يشتكي العديد من متتبعي الشأن المحلي بمراكش، من الاهمال الذي طال الأشجار بالمدينة الحمراء في الفترة الأخيرة، حيث دخلت العشرات منها في حالة احتضار بعدة شوارع بالمدينة.

وفي هذا الصدد، قال الناشط المحلي مصطفة الفاطمي، مرارا وتكرارا تحدتنا عن إنعدام العناية والاهمال اللذان تعاني منهما أشجار مدينة مراكش التي تزين الشوارع الكبرى وأكدنا و وثقنا ذلك بمجموعة من الصور لأشجار نخيل معمرة وأشجار الليمون المر "الزنبوع" التي توجد في حالة إحتضار شامل.

وأضاف المتحدث ذاته، طالبنا من المسؤولين التدخل بسرعة من أجل العناية بها قبل فوات الأوان لكن للأسف بقي الوضع على ما عليه فالأمر لا يتطلب مجرد عمليات ترقيعية هنا وهناك لدر الرماد في العيون وإنما يتطلب عمل جاد منظم ومسؤول لفريق متكامل ولجنة تتكون من المصالح التي يهمها الأمر لكي تقوم بواجبها بداية بجولة على الاقدام بكل شوارع المدينة للوقوف على الحالة التي أصبحت عليها أشجار مدينة مراكش وإحصاء المتضررة والميتة منها وتعويضها وإنقاد ما يمكن إنقاده من الأشجار التي تحتضر.

وأشار الفاطمي إلى حالة مستعجلة لشجرة نخيل بشارع الزرقطوني أمام فندق البستان سابقا بحي جليز وهي في حالة إحتضار جد متقدمة حيت تأكلت كل جدورها وأصبحت أيلة للسقوط في أي لحظة ميما دفع بعض أصحاب المحلات التجارية المتواجدين بالقرب منها مشكورين التدخل بأضعف الايمان وذلك بربطها بحبل مع سارية من سواري المبنى حتى تبقى واقفة ولا تقع فوق رؤوس المارة .

وتساءل الناشط المحلي الفاطمي، عن رأي المسؤولين لهذا المنظر الذي يسيء لسمعة المدينة وأين هي مصلحة البستنة والشركات المفوضة للعناية بالمغروسات والمحافظة على الاشجار ؟