التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
عدد السجناء يبلغ أرقاما قياسية غير مسبوقة في تاريخ المغرب
نشر في: 14 مايو 2017
أعلن محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، أن عدد السجناء بالمغرب بلغ أرقاما قياسية غير مسبوقة في تاريخ المغرب، إذ تخطى لأول مرة رقم 80 ألف سجين وسجينة.
وأوضح التامك ، في تقرير رسمي، وزع على أعضاء البرلمان الأسبوع الماضي، أن هذا الرقم يؤشر على استمرار ظاهرة الاكتظاظ، ومختلف الظواهر السلبية المترتبة عنها، حيث أنه "رغم المجهودات الحكومية المتمثلة في افتتاح 11 سجنا جديدا خلال السنتين الماضيتين، لا تزال نسبة الاكتظاظ مرتفعة، وبلغت أزيد من 38 بالمائة نهاية سنة 2016".
وقال التامك في ذات التقرير، إن ظاهرة الاعتقال الاحتياطي التي تشكل نسبة 40 بالمائة، لا تزال تتسبب في الاكتظاظ والعديد من المشاكل داخل السجون، خاصة أنها "تبلغ نسب كبيرة في صفوف الفئات الهشة كالقاصرين، حيث تسجل في صفوفهم نسبة أزيد من 87 بالمائة".
وأشار التامك بحسرة كبيرة، إلى ارتفاع نسبة العود في صفوف السجناء بالمغرب، إذ "تبلغ نسب جد مرتفعة تقدر بحوالي 36 بالمائة، وهذا ما يدفع إلى التساؤلات الموضوعية: هل برامج تأهيل السجون المغربية غير قادرة على الحد من ظاهرة العود؟ أم أن الظاهرة مرتبطة بنظام العدالة القائمة؟ أم بضعف بنية الاستقبال والمصاحبة التي يتعين أن تتدخل بعد الإفراج؟ أم بعدم انخراط مكونات المجتمع في عملية إعادة الإدماج؟ لذلك قررت المندوبية القيام بدراسة علمية مع بعض الجامعات المغربية لفهم الظاهرة وتحليل أسبابها"، يقول التامك.
من جهة أخرى، عبر المندوب المكلف إدارة السجون، على خيبة أمله من تخصيص الحكومة لإدارته 400 منصب شغل فقط، مؤكدا أن هذا العدد لا يمكنه أن يستجيب لحاجيات السجون، ولا يمكنه أن يحقق الأهداف المسطرة ومنها أنسنة السجون المغربية، ليختم كلامه بألم كبير قائلا: "مع كامل الأسف المندوبية المكلفة السجون، مكرهة اليوم على استقبال سجناء جدد وهي غير قادرة على توفير أماكن وأسرة
وأوضح التامك ، في تقرير رسمي، وزع على أعضاء البرلمان الأسبوع الماضي، أن هذا الرقم يؤشر على استمرار ظاهرة الاكتظاظ، ومختلف الظواهر السلبية المترتبة عنها، حيث أنه "رغم المجهودات الحكومية المتمثلة في افتتاح 11 سجنا جديدا خلال السنتين الماضيتين، لا تزال نسبة الاكتظاظ مرتفعة، وبلغت أزيد من 38 بالمائة نهاية سنة 2016".
وقال التامك في ذات التقرير، إن ظاهرة الاعتقال الاحتياطي التي تشكل نسبة 40 بالمائة، لا تزال تتسبب في الاكتظاظ والعديد من المشاكل داخل السجون، خاصة أنها "تبلغ نسب كبيرة في صفوف الفئات الهشة كالقاصرين، حيث تسجل في صفوفهم نسبة أزيد من 87 بالمائة".
وأشار التامك بحسرة كبيرة، إلى ارتفاع نسبة العود في صفوف السجناء بالمغرب، إذ "تبلغ نسب جد مرتفعة تقدر بحوالي 36 بالمائة، وهذا ما يدفع إلى التساؤلات الموضوعية: هل برامج تأهيل السجون المغربية غير قادرة على الحد من ظاهرة العود؟ أم أن الظاهرة مرتبطة بنظام العدالة القائمة؟ أم بضعف بنية الاستقبال والمصاحبة التي يتعين أن تتدخل بعد الإفراج؟ أم بعدم انخراط مكونات المجتمع في عملية إعادة الإدماج؟ لذلك قررت المندوبية القيام بدراسة علمية مع بعض الجامعات المغربية لفهم الظاهرة وتحليل أسبابها"، يقول التامك.
من جهة أخرى، عبر المندوب المكلف إدارة السجون، على خيبة أمله من تخصيص الحكومة لإدارته 400 منصب شغل فقط، مؤكدا أن هذا العدد لا يمكنه أن يستجيب لحاجيات السجون، ولا يمكنه أن يحقق الأهداف المسطرة ومنها أنسنة السجون المغربية، ليختم كلامه بألم كبير قائلا: "مع كامل الأسف المندوبية المكلفة السجون، مكرهة اليوم على استقبال سجناء جدد وهي غير قادرة على توفير أماكن وأسرة
أعلن محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، أن عدد السجناء بالمغرب بلغ أرقاما قياسية غير مسبوقة في تاريخ المغرب، إذ تخطى لأول مرة رقم 80 ألف سجين وسجينة.
وأوضح التامك ، في تقرير رسمي، وزع على أعضاء البرلمان الأسبوع الماضي، أن هذا الرقم يؤشر على استمرار ظاهرة الاكتظاظ، ومختلف الظواهر السلبية المترتبة عنها، حيث أنه "رغم المجهودات الحكومية المتمثلة في افتتاح 11 سجنا جديدا خلال السنتين الماضيتين، لا تزال نسبة الاكتظاظ مرتفعة، وبلغت أزيد من 38 بالمائة نهاية سنة 2016".
وقال التامك في ذات التقرير، إن ظاهرة الاعتقال الاحتياطي التي تشكل نسبة 40 بالمائة، لا تزال تتسبب في الاكتظاظ والعديد من المشاكل داخل السجون، خاصة أنها "تبلغ نسب كبيرة في صفوف الفئات الهشة كالقاصرين، حيث تسجل في صفوفهم نسبة أزيد من 87 بالمائة".
وأشار التامك بحسرة كبيرة، إلى ارتفاع نسبة العود في صفوف السجناء بالمغرب، إذ "تبلغ نسب جد مرتفعة تقدر بحوالي 36 بالمائة، وهذا ما يدفع إلى التساؤلات الموضوعية: هل برامج تأهيل السجون المغربية غير قادرة على الحد من ظاهرة العود؟ أم أن الظاهرة مرتبطة بنظام العدالة القائمة؟ أم بضعف بنية الاستقبال والمصاحبة التي يتعين أن تتدخل بعد الإفراج؟ أم بعدم انخراط مكونات المجتمع في عملية إعادة الإدماج؟ لذلك قررت المندوبية القيام بدراسة علمية مع بعض الجامعات المغربية لفهم الظاهرة وتحليل أسبابها"، يقول التامك.
من جهة أخرى، عبر المندوب المكلف إدارة السجون، على خيبة أمله من تخصيص الحكومة لإدارته 400 منصب شغل فقط، مؤكدا أن هذا العدد لا يمكنه أن يستجيب لحاجيات السجون، ولا يمكنه أن يحقق الأهداف المسطرة ومنها أنسنة السجون المغربية، ليختم كلامه بألم كبير قائلا: "مع كامل الأسف المندوبية المكلفة السجون، مكرهة اليوم على استقبال سجناء جدد وهي غير قادرة على توفير أماكن وأسرة
وأوضح التامك ، في تقرير رسمي، وزع على أعضاء البرلمان الأسبوع الماضي، أن هذا الرقم يؤشر على استمرار ظاهرة الاكتظاظ، ومختلف الظواهر السلبية المترتبة عنها، حيث أنه "رغم المجهودات الحكومية المتمثلة في افتتاح 11 سجنا جديدا خلال السنتين الماضيتين، لا تزال نسبة الاكتظاظ مرتفعة، وبلغت أزيد من 38 بالمائة نهاية سنة 2016".
وقال التامك في ذات التقرير، إن ظاهرة الاعتقال الاحتياطي التي تشكل نسبة 40 بالمائة، لا تزال تتسبب في الاكتظاظ والعديد من المشاكل داخل السجون، خاصة أنها "تبلغ نسب كبيرة في صفوف الفئات الهشة كالقاصرين، حيث تسجل في صفوفهم نسبة أزيد من 87 بالمائة".
وأشار التامك بحسرة كبيرة، إلى ارتفاع نسبة العود في صفوف السجناء بالمغرب، إذ "تبلغ نسب جد مرتفعة تقدر بحوالي 36 بالمائة، وهذا ما يدفع إلى التساؤلات الموضوعية: هل برامج تأهيل السجون المغربية غير قادرة على الحد من ظاهرة العود؟ أم أن الظاهرة مرتبطة بنظام العدالة القائمة؟ أم بضعف بنية الاستقبال والمصاحبة التي يتعين أن تتدخل بعد الإفراج؟ أم بعدم انخراط مكونات المجتمع في عملية إعادة الإدماج؟ لذلك قررت المندوبية القيام بدراسة علمية مع بعض الجامعات المغربية لفهم الظاهرة وتحليل أسبابها"، يقول التامك.
من جهة أخرى، عبر المندوب المكلف إدارة السجون، على خيبة أمله من تخصيص الحكومة لإدارته 400 منصب شغل فقط، مؤكدا أن هذا العدد لا يمكنه أن يستجيب لحاجيات السجون، ولا يمكنه أن يحقق الأهداف المسطرة ومنها أنسنة السجون المغربية، ليختم كلامه بألم كبير قائلا: "مع كامل الأسف المندوبية المكلفة السجون، مكرهة اليوم على استقبال سجناء جدد وهي غير قادرة على توفير أماكن وأسرة
ملصقات
اقرأ أيضاً
انطلاق تشييد أزيد من 100 ألف وحدة سكنية جديدة للسكن الاقتصادي
وطني
وطني
85 من الوفيات في المغرب بسبب “الأمراض غير السارية”
وطني
وطني
انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والهيئة السعودية للملكية الفكرية
وطني
وطني
تحسن ظروف عيش 344 ألف أسرة بفضل البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”
وطني
وطني
توصل 8500 مستفيد بالدعم المباشر للسكن
وطني
وطني
المنصوري تكشف عن الإجراءات المتخذة لمنح رخص التسوية
وطني
وطني
متابعة الناصري وبعيوي من أجل المشاركة في استيراد وبيع عملات أجنبية
وطني
وطني