توجه مجموعة من أصحاب وكالات كراء السيارات بالدارالبيضاء ومراكش، بشكايات مستعجلة لكل من وكيل الملك بالمدينتين، وذالك بعد تعدد سرقات السيارات من طرف شخصين يقدمان اوراقاً ووثائق مزورة.
حيث علمت "كِشـ24" أن المسمى "وليد.م" قام باكتراء سيارة خفيفة من نوع "هيونداي" من شركة متخصصة في كراء السيارات بمراكش، نهاية شهر أكتوبر الماضي، وذالك لمدة ثلاثة أيام، تبين بعدها ان الشخص الذي اكترى السيارة ليس سوى (نصاب) ينحدر من مدينة الدارالبيضاء، ويستعمل وثائق وشيكات مزورة لسرقة السيارات الخفيفة من وكالات كراء السيارات ببعض المدن المغربية، وذالك بعدما أغلق هاتفه النقال، حيث فوجئ صاحب الشركة بالعثور على ظرف به أوراق السيارة بالقرب من مسجد بحي المسيرة بمراكش، ليتأكد بانه كان ضحية عملية نصب محبوكة.
الى ذالك فان معلومات حصلت عليها "كِشـ24" من مصادر عليمة، أفادت ان أجهزة "GPS" التي يتم تثبيتها بسيارات الكراء لتحديد مكانها من طرف أصحاب الشركات الخاصة، عثر على بعضها بمنطقة تامنصورت بمراكش.
واضافت نفس المصادر، أن هذه العصابة التي تنصب على اصحاب وكالات كراء السيارات، انتقلت الى مدينة أگادير، حيث حاولت اكتراء سيارة، لكن صاحب الشركة انتبه الى بعض المعلومات الخاصة بالمتهم، والتي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذالك عبر "واتساب"، والتي تتضمن معلومات عن المشتبه فيه الاول في عملية النصب وصورة له بالاضافة الى نسخ من الوثائق المزورة التي يستغلها في عملياته.
الى ذالك فان مصالح الامن وبتنسيق مع مختلف الاجهزة الامنية الموازية، تقوم بتحريات دقيقة للوصول الى هذه العصابة التي روعت اصحاب شركات كراء السيارات مؤخراً.