صحة

عشاق الشوكولاتة عباقرة


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2016

أكدت دراسة حديثة، وجود أدلة تشير إلى أن من يتناولون الشوكولاتة، يتميزون بتحسن الأداء المعرفي ويصلون لمرتبة العباقرة.

وبدأ العمل على الدراسة في منتصف السبعينات من القرن العشرين، حينما قرر ميريل إلياس، العالم النفسي، تتبع القدرات المعرفية لأكثر من 1000 شخص بولاية نيويورك وكان يهدف إلى مراقبة العلاقة بين ضغط الدم والأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

تحسين الأداء المعرفي

وفحص الباحثون ما يتناوله المشاركين من أطعمة واتضح أن النظام الغذائي بصفة عامة يؤثر على العوامل التي يرصدونها بالفعل، وعلاوة على ذلك، كان المشاركون الخاضعون للدراسة تحت سيطرتهم، وهي فرصة جيدة للتعرف بمزيد من التفاصيل على القرارات التي يتخذها الأشخاص بشأن الطعام.

وكشفت مراحل الدراسة عن نمطاً مثيراً، حيث وجد الباحثون أن الأداء المعرفي يتحسن لدى هؤلاء الذين يتناولون الشوكولاتة مرة أسبوعياً على الأقل، وهو أمر هام ويتناول عدد من المجالات المعرفية.

وتأتي النتائج، التي تم توثيقها ضمن دراسة حديثة صدرت خلال الشهر الماضي، بفضل اهتمام جورجينا كريشتون، باحثة التغذية بجامعة جنوب أستراليا، التي قادت عملية التحليل.

نتائج صحية إيجابية

وأوضحت الدراسات السابقة أن تناول الشوكولاتة يرتبط بالعديد من النتائج الصحية الإيجابية؛ ومع ذلك، لم يكشف تأثيرها على المخ والسلوك العام سوى عدد قليل من الدراسات، وكانت تلك فرصة فريدة على حد قول كريشتون، ولم يكن حجم العينة كبيراً فحسب، بل ربما كانت البيانات المعرفية أكثر شمولاً من أي دراسة أخرى.

وقارنت كريشتون، بالتعاون مع إلياس وعلاء الكروي، أخصائي علم الأوبئة بمعهد لوكسمبورج للصحة، في التحليل الأول، متوسط النقاط خلال الاختبارات المعرفية للمشاركين الذين يتناولون الشوكولاتة مرة واحدة أسبوعياً على الأقل بنظيره لدى هؤلاء الذين يتناولونها بكميات أقل وقد وجدوا «علاقات إيجابية كبيرة» بين تناول الشوكولاتة والأداء المعرفي؛ وهي علاقات ظلت قائمة حتى بعد تعديل بعض المتغيرات، مثل العمر والتعليم وعوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية والعادات الغذائية.

ومن الناحية العلمية، أصبح تناول الشوكولاتة يرتبط إلى حد كبير بالذاكرة البصرية المكانية والتنظيم والذاكرة العملية والمسح والتتبع والمنطق المجرد وفحص الحالة الذهنية ووفقا لما أوضحته كريشتون، يتم ترجمة هذه الوظائف إلى مهام يومية مثل تذكر أرقام الهاتف أو قائمة المشتريات أو القدرة على القيام بأمرين في ذات الآونة، مثل التحدث والقيادة معا.

وفي التحليل الثاني، اختبر الباحثون ما إذا كان تناول الشوكولاتة يساعد على التنبؤ بالقدرات المعرفية أو ما إذا كان الأشخاص ذوو الأداء العقلي الأفضل ينجذبون نحو الشوكولاتة ولذا اهتموا بدراسة مجموعة تتألف من أكثر من 300 شخصاً شاركوا في المراحل الأربعة الأولى بالإضافة إلى المرحلة السادسة من الدراسة، التي تضمنت استبيان النظام الغذائي.

فإذا كان تحسن القدرات المعرفية يتنبأ بتناول المزيد من الشوكولاتة، فلابد أن يكون هناك ارتباط بين الأداء المعرفي للأشخاص قبل الإجابة على الاستبيان وبين تناول الشوكولاتة ومع ذلك، لم يكن هناك أي ارتباط.

الباحثون توقعوا النقيض قبل إجراء الدراسة

وقال إلياس: "من المستحيل أن تتحدث عن السببية فيما يتعلق بتصميمنا وبذلك، تشير دراستنا بالتأكيد إلى أن تناول الشوكولاتة يؤثر على القدرة المعرفية".

ولا تستطيع أي من كريشتون أو إلياس التعرف على السبب وراء ذلك بالتحديد وقد اعترف إلياس بأنه توقع ما هو نقيض ذلك، نظراً لمحتوى السكر الذي تتضمنه الشوكولاتة.

 

ومع ذلك، خطر ببالهما بعض الأفكار فهما يعرفان على سبيل المثال أن العناصر الغذائية المعروفة باسم فلافونات الكاكاو لها تأثير إيجابي على عقول الأشخاص، ففي عام 2014، توصل أحد الباحثين إلى أنه يمكن أن تحد من بعض أعراض الاختلال الوظيفي المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

تناول كميات معقولة

وقد وجدت دراسة تم إجراؤها عام 2011 أنها تؤثر تأثيراً إيجابياً على العمليات السيكولوجية، حيث إن تناول العناصر الغذائية يزيد من تدفق الدم إلى المخ، الذي يؤدي بدوره إلى تحسين عدد من وظائفه وتحتوي الشوكولاتة أيضاً على ميثيلاكساثين، وهو مركب نباتي يحفز العديد من الوظائف البدنية، بما في ذلك مستوىات التركيز.

وأكدت العديد من الدراسات ذلك، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2004 وأخرى عام 2005 ومع ذلك، لا تتمثل الرسالة في ضرورة أن يسارع الجميع إلى تناول الشوكولاتة، وقال إلياس اعتقد أن ما يمكننا قوله الآن هو "أنك تستطيع تناول كميات ضئيلة من الشوكولاتة دون الشعور بالذنب".

أكدت دراسة حديثة، وجود أدلة تشير إلى أن من يتناولون الشوكولاتة، يتميزون بتحسن الأداء المعرفي ويصلون لمرتبة العباقرة.

وبدأ العمل على الدراسة في منتصف السبعينات من القرن العشرين، حينما قرر ميريل إلياس، العالم النفسي، تتبع القدرات المعرفية لأكثر من 1000 شخص بولاية نيويورك وكان يهدف إلى مراقبة العلاقة بين ضغط الدم والأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

تحسين الأداء المعرفي

وفحص الباحثون ما يتناوله المشاركين من أطعمة واتضح أن النظام الغذائي بصفة عامة يؤثر على العوامل التي يرصدونها بالفعل، وعلاوة على ذلك، كان المشاركون الخاضعون للدراسة تحت سيطرتهم، وهي فرصة جيدة للتعرف بمزيد من التفاصيل على القرارات التي يتخذها الأشخاص بشأن الطعام.

وكشفت مراحل الدراسة عن نمطاً مثيراً، حيث وجد الباحثون أن الأداء المعرفي يتحسن لدى هؤلاء الذين يتناولون الشوكولاتة مرة أسبوعياً على الأقل، وهو أمر هام ويتناول عدد من المجالات المعرفية.

وتأتي النتائج، التي تم توثيقها ضمن دراسة حديثة صدرت خلال الشهر الماضي، بفضل اهتمام جورجينا كريشتون، باحثة التغذية بجامعة جنوب أستراليا، التي قادت عملية التحليل.

نتائج صحية إيجابية

وأوضحت الدراسات السابقة أن تناول الشوكولاتة يرتبط بالعديد من النتائج الصحية الإيجابية؛ ومع ذلك، لم يكشف تأثيرها على المخ والسلوك العام سوى عدد قليل من الدراسات، وكانت تلك فرصة فريدة على حد قول كريشتون، ولم يكن حجم العينة كبيراً فحسب، بل ربما كانت البيانات المعرفية أكثر شمولاً من أي دراسة أخرى.

وقارنت كريشتون، بالتعاون مع إلياس وعلاء الكروي، أخصائي علم الأوبئة بمعهد لوكسمبورج للصحة، في التحليل الأول، متوسط النقاط خلال الاختبارات المعرفية للمشاركين الذين يتناولون الشوكولاتة مرة واحدة أسبوعياً على الأقل بنظيره لدى هؤلاء الذين يتناولونها بكميات أقل وقد وجدوا «علاقات إيجابية كبيرة» بين تناول الشوكولاتة والأداء المعرفي؛ وهي علاقات ظلت قائمة حتى بعد تعديل بعض المتغيرات، مثل العمر والتعليم وعوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية والعادات الغذائية.

ومن الناحية العلمية، أصبح تناول الشوكولاتة يرتبط إلى حد كبير بالذاكرة البصرية المكانية والتنظيم والذاكرة العملية والمسح والتتبع والمنطق المجرد وفحص الحالة الذهنية ووفقا لما أوضحته كريشتون، يتم ترجمة هذه الوظائف إلى مهام يومية مثل تذكر أرقام الهاتف أو قائمة المشتريات أو القدرة على القيام بأمرين في ذات الآونة، مثل التحدث والقيادة معا.

وفي التحليل الثاني، اختبر الباحثون ما إذا كان تناول الشوكولاتة يساعد على التنبؤ بالقدرات المعرفية أو ما إذا كان الأشخاص ذوو الأداء العقلي الأفضل ينجذبون نحو الشوكولاتة ولذا اهتموا بدراسة مجموعة تتألف من أكثر من 300 شخصاً شاركوا في المراحل الأربعة الأولى بالإضافة إلى المرحلة السادسة من الدراسة، التي تضمنت استبيان النظام الغذائي.

فإذا كان تحسن القدرات المعرفية يتنبأ بتناول المزيد من الشوكولاتة، فلابد أن يكون هناك ارتباط بين الأداء المعرفي للأشخاص قبل الإجابة على الاستبيان وبين تناول الشوكولاتة ومع ذلك، لم يكن هناك أي ارتباط.

الباحثون توقعوا النقيض قبل إجراء الدراسة

وقال إلياس: "من المستحيل أن تتحدث عن السببية فيما يتعلق بتصميمنا وبذلك، تشير دراستنا بالتأكيد إلى أن تناول الشوكولاتة يؤثر على القدرة المعرفية".

ولا تستطيع أي من كريشتون أو إلياس التعرف على السبب وراء ذلك بالتحديد وقد اعترف إلياس بأنه توقع ما هو نقيض ذلك، نظراً لمحتوى السكر الذي تتضمنه الشوكولاتة.

 

ومع ذلك، خطر ببالهما بعض الأفكار فهما يعرفان على سبيل المثال أن العناصر الغذائية المعروفة باسم فلافونات الكاكاو لها تأثير إيجابي على عقول الأشخاص، ففي عام 2014، توصل أحد الباحثين إلى أنه يمكن أن تحد من بعض أعراض الاختلال الوظيفي المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

تناول كميات معقولة

وقد وجدت دراسة تم إجراؤها عام 2011 أنها تؤثر تأثيراً إيجابياً على العمليات السيكولوجية، حيث إن تناول العناصر الغذائية يزيد من تدفق الدم إلى المخ، الذي يؤدي بدوره إلى تحسين عدد من وظائفه وتحتوي الشوكولاتة أيضاً على ميثيلاكساثين، وهو مركب نباتي يحفز العديد من الوظائف البدنية، بما في ذلك مستوىات التركيز.

وأكدت العديد من الدراسات ذلك، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2004 وأخرى عام 2005 ومع ذلك، لا تتمثل الرسالة في ضرورة أن يسارع الجميع إلى تناول الشوكولاتة، وقال إلياس اعتقد أن ما يمكننا قوله الآن هو "أنك تستطيع تناول كميات ضئيلة من الشوكولاتة دون الشعور بالذنب".


ملصقات


اقرأ أيضاً
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة