صحة

عشاق الشوكولاتة عباقرة


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2016

أكدت دراسة حديثة، وجود أدلة تشير إلى أن من يتناولون الشوكولاتة، يتميزون بتحسن الأداء المعرفي ويصلون لمرتبة العباقرة.

وبدأ العمل على الدراسة في منتصف السبعينات من القرن العشرين، حينما قرر ميريل إلياس، العالم النفسي، تتبع القدرات المعرفية لأكثر من 1000 شخص بولاية نيويورك وكان يهدف إلى مراقبة العلاقة بين ضغط الدم والأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

تحسين الأداء المعرفي

وفحص الباحثون ما يتناوله المشاركين من أطعمة واتضح أن النظام الغذائي بصفة عامة يؤثر على العوامل التي يرصدونها بالفعل، وعلاوة على ذلك، كان المشاركون الخاضعون للدراسة تحت سيطرتهم، وهي فرصة جيدة للتعرف بمزيد من التفاصيل على القرارات التي يتخذها الأشخاص بشأن الطعام.

وكشفت مراحل الدراسة عن نمطاً مثيراً، حيث وجد الباحثون أن الأداء المعرفي يتحسن لدى هؤلاء الذين يتناولون الشوكولاتة مرة أسبوعياً على الأقل، وهو أمر هام ويتناول عدد من المجالات المعرفية.

وتأتي النتائج، التي تم توثيقها ضمن دراسة حديثة صدرت خلال الشهر الماضي، بفضل اهتمام جورجينا كريشتون، باحثة التغذية بجامعة جنوب أستراليا، التي قادت عملية التحليل.

نتائج صحية إيجابية

وأوضحت الدراسات السابقة أن تناول الشوكولاتة يرتبط بالعديد من النتائج الصحية الإيجابية؛ ومع ذلك، لم يكشف تأثيرها على المخ والسلوك العام سوى عدد قليل من الدراسات، وكانت تلك فرصة فريدة على حد قول كريشتون، ولم يكن حجم العينة كبيراً فحسب، بل ربما كانت البيانات المعرفية أكثر شمولاً من أي دراسة أخرى.

وقارنت كريشتون، بالتعاون مع إلياس وعلاء الكروي، أخصائي علم الأوبئة بمعهد لوكسمبورج للصحة، في التحليل الأول، متوسط النقاط خلال الاختبارات المعرفية للمشاركين الذين يتناولون الشوكولاتة مرة واحدة أسبوعياً على الأقل بنظيره لدى هؤلاء الذين يتناولونها بكميات أقل وقد وجدوا «علاقات إيجابية كبيرة» بين تناول الشوكولاتة والأداء المعرفي؛ وهي علاقات ظلت قائمة حتى بعد تعديل بعض المتغيرات، مثل العمر والتعليم وعوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية والعادات الغذائية.

ومن الناحية العلمية، أصبح تناول الشوكولاتة يرتبط إلى حد كبير بالذاكرة البصرية المكانية والتنظيم والذاكرة العملية والمسح والتتبع والمنطق المجرد وفحص الحالة الذهنية ووفقا لما أوضحته كريشتون، يتم ترجمة هذه الوظائف إلى مهام يومية مثل تذكر أرقام الهاتف أو قائمة المشتريات أو القدرة على القيام بأمرين في ذات الآونة، مثل التحدث والقيادة معا.

وفي التحليل الثاني، اختبر الباحثون ما إذا كان تناول الشوكولاتة يساعد على التنبؤ بالقدرات المعرفية أو ما إذا كان الأشخاص ذوو الأداء العقلي الأفضل ينجذبون نحو الشوكولاتة ولذا اهتموا بدراسة مجموعة تتألف من أكثر من 300 شخصاً شاركوا في المراحل الأربعة الأولى بالإضافة إلى المرحلة السادسة من الدراسة، التي تضمنت استبيان النظام الغذائي.

فإذا كان تحسن القدرات المعرفية يتنبأ بتناول المزيد من الشوكولاتة، فلابد أن يكون هناك ارتباط بين الأداء المعرفي للأشخاص قبل الإجابة على الاستبيان وبين تناول الشوكولاتة ومع ذلك، لم يكن هناك أي ارتباط.

الباحثون توقعوا النقيض قبل إجراء الدراسة

وقال إلياس: "من المستحيل أن تتحدث عن السببية فيما يتعلق بتصميمنا وبذلك، تشير دراستنا بالتأكيد إلى أن تناول الشوكولاتة يؤثر على القدرة المعرفية".

ولا تستطيع أي من كريشتون أو إلياس التعرف على السبب وراء ذلك بالتحديد وقد اعترف إلياس بأنه توقع ما هو نقيض ذلك، نظراً لمحتوى السكر الذي تتضمنه الشوكولاتة.

 

ومع ذلك، خطر ببالهما بعض الأفكار فهما يعرفان على سبيل المثال أن العناصر الغذائية المعروفة باسم فلافونات الكاكاو لها تأثير إيجابي على عقول الأشخاص، ففي عام 2014، توصل أحد الباحثين إلى أنه يمكن أن تحد من بعض أعراض الاختلال الوظيفي المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

تناول كميات معقولة

وقد وجدت دراسة تم إجراؤها عام 2011 أنها تؤثر تأثيراً إيجابياً على العمليات السيكولوجية، حيث إن تناول العناصر الغذائية يزيد من تدفق الدم إلى المخ، الذي يؤدي بدوره إلى تحسين عدد من وظائفه وتحتوي الشوكولاتة أيضاً على ميثيلاكساثين، وهو مركب نباتي يحفز العديد من الوظائف البدنية، بما في ذلك مستوىات التركيز.

وأكدت العديد من الدراسات ذلك، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2004 وأخرى عام 2005 ومع ذلك، لا تتمثل الرسالة في ضرورة أن يسارع الجميع إلى تناول الشوكولاتة، وقال إلياس اعتقد أن ما يمكننا قوله الآن هو "أنك تستطيع تناول كميات ضئيلة من الشوكولاتة دون الشعور بالذنب".

أكدت دراسة حديثة، وجود أدلة تشير إلى أن من يتناولون الشوكولاتة، يتميزون بتحسن الأداء المعرفي ويصلون لمرتبة العباقرة.

وبدأ العمل على الدراسة في منتصف السبعينات من القرن العشرين، حينما قرر ميريل إلياس، العالم النفسي، تتبع القدرات المعرفية لأكثر من 1000 شخص بولاية نيويورك وكان يهدف إلى مراقبة العلاقة بين ضغط الدم والأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

تحسين الأداء المعرفي

وفحص الباحثون ما يتناوله المشاركين من أطعمة واتضح أن النظام الغذائي بصفة عامة يؤثر على العوامل التي يرصدونها بالفعل، وعلاوة على ذلك، كان المشاركون الخاضعون للدراسة تحت سيطرتهم، وهي فرصة جيدة للتعرف بمزيد من التفاصيل على القرارات التي يتخذها الأشخاص بشأن الطعام.

وكشفت مراحل الدراسة عن نمطاً مثيراً، حيث وجد الباحثون أن الأداء المعرفي يتحسن لدى هؤلاء الذين يتناولون الشوكولاتة مرة أسبوعياً على الأقل، وهو أمر هام ويتناول عدد من المجالات المعرفية.

وتأتي النتائج، التي تم توثيقها ضمن دراسة حديثة صدرت خلال الشهر الماضي، بفضل اهتمام جورجينا كريشتون، باحثة التغذية بجامعة جنوب أستراليا، التي قادت عملية التحليل.

نتائج صحية إيجابية

وأوضحت الدراسات السابقة أن تناول الشوكولاتة يرتبط بالعديد من النتائج الصحية الإيجابية؛ ومع ذلك، لم يكشف تأثيرها على المخ والسلوك العام سوى عدد قليل من الدراسات، وكانت تلك فرصة فريدة على حد قول كريشتون، ولم يكن حجم العينة كبيراً فحسب، بل ربما كانت البيانات المعرفية أكثر شمولاً من أي دراسة أخرى.

وقارنت كريشتون، بالتعاون مع إلياس وعلاء الكروي، أخصائي علم الأوبئة بمعهد لوكسمبورج للصحة، في التحليل الأول، متوسط النقاط خلال الاختبارات المعرفية للمشاركين الذين يتناولون الشوكولاتة مرة واحدة أسبوعياً على الأقل بنظيره لدى هؤلاء الذين يتناولونها بكميات أقل وقد وجدوا «علاقات إيجابية كبيرة» بين تناول الشوكولاتة والأداء المعرفي؛ وهي علاقات ظلت قائمة حتى بعد تعديل بعض المتغيرات، مثل العمر والتعليم وعوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية والعادات الغذائية.

ومن الناحية العلمية، أصبح تناول الشوكولاتة يرتبط إلى حد كبير بالذاكرة البصرية المكانية والتنظيم والذاكرة العملية والمسح والتتبع والمنطق المجرد وفحص الحالة الذهنية ووفقا لما أوضحته كريشتون، يتم ترجمة هذه الوظائف إلى مهام يومية مثل تذكر أرقام الهاتف أو قائمة المشتريات أو القدرة على القيام بأمرين في ذات الآونة، مثل التحدث والقيادة معا.

وفي التحليل الثاني، اختبر الباحثون ما إذا كان تناول الشوكولاتة يساعد على التنبؤ بالقدرات المعرفية أو ما إذا كان الأشخاص ذوو الأداء العقلي الأفضل ينجذبون نحو الشوكولاتة ولذا اهتموا بدراسة مجموعة تتألف من أكثر من 300 شخصاً شاركوا في المراحل الأربعة الأولى بالإضافة إلى المرحلة السادسة من الدراسة، التي تضمنت استبيان النظام الغذائي.

فإذا كان تحسن القدرات المعرفية يتنبأ بتناول المزيد من الشوكولاتة، فلابد أن يكون هناك ارتباط بين الأداء المعرفي للأشخاص قبل الإجابة على الاستبيان وبين تناول الشوكولاتة ومع ذلك، لم يكن هناك أي ارتباط.

الباحثون توقعوا النقيض قبل إجراء الدراسة

وقال إلياس: "من المستحيل أن تتحدث عن السببية فيما يتعلق بتصميمنا وبذلك، تشير دراستنا بالتأكيد إلى أن تناول الشوكولاتة يؤثر على القدرة المعرفية".

ولا تستطيع أي من كريشتون أو إلياس التعرف على السبب وراء ذلك بالتحديد وقد اعترف إلياس بأنه توقع ما هو نقيض ذلك، نظراً لمحتوى السكر الذي تتضمنه الشوكولاتة.

 

ومع ذلك، خطر ببالهما بعض الأفكار فهما يعرفان على سبيل المثال أن العناصر الغذائية المعروفة باسم فلافونات الكاكاو لها تأثير إيجابي على عقول الأشخاص، ففي عام 2014، توصل أحد الباحثين إلى أنه يمكن أن تحد من بعض أعراض الاختلال الوظيفي المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

تناول كميات معقولة

وقد وجدت دراسة تم إجراؤها عام 2011 أنها تؤثر تأثيراً إيجابياً على العمليات السيكولوجية، حيث إن تناول العناصر الغذائية يزيد من تدفق الدم إلى المخ، الذي يؤدي بدوره إلى تحسين عدد من وظائفه وتحتوي الشوكولاتة أيضاً على ميثيلاكساثين، وهو مركب نباتي يحفز العديد من الوظائف البدنية، بما في ذلك مستوىات التركيز.

وأكدت العديد من الدراسات ذلك، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2004 وأخرى عام 2005 ومع ذلك، لا تتمثل الرسالة في ضرورة أن يسارع الجميع إلى تناول الشوكولاتة، وقال إلياس اعتقد أن ما يمكننا قوله الآن هو "أنك تستطيع تناول كميات ضئيلة من الشوكولاتة دون الشعور بالذنب".


ملصقات


اقرأ أيضاً
دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة