دولي

عصابة تقتل 70 شخصاً في هايتي وتُجبر الآلاف على الفرار


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أكتوبر 2024

اجتاحت عصابة مسلحة تُعرف باسم "عصابة غراند غريف" بلدة بونت سوند في منطقة أرتيبونيت، المعروفة بأنها المنطقة الزراعية الرئيسية في هايتي، في الساعات الأولى من يوم الخميس. الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصاً وإجبار حوالي 3,000 آخرين على الفرار من منازلهم.

وأقر زعيم العصابة لوكسيون إيلان بمسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في هايتي، مدعيًا أنه جاء كـ "رد انتقامي" ضد المدنيين الذين لم يتفاعلوا مع تصرفات الشرطة ومجموعات الدفاع المدني ضد أفراد عصابته. وأفادت التقارير أن العصابة أضرمت النار في عشرات المنازل والمركبات، مما يجعل هذا الهجوم واحدًا من الأكثر دموية في السنوات الأخيرة في البلاد، التي شهدت العديد من المذابح.

في رد فعل على هذا الهجوم، أدان رئيس الوزراء غاري كونيل الحادثة عبر منصة "إكس"، واصفاً إياها بأنها "جريمة بشعة ضد النساء والرجال والأطفال العزل". وأشار إلى أن هذا الهجوم يمثل اعتداءً على الأمة الهايتية بأكملها، مؤكداً أن قوات الأمن تعزز وجودها في المنطقة لمواجهة تصاعد العنف.

ويعكس الهجوم الأخير تصاعد النزاع في هايتي، حيث تسيطر العصابات المسلحة على معظم العاصمة بورت أو برنس وتوسع نفوذها إلى المناطق المجاورة. تسهم هذه العصابات في زيادة مستويات الجوع، مما يجعل مئات الآلاف بلا مأوى، وذلك في ظل نقص الدعم الدولي.

وفي هذا السياق، أفاد بيرتيد هوراس، المتحدث باسم لجنة الحوار والمصالحة لإنقاذ وادي أرتيبونيت، بأن "العصابة لم تواجه أي مقاومة"، حيث ظل أفراد الشرطة في مراكزهم، ربما اعتقادًا منهم أنهم سيكونون أقل عددًا في مواجهة العصابة. كما أضاف أن مركبة مدرعة كانت متواجدة في منطقة قريبة لم تتدخل أيضاً خلال الهجوم.

شهادات من السكان المحليين تشير إلى أن العديد من الضحايا كانوا يُطلق عليهم النار في الرأس أثناء مداهمة العصابة للمنازل. وأوضح هوراس: "كان بإمكانهم إطلاق النار على أي شخص، وكان الجميع يركض في كل الاتجاهات".

أفادت منظمة حقوق الإنسان (RNDDH) أن العدد الفعلي للقتلى في الهجوم الأخير قد يكون أعلى من المعلن، حيث دمرت أسر بأكملها. وأشارت المنظمة إلى وجود شائعات سرت قبل شهرين حول إمكانية حدوث مجزرة كـ "رد انتقامي" نتيجة تعاون السكان مع مجموعة مدنية كانت تسعى إلى منع العصابة من فرض إتاوات.

تتطلب الأوضاع في منطقة أرتيبونيت، التي شهدت بعضاً من أسوأ أعمال العنف خارج العاصمة، تعزيز الحماية للسكان المحليين، حيث لجأ العديد منهم إلى مدينة سانت مارك المجاورة. وتعاني المستشفيات العامة هناك من نقص حاد في الموارد لعلاج المصابين.

وتواجه العصابة، التي تسيطر على المنطقة، اتهامات بالخطف والاغتصاب والقتل والسرقة، بالإضافة إلى استقطاب الأطفال. وقد فرضت الأمم المتحدة عقوبات على زعيم العصابة إيلان، الشهر الماضي، في خطوة تهدف إلى معالجة الأزمة الأمنية المتفاقمة.

مع استمرار تصاعد العنف في هايتي، يُتوقع أن تتأخر المساعدات الدولية، حيث قدرت الأمم المتحدة أن عدد القتلى نتيجة للعنف العصابي بلغ 3,661 شخصاً منذ بداية العام.

بينما تتزايد أعداد المشردين في البلاد، حذرت منظمات دولية من عواقب وخيمة لنقص الغذاء والإمدادات الطبية. كما تستمر العصابات المسلحة في عرقلة حركة المساعدات الإنسانية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويجعل الملايين في حاجة ماسة إلى الدعم.

اورونيوز

اجتاحت عصابة مسلحة تُعرف باسم "عصابة غراند غريف" بلدة بونت سوند في منطقة أرتيبونيت، المعروفة بأنها المنطقة الزراعية الرئيسية في هايتي، في الساعات الأولى من يوم الخميس. الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصاً وإجبار حوالي 3,000 آخرين على الفرار من منازلهم.

وأقر زعيم العصابة لوكسيون إيلان بمسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في هايتي، مدعيًا أنه جاء كـ "رد انتقامي" ضد المدنيين الذين لم يتفاعلوا مع تصرفات الشرطة ومجموعات الدفاع المدني ضد أفراد عصابته. وأفادت التقارير أن العصابة أضرمت النار في عشرات المنازل والمركبات، مما يجعل هذا الهجوم واحدًا من الأكثر دموية في السنوات الأخيرة في البلاد، التي شهدت العديد من المذابح.

في رد فعل على هذا الهجوم، أدان رئيس الوزراء غاري كونيل الحادثة عبر منصة "إكس"، واصفاً إياها بأنها "جريمة بشعة ضد النساء والرجال والأطفال العزل". وأشار إلى أن هذا الهجوم يمثل اعتداءً على الأمة الهايتية بأكملها، مؤكداً أن قوات الأمن تعزز وجودها في المنطقة لمواجهة تصاعد العنف.

ويعكس الهجوم الأخير تصاعد النزاع في هايتي، حيث تسيطر العصابات المسلحة على معظم العاصمة بورت أو برنس وتوسع نفوذها إلى المناطق المجاورة. تسهم هذه العصابات في زيادة مستويات الجوع، مما يجعل مئات الآلاف بلا مأوى، وذلك في ظل نقص الدعم الدولي.

وفي هذا السياق، أفاد بيرتيد هوراس، المتحدث باسم لجنة الحوار والمصالحة لإنقاذ وادي أرتيبونيت، بأن "العصابة لم تواجه أي مقاومة"، حيث ظل أفراد الشرطة في مراكزهم، ربما اعتقادًا منهم أنهم سيكونون أقل عددًا في مواجهة العصابة. كما أضاف أن مركبة مدرعة كانت متواجدة في منطقة قريبة لم تتدخل أيضاً خلال الهجوم.

شهادات من السكان المحليين تشير إلى أن العديد من الضحايا كانوا يُطلق عليهم النار في الرأس أثناء مداهمة العصابة للمنازل. وأوضح هوراس: "كان بإمكانهم إطلاق النار على أي شخص، وكان الجميع يركض في كل الاتجاهات".

أفادت منظمة حقوق الإنسان (RNDDH) أن العدد الفعلي للقتلى في الهجوم الأخير قد يكون أعلى من المعلن، حيث دمرت أسر بأكملها. وأشارت المنظمة إلى وجود شائعات سرت قبل شهرين حول إمكانية حدوث مجزرة كـ "رد انتقامي" نتيجة تعاون السكان مع مجموعة مدنية كانت تسعى إلى منع العصابة من فرض إتاوات.

تتطلب الأوضاع في منطقة أرتيبونيت، التي شهدت بعضاً من أسوأ أعمال العنف خارج العاصمة، تعزيز الحماية للسكان المحليين، حيث لجأ العديد منهم إلى مدينة سانت مارك المجاورة. وتعاني المستشفيات العامة هناك من نقص حاد في الموارد لعلاج المصابين.

وتواجه العصابة، التي تسيطر على المنطقة، اتهامات بالخطف والاغتصاب والقتل والسرقة، بالإضافة إلى استقطاب الأطفال. وقد فرضت الأمم المتحدة عقوبات على زعيم العصابة إيلان، الشهر الماضي، في خطوة تهدف إلى معالجة الأزمة الأمنية المتفاقمة.

مع استمرار تصاعد العنف في هايتي، يُتوقع أن تتأخر المساعدات الدولية، حيث قدرت الأمم المتحدة أن عدد القتلى نتيجة للعنف العصابي بلغ 3,661 شخصاً منذ بداية العام.

بينما تتزايد أعداد المشردين في البلاد، حذرت منظمات دولية من عواقب وخيمة لنقص الغذاء والإمدادات الطبية. كما تستمر العصابات المسلحة في عرقلة حركة المساعدات الإنسانية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويجعل الملايين في حاجة ماسة إلى الدعم.

اورونيوز



اقرأ أيضاً
إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة