مراكش

​عقارات الأجانب تثير اهتمام المستثمرين والمحتالين بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2017

ترك المعمرون الفرنسيون العديد من العقارات بمدينة مراكش ، تثير لعاب المستثمرين و المحتالين على حد سواء ، و عرفت مدينة مراكش خلال السنين الاخيرة تحول العديد من الفيلات بمنطقة جيليز " الحي الأوربي " الى عمارات ، اغلبها كان يمتلكه فرنسيون غادروا المغرب قبل ان يفارقوا الحياة بموطنهم الأصلي، لتتحول تلك الإقامات الى ملكية مغاربة ادعوا اقتنائها من الورثة، قبل ان يظهر آخرون يدعون ملكيتها ، الامر الذي يخلف  نزاعات تتم إحالتها على القضاء . 

ومنها قضية تزوير رسوم إراثة و عقود استمرار مزورة استعملت من طرف بعض الأشخاص، تمت متابعتهم قضائيا بالغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، من ضمنهم منعش عقاري . 

وهي الرسوم و الوثائق التي تم استغلالها لتمليك وحيازة عقارات معروفة باسم " كدية العبيد"، على الطريق المؤدية إلى مدينة الدارالبيضاء. 

ويتابع المتهمون الموجودون في حالة سراح طبقا لملتمسات الوكيل العام وفصول المتابعة بتهم النصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية. 

في الوقت الذي أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، قرارا يقضي باعتقال أحد المتهمين باعتباره العقل المدبر لعمليات تزوير مجموعة من عقود الاستمرار ورسوم الاراثة. 

وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية امن مراكش مع المتهمين، عن تورطهم في تزوير محررات رسمية واستعمالها، مكنتهم من الترامي على عقار في ملكية الأحباس، كما وردت أسمائهم في شكايات أخرى، تتعلق بتزوير وثائق رسمية بهدف الاستيلاء على عقارات في ملكية خواص . 

و أفادت مصادر " كشـ24 "  أن سلطات الحماية الفرنسية، بعد تملكها للعقار المذكور، حولته إلى ثكنة عسكرية يتدرب فيها الجنود الفرنسيون، تم قامت فيما بعد ببيعه للشركة التجارية مرجان التي أقامت عليه مركزا تجاريا. 

وأضافت  المصادر ذاتها، أن ورثة الهالك المسمى " ا ب ح " لايملكون أي إرادات أو عقارات ، لأن المالك الاصلي باع كل أملاكه قيد حياته للمسمى " ط ب ر "وللحكومة الفرنسية، وأن رسوم الاراثة التي أقاموها وعقود الاستمرار، هي وثائق مزورة ولا أساس لها من الصحة، كما أن عقود البيع التي أبرموها مع عدد من المشترين لاترتكز على أي سند قانوني. 

 وكشفت الوثائق أنه قبل وفاة المالك الأصلي، قام بتطليق زوجته الثانية المسماة " ذ " فتزوجها المسمى " ط ب ر " وقامت ببيع نصيبها له، ثم طلقها سنة 1943 وتركت ابنتها " س ن " التي لم ترى النور الا سنة 1953 أي بعد مرور 10 سنوات على طلاقها، في حين أشار رسم إراثة مؤرخ في العاشر من يناير سنة 2003 إلى أن المسمى " ط ب ر " لم يخلف ابنة اسمها " س " . 

في الوقت الذي باشر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، تحقيقاته التفصيلية مع المتهمين الثلاثة الذين يشكلون  شبكة متخصصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والاستيلاء بواسطتها على عقارات في ملك الغير تقدر قيمتها بملايير السنتيمات، قبل ان يقرر إيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق، جناية تكوين عصابة مختصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والترامي على ملك الغير. 

وجاء إيقاف المتهمين  الثلاثة، بعد شكاية بخصوص النصب والتزوير في محررات وعقود رسمية تقدم بها مواطن  اقتنى عقارا بواسطة عقد عرفي، قبل أن يكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال من طرف عناصر الشبكة، ليجري  اعتقال البائع أثناء عملية تحديد مساحة البقعة، وظهور المالكيين الأصليين للعقار، ليتبين من خلال الأبحاث أن مطلب التحفيظ غير مسجل بمصلحة الضرائب. 

وتعود فصول القضية المعروضة على أنظار القضاء، إلى سنة 1933 عندما طلقت أم المتهم الرئيسي " م  ر" من طرف زوجها الذي كان يملك عقارات وأراضي متفرقة بالمدينة الحمراء آنذاك، وبعد ثلاث سنوات من تاريخ وفاته أي سنة 1945 ، التي ولد فيها المتهم وفق ما أكدته مجموعة من الوثائق ليقوم فيما بعد من خلال عملية تزوير شاركه فيها ثلاث أشخاص آخرين بإثبات أنه ابن المالك الحقيقي للعقارات على الرغم ان هذا الأخير توفي سنة 1942 وطلّق أم المتهم منذ حوالي 12 سنة، فتمكن بموجب عقود استمرار و اراتاث،  من إثبات ملكيته على مجموعة من العقارات التي حددت قيمتها المالية في ملايين الدراهم. 

وسبق لإحدى الشركات العقارية المملوكة للمسمى " ع ا ن ، أن اشترت بمقتضى عقد عرفي من المسمى " ع و ف " جميع حقوقه المشاعة في جميع أملاكه العقارية، وضمنها العقار الكائن بـ"دار أحجار" قرب كدية العبيد بمقاطعة جليز، بعقد عرفي أيضا، بتاريخ 10 مارس 2010، وهو العقار البالغ مساحته أربع هكتارات، قبل أن يفاجئ  المشتري بوجود  ثلاثة أشخاص تقدموا إلى  الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بمراكش، بمطلب لتحفيظ نفس العقار تحت عدد 43899-04، مما جعله يتقدم إلى نفس الوكالة بتعرض على التحفيظ المذكور بتاريخ 3 أبريل 2012، مدليا لمحافظها بجميع الوثائق التي تثبت ادعاءاته. 

وحسب الشكاية التي تقدم بها المتعرض إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، فإن الأشخاص الثلاثة المشتكى بهم، سلموا المحافظ على الأملاك العقارية بمراكش المنارة، شهادة استمرار مزورة، قاموا باستنساخها من استمرار أصلي صحيح، يوجد لدى مصالح المحافظة العقارية في مطلب تحفيظ آخر تحت عدد 42948-04، وفي ظروف غامضة، تقدموا بشهادة الاستمرار المزورة المذكورة، من أجل تحفيظ عقار المشتكي، الذي سبق وأن اشترى على الشياع حقوق "ع و ف " . 

و في سياق متصل، عانى مواطن فرنسي قرر الاستثمار في الجال السياحي بمراكش، وجد نفسه في دوامة المحاكم بالمدينة ذاتها، لاسترجاع عقار بدرب الجديد بحي درب ضبشي بمراكش العتيقة . 

وكان الفرنسي الذي اقتنى منزلا بالحي المذكور، كلّف أحد الأشخاص نظرا لتنقله بين المغرب و فرنسا، بمراقبة عملية البناء الصيانة للمنزل الذي قرر تحويله الى روض للضيافة ، قبل ان يفاجئ باحتلال المنزل من طرف غرباء ، يدعون ان المكلف بعملية البناء، عمد الى تفويته لهم على سبيل الرهن، ليطالبوا الفرنسي باسترجاع المبلغ المالي الذي تسلمه منهم المتهم الذي اختفى عن الانظار ، ليلتجأ المستثمر الفرنسي الى القضاء، مطالبا بإفراغ المحتلين من المنزل، مدليا بالوثائق التي تثبت ملكيته للمنزل المذكور، في الوقت الذي لم يدل المدعى عليهم بأية وثيقة تثبت أحقيتهم في السكن بالمنزل، سوى عقد السلف مع المكلف بالبناء

هذا الامر جعل المحكمة تقرر طردهم من المنزل، ليستأنفوا الحكم، قبل أن تؤيد محكمة الاستئناف حكم الإفراغ ، و يضطر المستثمر الفرنسي عبر محاميته الى تبليغه للاسرة المقيمة ، قبل اللجوء الى مسطرة الإفراغ عن طريق مأمور التنفيذ و السلطات المحلية ، والذين فوجؤوا بعدد هائل من المعاقين على كراسي متحركة، يشكلون جدارا امام المنزل المذكور، لمؤازرة المقيم الذي يعاني اعاقة جسدية هو الاخر ، حاملين صور الملك و الاعلام الوطنية، ليخبر المأمور  المسؤولين بابتدائية مراكش، بصعوبة التنفيذ

هذا المعطى ادخل المستثمر الفرنسي في متاهة لم يجد لها حلا، خصوصا و ان السكان المجاورين للمنزل أبدوا تعاطفا مع المعاق المقيم بالمنزل، رافضين حلول الأجنبي بين ظهرانيهم، قبل أن يقرر  هذا الأخير التخلي عن المشروع ببيع المنزل ، و الانتقال الى مكان آخر بالمدينة ، في الوقت الذي ظلت المحامية تصر على ضرورة تنفيذ حكم صادر باسم جلالة الملك . 

ترك المعمرون الفرنسيون العديد من العقارات بمدينة مراكش ، تثير لعاب المستثمرين و المحتالين على حد سواء ، و عرفت مدينة مراكش خلال السنين الاخيرة تحول العديد من الفيلات بمنطقة جيليز " الحي الأوربي " الى عمارات ، اغلبها كان يمتلكه فرنسيون غادروا المغرب قبل ان يفارقوا الحياة بموطنهم الأصلي، لتتحول تلك الإقامات الى ملكية مغاربة ادعوا اقتنائها من الورثة، قبل ان يظهر آخرون يدعون ملكيتها ، الامر الذي يخلف  نزاعات تتم إحالتها على القضاء . 

ومنها قضية تزوير رسوم إراثة و عقود استمرار مزورة استعملت من طرف بعض الأشخاص، تمت متابعتهم قضائيا بالغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، من ضمنهم منعش عقاري . 

وهي الرسوم و الوثائق التي تم استغلالها لتمليك وحيازة عقارات معروفة باسم " كدية العبيد"، على الطريق المؤدية إلى مدينة الدارالبيضاء. 

ويتابع المتهمون الموجودون في حالة سراح طبقا لملتمسات الوكيل العام وفصول المتابعة بتهم النصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية. 

في الوقت الذي أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، قرارا يقضي باعتقال أحد المتهمين باعتباره العقل المدبر لعمليات تزوير مجموعة من عقود الاستمرار ورسوم الاراثة. 

وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية امن مراكش مع المتهمين، عن تورطهم في تزوير محررات رسمية واستعمالها، مكنتهم من الترامي على عقار في ملكية الأحباس، كما وردت أسمائهم في شكايات أخرى، تتعلق بتزوير وثائق رسمية بهدف الاستيلاء على عقارات في ملكية خواص . 

و أفادت مصادر " كشـ24 "  أن سلطات الحماية الفرنسية، بعد تملكها للعقار المذكور، حولته إلى ثكنة عسكرية يتدرب فيها الجنود الفرنسيون، تم قامت فيما بعد ببيعه للشركة التجارية مرجان التي أقامت عليه مركزا تجاريا. 

وأضافت  المصادر ذاتها، أن ورثة الهالك المسمى " ا ب ح " لايملكون أي إرادات أو عقارات ، لأن المالك الاصلي باع كل أملاكه قيد حياته للمسمى " ط ب ر "وللحكومة الفرنسية، وأن رسوم الاراثة التي أقاموها وعقود الاستمرار، هي وثائق مزورة ولا أساس لها من الصحة، كما أن عقود البيع التي أبرموها مع عدد من المشترين لاترتكز على أي سند قانوني. 

 وكشفت الوثائق أنه قبل وفاة المالك الأصلي، قام بتطليق زوجته الثانية المسماة " ذ " فتزوجها المسمى " ط ب ر " وقامت ببيع نصيبها له، ثم طلقها سنة 1943 وتركت ابنتها " س ن " التي لم ترى النور الا سنة 1953 أي بعد مرور 10 سنوات على طلاقها، في حين أشار رسم إراثة مؤرخ في العاشر من يناير سنة 2003 إلى أن المسمى " ط ب ر " لم يخلف ابنة اسمها " س " . 

في الوقت الذي باشر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، تحقيقاته التفصيلية مع المتهمين الثلاثة الذين يشكلون  شبكة متخصصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والاستيلاء بواسطتها على عقارات في ملك الغير تقدر قيمتها بملايير السنتيمات، قبل ان يقرر إيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق، جناية تكوين عصابة مختصة في النصب والتزوير في محررات رسمية والترامي على ملك الغير. 

وجاء إيقاف المتهمين  الثلاثة، بعد شكاية بخصوص النصب والتزوير في محررات وعقود رسمية تقدم بها مواطن  اقتنى عقارا بواسطة عقد عرفي، قبل أن يكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال من طرف عناصر الشبكة، ليجري  اعتقال البائع أثناء عملية تحديد مساحة البقعة، وظهور المالكيين الأصليين للعقار، ليتبين من خلال الأبحاث أن مطلب التحفيظ غير مسجل بمصلحة الضرائب. 

وتعود فصول القضية المعروضة على أنظار القضاء، إلى سنة 1933 عندما طلقت أم المتهم الرئيسي " م  ر" من طرف زوجها الذي كان يملك عقارات وأراضي متفرقة بالمدينة الحمراء آنذاك، وبعد ثلاث سنوات من تاريخ وفاته أي سنة 1945 ، التي ولد فيها المتهم وفق ما أكدته مجموعة من الوثائق ليقوم فيما بعد من خلال عملية تزوير شاركه فيها ثلاث أشخاص آخرين بإثبات أنه ابن المالك الحقيقي للعقارات على الرغم ان هذا الأخير توفي سنة 1942 وطلّق أم المتهم منذ حوالي 12 سنة، فتمكن بموجب عقود استمرار و اراتاث،  من إثبات ملكيته على مجموعة من العقارات التي حددت قيمتها المالية في ملايين الدراهم. 

وسبق لإحدى الشركات العقارية المملوكة للمسمى " ع ا ن ، أن اشترت بمقتضى عقد عرفي من المسمى " ع و ف " جميع حقوقه المشاعة في جميع أملاكه العقارية، وضمنها العقار الكائن بـ"دار أحجار" قرب كدية العبيد بمقاطعة جليز، بعقد عرفي أيضا، بتاريخ 10 مارس 2010، وهو العقار البالغ مساحته أربع هكتارات، قبل أن يفاجئ  المشتري بوجود  ثلاثة أشخاص تقدموا إلى  الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بمراكش، بمطلب لتحفيظ نفس العقار تحت عدد 43899-04، مما جعله يتقدم إلى نفس الوكالة بتعرض على التحفيظ المذكور بتاريخ 3 أبريل 2012، مدليا لمحافظها بجميع الوثائق التي تثبت ادعاءاته. 

وحسب الشكاية التي تقدم بها المتعرض إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، فإن الأشخاص الثلاثة المشتكى بهم، سلموا المحافظ على الأملاك العقارية بمراكش المنارة، شهادة استمرار مزورة، قاموا باستنساخها من استمرار أصلي صحيح، يوجد لدى مصالح المحافظة العقارية في مطلب تحفيظ آخر تحت عدد 42948-04، وفي ظروف غامضة، تقدموا بشهادة الاستمرار المزورة المذكورة، من أجل تحفيظ عقار المشتكي، الذي سبق وأن اشترى على الشياع حقوق "ع و ف " . 

و في سياق متصل، عانى مواطن فرنسي قرر الاستثمار في الجال السياحي بمراكش، وجد نفسه في دوامة المحاكم بالمدينة ذاتها، لاسترجاع عقار بدرب الجديد بحي درب ضبشي بمراكش العتيقة . 

وكان الفرنسي الذي اقتنى منزلا بالحي المذكور، كلّف أحد الأشخاص نظرا لتنقله بين المغرب و فرنسا، بمراقبة عملية البناء الصيانة للمنزل الذي قرر تحويله الى روض للضيافة ، قبل ان يفاجئ باحتلال المنزل من طرف غرباء ، يدعون ان المكلف بعملية البناء، عمد الى تفويته لهم على سبيل الرهن، ليطالبوا الفرنسي باسترجاع المبلغ المالي الذي تسلمه منهم المتهم الذي اختفى عن الانظار ، ليلتجأ المستثمر الفرنسي الى القضاء، مطالبا بإفراغ المحتلين من المنزل، مدليا بالوثائق التي تثبت ملكيته للمنزل المذكور، في الوقت الذي لم يدل المدعى عليهم بأية وثيقة تثبت أحقيتهم في السكن بالمنزل، سوى عقد السلف مع المكلف بالبناء

هذا الامر جعل المحكمة تقرر طردهم من المنزل، ليستأنفوا الحكم، قبل أن تؤيد محكمة الاستئناف حكم الإفراغ ، و يضطر المستثمر الفرنسي عبر محاميته الى تبليغه للاسرة المقيمة ، قبل اللجوء الى مسطرة الإفراغ عن طريق مأمور التنفيذ و السلطات المحلية ، والذين فوجؤوا بعدد هائل من المعاقين على كراسي متحركة، يشكلون جدارا امام المنزل المذكور، لمؤازرة المقيم الذي يعاني اعاقة جسدية هو الاخر ، حاملين صور الملك و الاعلام الوطنية، ليخبر المأمور  المسؤولين بابتدائية مراكش، بصعوبة التنفيذ

هذا المعطى ادخل المستثمر الفرنسي في متاهة لم يجد لها حلا، خصوصا و ان السكان المجاورين للمنزل أبدوا تعاطفا مع المعاق المقيم بالمنزل، رافضين حلول الأجنبي بين ظهرانيهم، قبل أن يقرر  هذا الأخير التخلي عن المشروع ببيع المنزل ، و الانتقال الى مكان آخر بالمدينة ، في الوقت الذي ظلت المحامية تصر على ضرورة تنفيذ حكم صادر باسم جلالة الملك . 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة