عدم إكمال الاشغال بسقاية تاريخية بمراكش يدفع مواطنين للتكفل بها من مالهم الخاص
كشـ24
نشر في: 17 ديسمبر 2017 كشـ24
بعد أسابيع من الاهمال الذي تعرضت له "سقاية" عتيقة بحي رياض الزيتون الجديد بالمدينة العتيقة لمراكش، وتحرك "ترقيعي" من السلطات عقب مقال "كشـ24" حول استياء المواطنين ومهنيي السياحة والبازارات الناشطين في الحي المعروف بإستطابه الكبير للسياح، قرر مهنيون الدخول على الخط والتكفل برفع الحيف واهمال عن السقاية التاريخية.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن التدخل الترقيعي الذي تجلى في ارسال عامل وحيد قضى بضع ساعات من العمل قبل ان يختفي من جديد، اثار استياء بعض مهنيي السياحة الذين قرروا جلب عامل بناء لاكمال الاشغال التي تم الشروع فيها دون إتمامها، وهو ما يترجم حالة اليأس التي خيمت على الجوار، بسبب الاهمال الذي تتعرض له السقاية التاريخية رغم المناشدات الموجهة للجهات المعنية.
وحسب اتصالات مواطنين ومهنيين بـ"كشـ24" فإن تواصل إهمال السقاية التاريخية التي تعود إلى أكثر من قرن من الزمن والواقعة على مرمى حجر من مجموعة من المتاحف والمنشآت السياحية، يثير إستياء الجميع رغم أن المؤشرات كانت تدل مؤخرا على قرب ترميمها وتهيئتها، قبل أن تترك مهملة وعرضة للتخريب من جديد.
بعد أسابيع من الاهمال الذي تعرضت له "سقاية" عتيقة بحي رياض الزيتون الجديد بالمدينة العتيقة لمراكش، وتحرك "ترقيعي" من السلطات عقب مقال "كشـ24" حول استياء المواطنين ومهنيي السياحة والبازارات الناشطين في الحي المعروف بإستطابه الكبير للسياح، قرر مهنيون الدخول على الخط والتكفل برفع الحيف واهمال عن السقاية التاريخية.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن التدخل الترقيعي الذي تجلى في ارسال عامل وحيد قضى بضع ساعات من العمل قبل ان يختفي من جديد، اثار استياء بعض مهنيي السياحة الذين قرروا جلب عامل بناء لاكمال الاشغال التي تم الشروع فيها دون إتمامها، وهو ما يترجم حالة اليأس التي خيمت على الجوار، بسبب الاهمال الذي تتعرض له السقاية التاريخية رغم المناشدات الموجهة للجهات المعنية.
وحسب اتصالات مواطنين ومهنيين بـ"كشـ24" فإن تواصل إهمال السقاية التاريخية التي تعود إلى أكثر من قرن من الزمن والواقعة على مرمى حجر من مجموعة من المتاحف والمنشآت السياحية، يثير إستياء الجميع رغم أن المؤشرات كانت تدل مؤخرا على قرب ترميمها وتهيئتها، قبل أن تترك مهملة وعرضة للتخريب من جديد.