن مع آثار جانبية قليلة جدا لدى الأشخاص.وقال سرينيفاسان: "ما يفعله السيتيسين هو أنه يرتبط بالمستقبلات المستهدفة لكنه لا ينشطها بكفاءة مثل النيكوتين. إنه يحافظ على المستقبلات مشغولة ومرافقة على سطح الخلية العصبية. ونظرا لأن السيتيسين مركب طبيعي، ومتوفر بحرية ورخيص جدا، فقد قررت اختبار مفهوم المرافقة في نموذج حيواني للمرض لمعرفة ما إذا كان يعمل".وأثناء التجارب، تسبب الفريق بشكل مصطنع في مرض باركنسون في نماذج حيوانية. وخلال ذلك الوقت، قاموا إما بإعطائهم محلولا ملحيا (ماء مالح) أو سيتيسين. وبعد ذلك، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب السلوكية لمعرفة ما إذا كان هناك أي نوع من التأثير الوقائي على النماذج الحيوانية التي تم إعطاؤها السيتيسين.وأظهرت النتائج التي توصلوا إليها أن هناك تأثيرا وقائيا من حيث الحد من سلوكيات باركنسون وأيضا من حيث تقليل عدد الخلايا العصبية الدوبامين المفقودة.ومع ذلك، فإن التأثير الوقائي للسيتيسين حدث فقط في نماذج الحيوانات الأنثوية، وليس في الذكور.واكتشفوا أن الجمع بين السيتيسين والإستروجين ينتج عنه تأثير وقائي أقوى من السيتيسين وليس الإستروجين. وهذا يفسر سبب حدوث التأثير فقط في نماذج الحيوانات الأنثوية، حيث لا يمتلك الذكور كميات ملحوظة من الإستروجين.وعلى الرغم من أن النتائج التي توصلوا إليها تنطبق حاليا على الإناث فقط، يأمل سرينيفاسان في إيجاد حلول للذكور والإناث بعد انقطاع الطمث أيضا.وتتمثل الخطوة التالية لسرينيفاسان وفريقه في ترسيخ وتأكيد دور الإستروجين على وجه التحديد كأثر وقائي ضد مرض باركنسون.المصدر: روسيا اليوم عن medicalxpress



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة