دولي

عسكري أميركي ينتحر بشكل “مروع”.. ماذا قال في رسالته الأخيرة؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 نوفمبر 2021

أقدم عسكري أميركي على وضع حد لحياته، مؤخرا، تاركا وراءه رسالة أخيرة وُصفت بالمؤثرة، فيما يتزايد القلق بالولايات المتحدة إزاء ظاهرة انتحار أفراد الجيش.وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن الرقيب في سلاح الجو الأميركي، كينيث عمر سانتياغو، الذي كان يبلغ 31 سنة، أقدم على الانتحار على مقربة من نصب "لينكون" في العاصمة واشنطن، يوم الاثنين الماضي.وقام كينيث بإطلاق النار على نفسه في الرأس، فجرى نقله بطائرة مروحية إلى المستشفى، لكن محاولة الإسعاف لم تجد نفعا، وسرعان ما فارق الحياة.وتشتبه الشرطة التي تتولى التحقيق في أن تكون وفاة العسكري الأميركي ناجمة عن انتحار نفذه بسلاح ناري، استنادا إلى ما كشفته المعاينة وإجراء الخبرة الجنائية.وأوضحت المعاينة أنه كان يرتدي قميصا أخضر مع تصميم للعلم الأميركي، وقالت الشرطة إنها وجدت السلاح، على مقربة منه.وحاولت ممرضتان حضرتا إلى المكان أن تقوما بعملية إنعاش قلبي رئوي، في مسعى لإنقاذ العسكري الذي كان يعاني اكتئابا من جراء الانفصال عن خطيبته.وبحسب منشورات العسكري الراحل على المنصات الاجتماعية، فإنه خدم في سلاح الجو الأميركي لمدة تبلغ اثنتي عشرة سنة.وقبل ساعات قليلة فقط من إقدامه على الانتحار، كتب الراحل رسالة مطولة يتحدث فيها عن الخطوة "القاسية"، ثم أرفقها بعدد من الصور إلى جانب العائلة والأصدقاء، في لحظات مرحة.وقال العسكري المنتحر "لا أحد يعرف متى يحين موعد الرحيل عن الحياة"، ثم أضاف "سواء اختار المرء هذه اللحظة، أم إنه لم يفعل، فإن الحياة تظل دوما بمثابة لحظات صعود وهبوط".وأردف الراحل "بقلب يعتصره الحزن، إذا كنتم تقرؤون هذه الكلمات، في هذه اللحظات، فلأن حياتي قد وصلت إلى نهايتها، وذلك على يدي أنا، والأمر ليس مزحة، وإنما رسالتي الأخيرة إلى أصدقائي وعائلتي".وأشار إلى أنه كان يدري بأنه سيقدم يوما على الانتحار، عندما انفصل عن خطيبته التي كان يحبها، ثم وصف ما حصل بعد ذلك بـ"الاضطراب الذي هزمني".وأورد أنه كان يسمع الكثير عن جُبن الأشخاص الذين يقدمون على خطوة الانتحار، لكنه أقر بصعوبة الأمر بعدما اختار أن يضع حدا للحياة، "االأمر مُخيف".ووجه العسكري الراحل كلمات إلى عائلته وأًصدقائه ثم قال لخطيبته "لم أستطع أبدا أن أمضي قدما في حياة لست طرفا فيها، فحياة الفراغ هي حياة معاناة بالنسبة إلي".وطلب سانتياغو من سلاح الجو الأميركي أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة "أرلنغتون" العسكرية بالعاصمة واشنطن، بينما سلطت الحادثة ضوءا على صحة العسكريين النفسية والعقلية، في ظل ضغط العمل وحالة عدم الاستقرار التي تنجم عن المهام التي يؤدونها في عدة مناطق من الولايات المتحدة والعالم.

أقدم عسكري أميركي على وضع حد لحياته، مؤخرا، تاركا وراءه رسالة أخيرة وُصفت بالمؤثرة، فيما يتزايد القلق بالولايات المتحدة إزاء ظاهرة انتحار أفراد الجيش.وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن الرقيب في سلاح الجو الأميركي، كينيث عمر سانتياغو، الذي كان يبلغ 31 سنة، أقدم على الانتحار على مقربة من نصب "لينكون" في العاصمة واشنطن، يوم الاثنين الماضي.وقام كينيث بإطلاق النار على نفسه في الرأس، فجرى نقله بطائرة مروحية إلى المستشفى، لكن محاولة الإسعاف لم تجد نفعا، وسرعان ما فارق الحياة.وتشتبه الشرطة التي تتولى التحقيق في أن تكون وفاة العسكري الأميركي ناجمة عن انتحار نفذه بسلاح ناري، استنادا إلى ما كشفته المعاينة وإجراء الخبرة الجنائية.وأوضحت المعاينة أنه كان يرتدي قميصا أخضر مع تصميم للعلم الأميركي، وقالت الشرطة إنها وجدت السلاح، على مقربة منه.وحاولت ممرضتان حضرتا إلى المكان أن تقوما بعملية إنعاش قلبي رئوي، في مسعى لإنقاذ العسكري الذي كان يعاني اكتئابا من جراء الانفصال عن خطيبته.وبحسب منشورات العسكري الراحل على المنصات الاجتماعية، فإنه خدم في سلاح الجو الأميركي لمدة تبلغ اثنتي عشرة سنة.وقبل ساعات قليلة فقط من إقدامه على الانتحار، كتب الراحل رسالة مطولة يتحدث فيها عن الخطوة "القاسية"، ثم أرفقها بعدد من الصور إلى جانب العائلة والأصدقاء، في لحظات مرحة.وقال العسكري المنتحر "لا أحد يعرف متى يحين موعد الرحيل عن الحياة"، ثم أضاف "سواء اختار المرء هذه اللحظة، أم إنه لم يفعل، فإن الحياة تظل دوما بمثابة لحظات صعود وهبوط".وأردف الراحل "بقلب يعتصره الحزن، إذا كنتم تقرؤون هذه الكلمات، في هذه اللحظات، فلأن حياتي قد وصلت إلى نهايتها، وذلك على يدي أنا، والأمر ليس مزحة، وإنما رسالتي الأخيرة إلى أصدقائي وعائلتي".وأشار إلى أنه كان يدري بأنه سيقدم يوما على الانتحار، عندما انفصل عن خطيبته التي كان يحبها، ثم وصف ما حصل بعد ذلك بـ"الاضطراب الذي هزمني".وأورد أنه كان يسمع الكثير عن جُبن الأشخاص الذين يقدمون على خطوة الانتحار، لكنه أقر بصعوبة الأمر بعدما اختار أن يضع حدا للحياة، "االأمر مُخيف".ووجه العسكري الراحل كلمات إلى عائلته وأًصدقائه ثم قال لخطيبته "لم أستطع أبدا أن أمضي قدما في حياة لست طرفا فيها، فحياة الفراغ هي حياة معاناة بالنسبة إلي".وطلب سانتياغو من سلاح الجو الأميركي أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة "أرلنغتون" العسكرية بالعاصمة واشنطن، بينما سلطت الحادثة ضوءا على صحة العسكريين النفسية والعقلية، في ظل ضغط العمل وحالة عدم الاستقرار التي تنجم عن المهام التي يؤدونها في عدة مناطق من الولايات المتحدة والعالم.



اقرأ أيضاً
فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة