

وطني
عصابة إجرامية تكسر ذراع شرطي
أصيب شرطي بكسر في ذراعه بعد الاعتداء عليه، أخيرا، من قبل أفراد شبكة للمخدرات تنشط بحي سيدي موسى بسلا، ونقل رجل الأمن الذي ينتمي إلى المنطقة الأمنية الثانية حسان أكدال الرياض بالرباط، على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، لتلقي الإسعافات وأجريت له عملية على ذراعه، وحصل على شهادة طبية تثبت عجزه البدني في ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، بسبب خطورة الإصابة.ومن غير المستبعد أن يصاب رجل الأمن بعاهة مستديمة ، وقد طلب منه أطباء مراجعة مصالحهم الصحية من أجل المراقبة الطبية، ورفضت الهيأة الطبية المشرفة على علاجه وضع الجبس على الكسر إلا بعد مرور مدة من الوقت للتأكد من بعض الأعراض الأخرى.وحسب يومية "الصباح" فقد كان رجل الأمن يتجول بسيدي موسى وأثارت تحركاته شبهات أفراد شبكة المخدرات الملقبة بـ “بأولاد الدجايجي” فأمروه بمغادرة وكرهم، خوفا من حضور أفراد الشرطة القضائية، فدخل معهم في شنآن، فاستل أحدهم سكينا وضرب به الأمني فأصابه بجروح خطيرة، وانتقل فريق من الشرطة القضائية إلى مسرح الحادث، فيما لاذ زعيم الشبكة رفقة شريكه نحو وجهة مجهولة.ومشطت قوات الأمن المنطقة دون جدوى، وبعدها أصدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني رفقة مبحوث عنه آخر، وأظهرت الأبحاث الأولية أن زعيم الشبكة عاد إلى نشاطه الإجرامي في توزيع المخدرات بعد مغادرته المؤسسة السجنية، إذ سبق أن داهمته السنة الماضية عناصر أمن مختلطة من الشرطة القضائية والأمن العمومي وفرقة البحث والتدخلات، وأوقفته داخل منزله، بعدما أثار عدم إيقافه العديد من الشبهات.ووضعت مصلحة الشرطة القضائية وفرقة محاربة العصابات بسلا من جديد “ولد الدجايجي” ومعاونيه على رأس لائحة المطلوبين لديها بعد تحرير مذكرة بحث في حقه بتهم ترتبط بالضرب والجرح الخطيرين والاتجار في المخدرات، وغادر الظنين الحي الذي يقطن فيه على الطريق الساحلي بالمدينة، وعاد تزامنا مع حلول عيد الفطر.وتضيف الجريدة، ان هذا الحادث الجديد يأتي على بعد أسبوع من هجوم شبكة أخرى يطلق عليها “أولاد تفاحة” على مقر الدائرة الأمنية الرابعة بسلا، قصد تحرير معتقلة من قبضة الشرطة بتهمة المخدرات، وبعدها تدخلت عناصر الشرطة القضائية وأوقفت متورطا في النازلة، يلقب بـ “ولد كعبول” وهو صهر زعيم الشبكة، كما أوقفت فرقة محاربة العصابات بتنسيق مع الشرطة القضائية ثلاثة متورطين آخرين ضمنهم فتاة وضعوا رهن الحراسة النظرية.
أصيب شرطي بكسر في ذراعه بعد الاعتداء عليه، أخيرا، من قبل أفراد شبكة للمخدرات تنشط بحي سيدي موسى بسلا، ونقل رجل الأمن الذي ينتمي إلى المنطقة الأمنية الثانية حسان أكدال الرياض بالرباط، على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، لتلقي الإسعافات وأجريت له عملية على ذراعه، وحصل على شهادة طبية تثبت عجزه البدني في ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، بسبب خطورة الإصابة.ومن غير المستبعد أن يصاب رجل الأمن بعاهة مستديمة ، وقد طلب منه أطباء مراجعة مصالحهم الصحية من أجل المراقبة الطبية، ورفضت الهيأة الطبية المشرفة على علاجه وضع الجبس على الكسر إلا بعد مرور مدة من الوقت للتأكد من بعض الأعراض الأخرى.وحسب يومية "الصباح" فقد كان رجل الأمن يتجول بسيدي موسى وأثارت تحركاته شبهات أفراد شبكة المخدرات الملقبة بـ “بأولاد الدجايجي” فأمروه بمغادرة وكرهم، خوفا من حضور أفراد الشرطة القضائية، فدخل معهم في شنآن، فاستل أحدهم سكينا وضرب به الأمني فأصابه بجروح خطيرة، وانتقل فريق من الشرطة القضائية إلى مسرح الحادث، فيما لاذ زعيم الشبكة رفقة شريكه نحو وجهة مجهولة.ومشطت قوات الأمن المنطقة دون جدوى، وبعدها أصدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني رفقة مبحوث عنه آخر، وأظهرت الأبحاث الأولية أن زعيم الشبكة عاد إلى نشاطه الإجرامي في توزيع المخدرات بعد مغادرته المؤسسة السجنية، إذ سبق أن داهمته السنة الماضية عناصر أمن مختلطة من الشرطة القضائية والأمن العمومي وفرقة البحث والتدخلات، وأوقفته داخل منزله، بعدما أثار عدم إيقافه العديد من الشبهات.ووضعت مصلحة الشرطة القضائية وفرقة محاربة العصابات بسلا من جديد “ولد الدجايجي” ومعاونيه على رأس لائحة المطلوبين لديها بعد تحرير مذكرة بحث في حقه بتهم ترتبط بالضرب والجرح الخطيرين والاتجار في المخدرات، وغادر الظنين الحي الذي يقطن فيه على الطريق الساحلي بالمدينة، وعاد تزامنا مع حلول عيد الفطر.وتضيف الجريدة، ان هذا الحادث الجديد يأتي على بعد أسبوع من هجوم شبكة أخرى يطلق عليها “أولاد تفاحة” على مقر الدائرة الأمنية الرابعة بسلا، قصد تحرير معتقلة من قبضة الشرطة بتهمة المخدرات، وبعدها تدخلت عناصر الشرطة القضائية وأوقفت متورطا في النازلة، يلقب بـ “ولد كعبول” وهو صهر زعيم الشبكة، كما أوقفت فرقة محاربة العصابات بتنسيق مع الشرطة القضائية ثلاثة متورطين آخرين ضمنهم فتاة وضعوا رهن الحراسة النظرية.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

