وحسب ما كشف عنه الزوج في تصريح مصور، فإن أحد اصدقائه أرسل له مقطعين إباحيين بالصدفة قبل أن يكتشف أن أحدهما يعود لزوجته التي زرق منها بثلاثة اولاد من بينهم واحد يشكك في نسبه له نظر لدخولها عالم الفساد منذ سنة 2012  فيما الابن الثالث ولد في 2013، حيث صارت بطلة لسلسلة من المقاطع الإباحية ذات الطابع العربي، وتروج لها المواقع الاباحية المقاطع الخليعة بمسميات إسلامية وعربية متعددة لجذب جمهور خاص لهذه المواد الإباحية.وأضاف الزوج المدعو "ربيع - ز"الذي كشف عن وجهه وهويته خلال فيديو مصور، أنه أخبر أفراد أسرة زوجته المسماة "حبيبة"  إلا أنهم بدل التوسط لايجاد حل ينهي العلاقة بينهما نهائيا ويجبر الضرر الذي الحقته بالأسرة وابنائها، شرعوا في مضايقته ورفع دعاوي قضائية ضده مستعينين بمعارفهم ونفوذهم، مشيرا أنه يقابل من طرف القضاء بازدراء ولا يمنح له الوقت في الجلسات للحديث عن الفضيحة، علما انه يتوفر على 31 فيديو إباحي تقدم بإثنين منها للسلطات.ووفق ما جاء على لسان المعني بالأمر، فإن زوجته كانت موضوع حلقات جنسية تصور داخل منزل عشيقها الذي يعمل جنديا والذي يقطنه على سبيل الكراء بإحدى الإقامات السكنية بعين مزوار بدوار العسكر بمراكش، وقد تمكن من الايقاع به بعد التنسيق مع المصالح الامنية والقضائية، حيث تم توقيفه رفقة فتاة اثناء ممارسة الجنس في منزله الذي تحول الى استوديو لتصوير المقاطع الاباحية بمراكش، إلا أن معاناته مع زوجته الخائنة وأسرتها تواصلت في المحاكم بعدما طالبته بالنفقة طيلة أعوام علما أن لذيه ما يفيد بأنه كان ينفق عليها وعلى أبنائها الى غاية 10 ماي 2016 قبل اكتشاف الفضيحة التي قلبت حياته إلى جحيم.وقد اعترف "سمسار" في تصريح بالفيديو الذي تم رفعه على موقع "اليوتوب" أنه اكترى للعسكري شقة في إحدى الإقامات السكنية بحي عين مزوار بدوار العسكر بمقاطعة المنارة بمراكش، مؤكدا بأن هذا الجندي كان بالفعل يستقبل مجموعة من النساء من ضمنهم زوجة ربيع، نافيا معرفته بواقعة التصوير التي اكتشفها في ما بعد عن طريق الزوج المخدوع، وأقر في الوقت ذاته بأنه "ضلّل" الزوج ربيع في احدى المناسبات حينما كانت الزوجة حبيبة تهم بولوج شقة عشيقها الذي كان يجالسه بعدما نزلت من طاكسي صغير قادمة من المحاميد.ومن المؤكد بأن احالة هاته الفديوهات الإباحية على النيابة العامة بمراكش من طرف الزوج سيجرٌّ العسكري و "السمسار" إلى التحقيق وسيكشف عن تورط نساء أخريات في فضائح جنسية من هذا القبيل.