شكلت المؤهلات الاقتصادية المختلفة وفرص الاستثمار في المغرب، محور اجتماع نظم يوم أمس الأربعاء بنابولي.وفي كلمة له خلال افتتاح هذا الحدث، أشار القنصل العام للمغرب بنابولي، عبد القادر ناجي، إلى أن المملكة وضعت سلسلة من الإجراءات لإعادة التأهيل الهيكلي للنسيج الاقتصادي، تعزيز الاستثمار وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني ومناخ الأعمال.ولفت إلى أن هذه الإجراءات ترافقت مع تطوير مجموع البنيات التحتية، وسائل النقل والعلاقات الدبلوماسية، لاسيما وأن المغرب يتمتع باستقرار مؤسساتي وسياسي، ويشهد نموا اقتصاديا ملحوظا بفضل الإصلاحات الجريئة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على الإمكانيات الاقتصادية التي تتوفر عليها الأقاليم الجنوبية، الوجهة المميزة للمستثمرين الوطنيين والدوليين العاملين في عدد من القطاعات الإنتاجية.وفي تدخلها بهذه المناسبة، أشارت رئيسة الاتحاد العام الإيطالي للمقاولات بنابولي، كارلا ديلا كورتي، إلى أن هذا الاجتماع الاستكشافي يمثل فرصة مثالية لمناقشة مجموع فرص التعاون بين البلدين.وقالت "نرغب في إرساء تبادل للخبرات"، مشيرة إلى أن الاتحاد مهتم بقطاعات السياحة، التجارة والخدمات.من جانبه، أشاد المحامي رافاييل أفوليو، بالإصلاحات القانونية التي قام بها المغرب من أجل تيسير الأعمال، مؤكدا أن المملكة تواصل تنويع اقتصادها وتعزيز شراكاتها مع الفاعلين الدوليين بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك.ويتوخى هذا اليوم، الذي نظمته القنصلية العامة للمملكة بنابولي، والمخصص للترويج والاستثمار، إلى تسليط الضوء على المؤهلات والفرص القطاعية القائمة في البلاد وتشجيع الاستثمارات ومصاحبة حاملي المشاريع.