مجتمع

عصبة حقوقية تطالب الحكومة بالإعلان رسميا عن إجراءات ما تبقى من السنة الدراسية


جلال المنادلي نشر في: 24 أبريل 2020

دعت العصبة المغربية لحقوق الإنسان الحكومة إلى أنه يتعين عليها “الإعلان رسميا عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها لأجل إنقاذ السنة الدراسية، خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية، بما يضمن مبدأ المساواة بين جميع فئات التلاميذ والطلبة المتابعين لدروسهم عن بعد، حيث يلاحظ اتساع الهوة في المضامين المعرفية التي يتلقاها المتعلمون عن بعد،خاصة في غياب آليات للتتبع والمراقبة باستثناء الضمير المهني”.وطالبت الهيئة في بيان لها اطلعت عليه كشـ24 ، بـ”سن إستراتيجية واضحة تضمن العيش في وسط صحي وبيئي آمن، عبر الاهتمام بالقطاعات والمشاريع المستدامة التي تساعد البيئة والمناخ، من خلال إدماج المخاطر والفرص المناخية في قانون المالية للسنة المقبلة و في السياسات العامة للدولة”.وشدد بيان العصبة على “ضرورة تعزيز الاهتمام بالطاقات البديلة وتشجيع الصناعات الخضراء و الاهتمام بالقطاع الفلاحي من خلال دعم الفلاحين وتعويضهم على الخسارة التي تكبدوها بفعل ركود السوق الفلاحية وضعف تساقط الأمطار”، مؤكدا على “ضرورة تخصيص جزء من ميزانية الصندوق الوطني لمواجهة جائحة كوفيد 19 لتوفير فرص عمل جديدة من خلال عملية انتقال نظيفة وخضراء وتحقيق نمو مستدام” بالإضافة إلى “ضرورة فتح تحقيق حول أسباب اختفاء الكمامات الواقية من السوق، خاصة بعد تداول أخبار بشأن اختفاء أزيد من 15 مليون كمامة في ظروف غامضة”.واستغرب البيان ذاته “إقدام المجلس الوطني لحقوق الإنسان علي نشر تقريره السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2019، في عز فترة الطوارئ الصحية، مما يوحي بتهرب مسؤولي هذه المؤسسة الدستورية من فتح نقاش عمومي حول مضامين التقرير الذي مزج بشكل غريب وساذج بين تقرير أنشطته وحالة حقوق الإنسان، ناهيك عن مضامين التقرير التي جاءت مبتورة من سياق إصداره”.العصبة الحقوقية استهجنت “تنكر الحكومة المغربية للمواطنات والمواطنين المغاربة العالقين بالخارج و بالداخل، خاصة ممن سافروا لأغراض سياحية أو مهنية لفترة مؤقتة قبل اتخاذ القرار بإغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية، أو أولئك الذين تم منعهم من السفر إلى دول الإقامة رغم استعدادها استقبالهم”، محييا في الآن نفسه ” كل المبادرات الحقوقية التي تسعى إلى الدفاع عنهم خاصة مبادرات اللجنة الوطنية للمغاربة العالقين”.من جانب آخر  دعا البيان العصبة الحكومة “فتح حوار اجتماعي عاجل بينها وبين المركزيات النقابية والمنظمات المهنية للمشغلين، من أجل بحث الإجراءات التي من شأنها الموازنة بين ضمان استمرارية عمل القطاعات الكفيلة بتزويد السوق بالمواد الأساسية، وحماية صحة وسلامة الأجراء العاملين بهذه الوحدات الإنتاجية، حتى لا تتحول إلى بؤر للوباء”.كما نبه البيان رئاسة الحكومة، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من مغبة تحول “بعض المؤسسات السجنية، إلى بؤر لتفشي الفيروس، خاصة بعد تسجيل بعض الحالات بالقصر الكبير، وأزيد من 140 حالة بالسجن المحلي بورزازات”، داعيا رئاسة النيابة العامة إلى “ترشيد اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي وعقلنة المتابعات في حالة اعتقال حماية لحياة وصحة الساكنة السجنية”.البيان أشار أيضا إلى أن الحكومة ومندوبية السجون “أغفلت بشكل مقصود دعوات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الداعية إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”.وطالبت العصبة الحقوقية السلطات في بيانها بـ”مراقبة جودة المواد المعروضة في السوق، خاصة في ظل تزامن فترة الطوارئ الصحية وشهر رمضان الأبرك، وتكثيف حملاتها من أجل سحب كل المواد التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، لاسيما ما يتعلق بالمطهرات الكحولية المزيفة، وبعض أنواع المواد الغذائية المشبوهة”.كما دعت لجنة اليقظة الاقتصادية لـ “إحداث آليات للنظر في ملفات المواطنات والمواطنين الذين قدموا ملفات الاستفادة من الدعم الذي يخصصه الصندوق المحدث لهذا الغرض، دون أن يتمكنوا من الاستفادة، وذلك من خلال إتاحة إمكانيات للتظلم”، موجهة نداءها لجميع النشطاء لـ” فتح قنوات الحوار ومقارعة الرأي بالرأي والحجة بالحجة، عوض الدعوات إلى مصادرة الآراء”.

دعت العصبة المغربية لحقوق الإنسان الحكومة إلى أنه يتعين عليها “الإعلان رسميا عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها لأجل إنقاذ السنة الدراسية، خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية، بما يضمن مبدأ المساواة بين جميع فئات التلاميذ والطلبة المتابعين لدروسهم عن بعد، حيث يلاحظ اتساع الهوة في المضامين المعرفية التي يتلقاها المتعلمون عن بعد،خاصة في غياب آليات للتتبع والمراقبة باستثناء الضمير المهني”.وطالبت الهيئة في بيان لها اطلعت عليه كشـ24 ، بـ”سن إستراتيجية واضحة تضمن العيش في وسط صحي وبيئي آمن، عبر الاهتمام بالقطاعات والمشاريع المستدامة التي تساعد البيئة والمناخ، من خلال إدماج المخاطر والفرص المناخية في قانون المالية للسنة المقبلة و في السياسات العامة للدولة”.وشدد بيان العصبة على “ضرورة تعزيز الاهتمام بالطاقات البديلة وتشجيع الصناعات الخضراء و الاهتمام بالقطاع الفلاحي من خلال دعم الفلاحين وتعويضهم على الخسارة التي تكبدوها بفعل ركود السوق الفلاحية وضعف تساقط الأمطار”، مؤكدا على “ضرورة تخصيص جزء من ميزانية الصندوق الوطني لمواجهة جائحة كوفيد 19 لتوفير فرص عمل جديدة من خلال عملية انتقال نظيفة وخضراء وتحقيق نمو مستدام” بالإضافة إلى “ضرورة فتح تحقيق حول أسباب اختفاء الكمامات الواقية من السوق، خاصة بعد تداول أخبار بشأن اختفاء أزيد من 15 مليون كمامة في ظروف غامضة”.واستغرب البيان ذاته “إقدام المجلس الوطني لحقوق الإنسان علي نشر تقريره السنوي حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2019، في عز فترة الطوارئ الصحية، مما يوحي بتهرب مسؤولي هذه المؤسسة الدستورية من فتح نقاش عمومي حول مضامين التقرير الذي مزج بشكل غريب وساذج بين تقرير أنشطته وحالة حقوق الإنسان، ناهيك عن مضامين التقرير التي جاءت مبتورة من سياق إصداره”.العصبة الحقوقية استهجنت “تنكر الحكومة المغربية للمواطنات والمواطنين المغاربة العالقين بالخارج و بالداخل، خاصة ممن سافروا لأغراض سياحية أو مهنية لفترة مؤقتة قبل اتخاذ القرار بإغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية، أو أولئك الذين تم منعهم من السفر إلى دول الإقامة رغم استعدادها استقبالهم”، محييا في الآن نفسه ” كل المبادرات الحقوقية التي تسعى إلى الدفاع عنهم خاصة مبادرات اللجنة الوطنية للمغاربة العالقين”.من جانب آخر  دعا البيان العصبة الحكومة “فتح حوار اجتماعي عاجل بينها وبين المركزيات النقابية والمنظمات المهنية للمشغلين، من أجل بحث الإجراءات التي من شأنها الموازنة بين ضمان استمرارية عمل القطاعات الكفيلة بتزويد السوق بالمواد الأساسية، وحماية صحة وسلامة الأجراء العاملين بهذه الوحدات الإنتاجية، حتى لا تتحول إلى بؤر للوباء”.كما نبه البيان رئاسة الحكومة، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من مغبة تحول “بعض المؤسسات السجنية، إلى بؤر لتفشي الفيروس، خاصة بعد تسجيل بعض الحالات بالقصر الكبير، وأزيد من 140 حالة بالسجن المحلي بورزازات”، داعيا رئاسة النيابة العامة إلى “ترشيد اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي وعقلنة المتابعات في حالة اعتقال حماية لحياة وصحة الساكنة السجنية”.البيان أشار أيضا إلى أن الحكومة ومندوبية السجون “أغفلت بشكل مقصود دعوات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الداعية إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”.وطالبت العصبة الحقوقية السلطات في بيانها بـ”مراقبة جودة المواد المعروضة في السوق، خاصة في ظل تزامن فترة الطوارئ الصحية وشهر رمضان الأبرك، وتكثيف حملاتها من أجل سحب كل المواد التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، لاسيما ما يتعلق بالمطهرات الكحولية المزيفة، وبعض أنواع المواد الغذائية المشبوهة”.كما دعت لجنة اليقظة الاقتصادية لـ “إحداث آليات للنظر في ملفات المواطنات والمواطنين الذين قدموا ملفات الاستفادة من الدعم الذي يخصصه الصندوق المحدث لهذا الغرض، دون أن يتمكنوا من الاستفادة، وذلك من خلال إتاحة إمكانيات للتظلم”، موجهة نداءها لجميع النشطاء لـ” فتح قنوات الحوار ومقارعة الرأي بالرأي والحجة بالحجة، عوض الدعوات إلى مصادرة الآراء”.



اقرأ أيضاً
فتح بحث قضائي بخصوص وفاة سيدة ببركان
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان، صباح اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، والذي يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت عناصر الشرطة لشقة توجد في الطابق الثالث من إحدى العمارات السكنية بغرض توقيف المشتبه فيه، الذي قام بتسليم نفسه بدون مقاومة وأخطر مصالح الشرطة بأن سيدة كانت برفقته حاولت الفرار من نافذة الشقة وتعرضت لسقوط عرضي. وقد مكنت المعاينات والانتقالات المنجزة من العثور بالفعل على السيدة المذكورة في الساحة الخلفية للعمارة وهي مصابة بجروح خطيرة، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم التصريح بوفاتها من طرف الطاقم الطبي. وقد فتحت الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات سقوط الهالكة، والكشف عن طبيعة علاقتها مع المشتبه فيه، فضلا عن رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة له في مذكرات البحث الصادرة في حقه من طرف مصالح الأمن بمدينة زايو وبركان، والتي لها علاقة بترويج المخدرات الصلبة.
مجتمع

تسمم غذائي يرسل 29 شخصا إلى مستشفى القنيطرة
استقبل مستشفى الزبير سكيرج، أمس الاثنين، 29 شخصا جراء تعرضهم لتسمم غذائي يرجح أنه ناتج عن تناولهم لسندويتشات بأحد الأسواق الأسبوعية القريبة من منطقة سوق الأربعاء الغرب. وحسب ما أوردته تقارير صحفية وطنية، فقد انتقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى المذكور، بعدما ظهرت عليهم أعراض التسمم، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الضرورية وتمكينهم من العلاجات اللازمة. وأبرزت أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، كما أن بعضهم غادر المستشفى بعدما تلقوا الاسعافات اللازمة. ومن جهة أخرى، شرعت المصالح الأمنية في التحقيق في الموضوع، من أجل الكشف عن ملابسات هذا التسمم.
مجتمع

حماة المستهلك لكشـ24: ندعو الأسر لمنع أطفالها من السباحة العشوائية تفاديا لأي كارثة
في ظل موجة الحرارة المفرطة التي تجتاح عددا من مناطق المملكة، تتصاعد المخاوف بشأن تأثيراتها الصحية والاجتماعية، لاسيما على الفئات الهشة من المجتمع، فقد أضحى التعرض الطويل لأشعة الشمس وغياب الموارد الحيوية كالماء الصالح للشرب، مصدر قلق متزايد لدى عدد من المتابعين والفاعلين الجمعويين، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة تمس السلامة الجسدية للمواطنين، خاصة القاطنين في القرى والمناطق الجافة والمهمشة.وفي هذا السياق، عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء التأثيرات الصحية والاجتماعية لهذه الظاهرة، خصوصاً على الفئات الهشة.وأكد شتور، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن هذه الأجواء المناخية القاسية تمثل تهديدا حقيقيا للمواطنين، لا سيما الأشخاص في وضعية الشارع وساكنة القرى والمناطق الجافة، التي تعاني أصلا من شح المياه وضعف البنية التحتية، وأوضح أن الجفاف المستمر يزيد من معاناة سكان البوادي ويعمق من هشاشتهم في مواجهة موجات الحرارة المرتفعة.ونبه المتحدث ذاته، الأسر المغربية إلى ضرورة منع الأطفال من السباحة في أماكن غير مرخصة أو غير مراقبة كالسدود والأنهار، لما تشكله من خطر بالغ قد يؤدي إلى حوادث غرق مأساوية، داعيا إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر.وفي هذا الإطار، دعا شتور إلى تحرك حكومي مستعجل يشمل إطلاق حملات تحسيسية توعوية حول مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتوفير فضاءات ظلية ومراكز إيواء مؤقتة للمشردين، إضافة إلى ضمان توزيع الماء الصالح للشرب بالمناطق المتضررة، خصوصا في القرى والمناطق النائية، عبر تعبئة صهاريج متنقلة أو إقامة نقاط توزيع عاجلة.كما شدد مصرحنا، على ضرورة تفعيل الرقابة على الشواطئ والمجاري المائية الخطيرة، مع تسويرها وإطلاق حملات محلية تحذر المواطنين من السباحة فيها، مطالبا بتنسيق فعلي بين وزارات الصحة، الداخلية والتجهيز والماء لمواكبة أي طارئ محتمل.وختم شتور تصريحه بنداء موجه إلى المواطنين، داعيا إلى الالتزام بالتوجيهات، وتفادي التصرفات التي قد تؤدي إلى حرائق الغابات، خاصة خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدا أن غاباتنا هي رئة الوطن، وحمايتها مسؤولية جماعية لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
مجتمع

طرد مدرسة للفرنسية بطنجة بسبب النقاب يغضب لجنة الدفاع عن السلفيين
أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن استنكارها للقرار الذي اتخذته إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة طنجة، بإجبار مدرسة للغة الفرنسية على الاختيار بين نقابها الذي هو جزء من حريتها الدينية وهويتها الإسلامية، أو فقدان عملها الذي تُعيل منه نفسها وأسرتها! ووصفت اللجنة القرار بالتعسفي، وقالت إن ما تعرَّضت له الأستاذة سناء ليس مجرد انتهاكًا لحقٍّ فردي، بل هو اعتداء صارخ على حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في مجتمع مسلم وهويته الإسلام، وهو أيضًا تمييزٌ مهنيٌ مقيت يتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنسانية. وقالت هذه المدرسة: "بعد خمس سنوات من العمل... ها أنا أُخيَّر بين نقابي أو ترك عملي!". وسجلت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأن هذه العبارات "تكشف قسوة العالم الذي يُحارب المرأة المحافظة على دينها، بينما يفتح أبوابه للمفسدين والمتغربين!وطالبت اللجنة بإلغاء القرار فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا "الانتهاك"، ووضع ضمانات لعدم تكراره.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة