دولي

عروس دفنت تحت أنقاض منزلها قبيل زفافها


زكرياء البشيكري نشر في: 9 يناير 2025

بين ليلة وضحاها تحول منزل بمدينة إدكو التابعة لمحافظة البحيرة في مصر إلى ركام بعد انهياره بشكل مفاجئ، أمس الأربعاء، بعد أن كانت تتعالى فيه أصوات الأغاني الشعبية فرحة بقرب موعد الزفاف لعروس كانت تسكن هذا المنزل.

ولقيت العروس التي تدعى حنان أشرف ماضي، وتبلغ من العمر 18عاماً، مصرعها تحت أنقاض منزلها المنهار المكون من 3 طوابق، بينما أصيب أفراد أسرتها جراء الانهيار.

وكانت أسرة العروس تعمل من أجل إنهاء مستلزمات زواجها قريبا، وبالرغم من صدور قرار إزالة للبيت لخطورته فإن والدها كان يرفض إخلاء المنزل.

وتحول المشهد في المنزل المنكوب من غناء وفرحة وزغاريد إلى صرخات من تحت أنقاضه، ولم يتمكن أحد من إنقاذ العروس، والتي خرجت من تحت الأنقاض جثة هامدة، وتحولت آمال أسرتها بمشاهدة نجلتهم بالفستان الأبيض إلى مصير أليم بعدما ارتدت كفنها بدلا من فستان الزفاف.

وتجمع أهل المنطقة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من جهاز العروس، وبدأوا في تجهيز مراسم تشييع جثمانها، يقول السيد أحمد أحد أبناء المنطقة في تصريح خاص لـ"العربية نت" و"الحدث نت"، إن البيت صادر له قرار إزالة منذ فترة كبيرة، ولكن الأب الذي يملك المنزل قام بالمماطلة وعدم تنفيذ القرار، معتبرا أن البيت سليم، كما أنه رفض الإخلاء لعدم وجود مكان آخر يسكن فيه وأسرته، وقرر الأب أنه بعد الانتهاء من زواج ابنته في عيد الفطر المقبل، سيقوم بمحاولة لهدم البيت وبنائه مرة أخرى بعد الانتهاء من أعباء ومشاغل الزفاف.

وأضاف: "بالطبع لم يضح الأب بابنته العوس، ولكن جهله تسبب في وفاتها بإصراره على البقاء في المنزل، وكانت تحكمه أيضا الظروف المادية ولم يتخيل أن ينهار عليهم المنزل فجأة بهذه الطريقة".

 

المصدر: العربية

بين ليلة وضحاها تحول منزل بمدينة إدكو التابعة لمحافظة البحيرة في مصر إلى ركام بعد انهياره بشكل مفاجئ، أمس الأربعاء، بعد أن كانت تتعالى فيه أصوات الأغاني الشعبية فرحة بقرب موعد الزفاف لعروس كانت تسكن هذا المنزل.

ولقيت العروس التي تدعى حنان أشرف ماضي، وتبلغ من العمر 18عاماً، مصرعها تحت أنقاض منزلها المنهار المكون من 3 طوابق، بينما أصيب أفراد أسرتها جراء الانهيار.

وكانت أسرة العروس تعمل من أجل إنهاء مستلزمات زواجها قريبا، وبالرغم من صدور قرار إزالة للبيت لخطورته فإن والدها كان يرفض إخلاء المنزل.

وتحول المشهد في المنزل المنكوب من غناء وفرحة وزغاريد إلى صرخات من تحت أنقاضه، ولم يتمكن أحد من إنقاذ العروس، والتي خرجت من تحت الأنقاض جثة هامدة، وتحولت آمال أسرتها بمشاهدة نجلتهم بالفستان الأبيض إلى مصير أليم بعدما ارتدت كفنها بدلا من فستان الزفاف.

وتجمع أهل المنطقة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من جهاز العروس، وبدأوا في تجهيز مراسم تشييع جثمانها، يقول السيد أحمد أحد أبناء المنطقة في تصريح خاص لـ"العربية نت" و"الحدث نت"، إن البيت صادر له قرار إزالة منذ فترة كبيرة، ولكن الأب الذي يملك المنزل قام بالمماطلة وعدم تنفيذ القرار، معتبرا أن البيت سليم، كما أنه رفض الإخلاء لعدم وجود مكان آخر يسكن فيه وأسرته، وقرر الأب أنه بعد الانتهاء من زواج ابنته في عيد الفطر المقبل، سيقوم بمحاولة لهدم البيت وبنائه مرة أخرى بعد الانتهاء من أعباء ومشاغل الزفاف.

وأضاف: "بالطبع لم يضح الأب بابنته العوس، ولكن جهله تسبب في وفاتها بإصراره على البقاء في المنزل، وكانت تحكمه أيضا الظروف المادية ولم يتخيل أن ينهار عليهم المنزل فجأة بهذه الطريقة".

 

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة