دولي

عشرات القتلى والمفقودين في حصيلة الأمطار الموسمية الغزيرة في الهند


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 25 يوليو 2021

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة التي تسببت بها أمطار موسمية غزيرة في الهند، إلى 127 قتيلا الأحد وفقا للسلطات في حين لا يزال المسعفون يبحثون عن عشرات المفقودين.وغمرت المياه الساحل الغربي للبلاد منذ الخميس، وحذرت أجهزة الأرصاد الجوية الهندية من تساقط مزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة.والفيضانات وانزلاقات التربة شائعة خلال فترة الأمطار الموسمية في الهند، والتي غالبًا ما تشهد انهيار مبان غير مستوفية شروط الأمان بعد هطول الأمطار بشكل متواصل لأيام.وتسبب التغير المناخي بزيادة وتيرة وحدة الفيضانات وانزلاقات التربة في السنوات الأخيرة في هذه المنطقة من العالم، وفقًا للخبراء.وفي ولاية ماهاراشترا قتل 117 شخصا بينهم أكثر من 40 في انزلاق للتربة ضرب الخميس قرية تالي الواقعة على بعد نحو 250 كيلومترا إلى الجنوب من بومباي.وصرح القروي جيرام مهاسكي الذي لا يزال أقرباء له عالقين بين الأنقاض لوكالة فرانس برس أن “العديد من الناس جرفتهم المياه بينما كانوا يحاولون الفرار” عندما حصل انزلاق التربة.وقال غوفيند مالوساري إنه تم العثور على جثة ابن شقيقه الذي قضى جراء انزلاق التربة، لكن والدته وشقيقه وزوجة شقيقه وابنة شقيقه لا يزالون في عداد المفقودين.وفي قرية بوساري الواقعة على بعد 210 كيلومترات إلى جنوب بومباي، أعلنت الوحدة الوطنية للاستجابة للكوارث العثور على أربع جثث ليلا.وفي أنحاء من مدينة شيبلون جنوب بومباي، ارتفع منسوب المياه إلى قرابة ستة أمتار الخميس بعد هطول الأمطار بشكل متواصل لمدة 24 ساعة. لكن مذّاك بدأ منسوب المياه بالانخفاض.وأفادت تقارير بوفاة ثمانية مرضى في مستشفى محلي يستقبل مرضى كوفيد-19 بعد توقف أجهزة التنفس الاصطناعي بسبب انقطاع التيار الكهربائي.وقال صاحب متجر لمحطة تلفزيون “ان.دي.تي.في” الهندية الإخبارية “مستوى المياه بلغ سقف متجري، هناك كمية كبيرة من المياه في الداخل”، مشيرا إلى أكوام من الوحل والحطام من حوله.وتابع “لقد تضرّرت كل المحال في هذه المنطقة بالكامل. خلّف الفيضان الكثير من الأتربة، لا يمكننا استئناف العمل”.وكان رجال الإنقاذ يبحثون في الوحل والركام آملين في العثور على مئة شخص لا يزالون في عداد المفقودين.في ولاية غوا المجاورة أفاد مسؤولون عن غرق امرأة، فيما اعتبر رئيس حكومة الولاية برامود ساوانت أن الفيضانات هي “الأسوأ منذ عام 1982”.وصرّح المسؤول المحلي في شمال غوا أجيت روي لفرانس برس بأن منسوب مياه الفيضانات انخفض والسكان الذين تم إجلاؤهم بدأوا يعودون إلى منازلهم.وفي سهول ماهاراشترا وغوا الساحلية ظل مستوى المياه مرتفعا بعد ارتفاع منسوب مياه الأنهر. ولجأ سكان مذعورون إلى أسطح المنازل والطوابق العليا هربا من المياه.وإلى الجنوب في ولاية كارناتاكا، ارتفع عدد القتلى من ثلاثة إلى تسعة بين ليلة وضحاها وفقد أربعة آخرون وفقًا للسلطات.وفي المقاطعات الـ11 المتضررة جراء الفيضانات سُجّل انقطاع في التيار الكهربائي وتلفت محاصيل زراعية.وقال عالم المناخ في المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية روكسي ماثيو كول إن التغيّر المناخي يؤدي إلى ارتفاع حرارة مياه بحر العرب، محذرا بأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع حرارة الهواء فوقه واختزانه مزيدا من الرطوبة مما يؤدي إلى مزيد من الأمطار الغزيرة.وصرّح كول لفرانس برس “نحن نشهد زيادة بثلاثة أضعاف على صعيد هطول الأمطار الغزيرة… منذ العام 1950″، مشيرا إلى دراسة شارك في إعدادها نشرت في صحيفة “نيتشر”.وأضاف أن محطة لقياس كمية الأمطار في ماهاباليشوار، جنوب بومباي، أفادت بتسجيل 594 ملم من الأمطار الجمعة، وهو المستوى الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات قبل قرن.وتابع “في السنوات الأخيرة أصبح تأثير التغيّر المناخي (على الأمطار الموسمية في الهند) أكثر وضوحا. في الواقع، إن ما حصل في أوروبا والصين وبقية أنحاء العالم مشابه لما يحصل في الهند”.

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة التي تسببت بها أمطار موسمية غزيرة في الهند، إلى 127 قتيلا الأحد وفقا للسلطات في حين لا يزال المسعفون يبحثون عن عشرات المفقودين.وغمرت المياه الساحل الغربي للبلاد منذ الخميس، وحذرت أجهزة الأرصاد الجوية الهندية من تساقط مزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة.والفيضانات وانزلاقات التربة شائعة خلال فترة الأمطار الموسمية في الهند، والتي غالبًا ما تشهد انهيار مبان غير مستوفية شروط الأمان بعد هطول الأمطار بشكل متواصل لأيام.وتسبب التغير المناخي بزيادة وتيرة وحدة الفيضانات وانزلاقات التربة في السنوات الأخيرة في هذه المنطقة من العالم، وفقًا للخبراء.وفي ولاية ماهاراشترا قتل 117 شخصا بينهم أكثر من 40 في انزلاق للتربة ضرب الخميس قرية تالي الواقعة على بعد نحو 250 كيلومترا إلى الجنوب من بومباي.وصرح القروي جيرام مهاسكي الذي لا يزال أقرباء له عالقين بين الأنقاض لوكالة فرانس برس أن “العديد من الناس جرفتهم المياه بينما كانوا يحاولون الفرار” عندما حصل انزلاق التربة.وقال غوفيند مالوساري إنه تم العثور على جثة ابن شقيقه الذي قضى جراء انزلاق التربة، لكن والدته وشقيقه وزوجة شقيقه وابنة شقيقه لا يزالون في عداد المفقودين.وفي قرية بوساري الواقعة على بعد 210 كيلومترات إلى جنوب بومباي، أعلنت الوحدة الوطنية للاستجابة للكوارث العثور على أربع جثث ليلا.وفي أنحاء من مدينة شيبلون جنوب بومباي، ارتفع منسوب المياه إلى قرابة ستة أمتار الخميس بعد هطول الأمطار بشكل متواصل لمدة 24 ساعة. لكن مذّاك بدأ منسوب المياه بالانخفاض.وأفادت تقارير بوفاة ثمانية مرضى في مستشفى محلي يستقبل مرضى كوفيد-19 بعد توقف أجهزة التنفس الاصطناعي بسبب انقطاع التيار الكهربائي.وقال صاحب متجر لمحطة تلفزيون “ان.دي.تي.في” الهندية الإخبارية “مستوى المياه بلغ سقف متجري، هناك كمية كبيرة من المياه في الداخل”، مشيرا إلى أكوام من الوحل والحطام من حوله.وتابع “لقد تضرّرت كل المحال في هذه المنطقة بالكامل. خلّف الفيضان الكثير من الأتربة، لا يمكننا استئناف العمل”.وكان رجال الإنقاذ يبحثون في الوحل والركام آملين في العثور على مئة شخص لا يزالون في عداد المفقودين.في ولاية غوا المجاورة أفاد مسؤولون عن غرق امرأة، فيما اعتبر رئيس حكومة الولاية برامود ساوانت أن الفيضانات هي “الأسوأ منذ عام 1982”.وصرّح المسؤول المحلي في شمال غوا أجيت روي لفرانس برس بأن منسوب مياه الفيضانات انخفض والسكان الذين تم إجلاؤهم بدأوا يعودون إلى منازلهم.وفي سهول ماهاراشترا وغوا الساحلية ظل مستوى المياه مرتفعا بعد ارتفاع منسوب مياه الأنهر. ولجأ سكان مذعورون إلى أسطح المنازل والطوابق العليا هربا من المياه.وإلى الجنوب في ولاية كارناتاكا، ارتفع عدد القتلى من ثلاثة إلى تسعة بين ليلة وضحاها وفقد أربعة آخرون وفقًا للسلطات.وفي المقاطعات الـ11 المتضررة جراء الفيضانات سُجّل انقطاع في التيار الكهربائي وتلفت محاصيل زراعية.وقال عالم المناخ في المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية روكسي ماثيو كول إن التغيّر المناخي يؤدي إلى ارتفاع حرارة مياه بحر العرب، محذرا بأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع حرارة الهواء فوقه واختزانه مزيدا من الرطوبة مما يؤدي إلى مزيد من الأمطار الغزيرة.وصرّح كول لفرانس برس “نحن نشهد زيادة بثلاثة أضعاف على صعيد هطول الأمطار الغزيرة… منذ العام 1950″، مشيرا إلى دراسة شارك في إعدادها نشرت في صحيفة “نيتشر”.وأضاف أن محطة لقياس كمية الأمطار في ماهاباليشوار، جنوب بومباي، أفادت بتسجيل 594 ملم من الأمطار الجمعة، وهو المستوى الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات قبل قرن.وتابع “في السنوات الأخيرة أصبح تأثير التغيّر المناخي (على الأمطار الموسمية في الهند) أكثر وضوحا. في الواقع، إن ما حصل في أوروبا والصين وبقية أنحاء العالم مشابه لما يحصل في الهند”.



اقرأ أيضاً
في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة