إقتصاد

عجز ميزانية الدولة يصل إلى 6.7 مليار درهم


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2021

أفادت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة عند متم مارس 2021 أفرزت عجزا في الميزانية قدره 6,7 مليار درهم مقابل فائض 5,6 مليار درهم برسم نفس الفترة من سنة 2020.وأوضحت الوزارة، في تقريرها حول وضعية التحملات وموارد الخزينة في متم مارس 2021، أن المقارنة بين هاتين الفترتين يجب أن تأخذ في الاعتبار عنصرين استثنائيين، وهما تعبئة 18,3 مليار درهم من المداخيل في مارس 2020 في إطار الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد-19، والأثر المحدود للأزمة الصحية في الربع الأول من سنة 2020.وأضاف المصدر ذاته أن تحليل النتائج ينبغي أن يتم أيضا في ضوء التدابير الواردة في قانون المالية لسنة 2021، ولا سيما تلك المتعلقة بمواصلة الجهود المبذولة للتخفيف المؤقت للعبء الضريبي على بعض القطاعات التي تواجه صعوبات، وتشجيع تمويل المقاولة وكذا برنامج تعميم الحماية الاجتماعية.وهكذا، أبرزت الوزارة أن المداخيل على أساس صاف من المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة سجلت انخفاضا بنحو 2,7 مليار درهم مقارنة بمتم مارس 2020، مشيرة إلى أن إجمالي الإيرادات الضريبية أفرزت معدل إنجاز نسبته 29,1 في المائة، وسجلت انخفاضا بنحو 2,1 مليار درهم، بعد عدم التجديد في سنة 2021 للتدبير المتعلق بالمساهمة الاجتماعية للتضامن المترتبة على الأرباح المنصوص عليها في قانون المالية لسنة 2019.وبصرف النظر عن هذه المساهمة، يضيف المصدر ذاته، فإن المداخيل الضريبية أفرزت مرونة نسبية، حيث استقرت تقريبا في نفس المستوى الذي كانت عليه في متم مارس 2020، والتي تأثرت جزئيا فقط جراء تداعيات الجائحة.ويغطي شبه الاستقرار في الإيرادات الضريبية انخفاض الإيرادات الناتجة عن الضريبة على الشركات (ناقص 1,8 مليار درهم)، وبدرجة أقل، رسوم التسجيل والتنبر (ناقص 0,3 مليار درهم) والضرائب الداخلية على الاستهلاك (ناقص 0,1 مليار درهم).كما يتعلق الأمر بزيادة في مداخيل الضريبة على الدخل (زائد 0,9 مليار درهم) والضريبة على القيمة المضافة المحلية (زائد 0,8 مليار درهم) والاستيراد (زائد 0,3 مليار درهم)، وكذا زيادة في الرسوم الجمركية بـ 0,3 مليار درهم.من جانبها، سجلت المداخيل غير الضريبية انخفاضا قدره 0,9 مليار درهم، يعزى ما قيمته 1,2 مليار درهم إلى "صناديق الدعم". وفي المقابل، سجلت إيرادات المؤسسات والمقاولات العمومية زيادة قدرها 400 مليون درهم ت عزى أساسا إلى أداء 500 مليون درهم من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية برسم توزيع الأرباح لسنة 2020.من جهة أخرى، أفرز تنفيذ النفقات العادية انخفاضا قدره 1,3 مليار درهم ومعدل تنفيذ نسبته 25,4 في المائة، يعزى إلى تراجع النفقات برسم "السلع والخدمات الأخرى" (ناقص 2,5 مليار درهم) والفوائد على الدين (ناقص 0,5 مليار درهم).وفي المقابل، أضاف المصدر ذاته أن نفقات المستخدمين ارتفعت بمقدار 1,4 مليار درهم كنتيجة أساسية لتداعيات تدابير المرحلة الثالثة من الحوار الاجتماعي، مشيرا إلى أن رسوم التعويضات سجلت ارتفاعا قدره 0,3 مليار درهم، فيما يتعلق، على الخصوص، بارتفاع سعر غاز البوتان.وأفرز تطور المداخيل والنفقات العادية رصيدا عاديا سلبيا قدره 1,2 مليار درهم مقابل رصيد إيجابي قدره 0,2 مليار درهم في نهاية مارس 2020.وعلاوة على ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الإصدارات برسم النفقات الاستثمارية تراجعت إلى 19,3 مليار درهم بنسبة إنجاز بلغت 28,4 في المائة.من جهتها، أفرزت الحسابات الخاصة للخزينة فائضا في الرصيد بلغ 13,9 مليار درهم مقابل ما يقرب من 27 مليار درهم بنهاية مارس 2020، والتي تضمنت إيرادات صافية قدرها 17,1 مليار درهم في إطار صندوق كوفيد-19. وخلصت الوزارة إلى أنه بالأخذ في الاعتبار هذه التطورات وتقليص العمليات المعلقة بمقدار 20,9 مليار درهم، فإن وضعية التحملات وموارد الخزينة سجلت متطلبات تمويلية بنحو 27,6 مليار درهم. 

أفادت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بأن وضعية التحملات وموارد الخزينة عند متم مارس 2021 أفرزت عجزا في الميزانية قدره 6,7 مليار درهم مقابل فائض 5,6 مليار درهم برسم نفس الفترة من سنة 2020.وأوضحت الوزارة، في تقريرها حول وضعية التحملات وموارد الخزينة في متم مارس 2021، أن المقارنة بين هاتين الفترتين يجب أن تأخذ في الاعتبار عنصرين استثنائيين، وهما تعبئة 18,3 مليار درهم من المداخيل في مارس 2020 في إطار الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد-19، والأثر المحدود للأزمة الصحية في الربع الأول من سنة 2020.وأضاف المصدر ذاته أن تحليل النتائج ينبغي أن يتم أيضا في ضوء التدابير الواردة في قانون المالية لسنة 2021، ولا سيما تلك المتعلقة بمواصلة الجهود المبذولة للتخفيف المؤقت للعبء الضريبي على بعض القطاعات التي تواجه صعوبات، وتشجيع تمويل المقاولة وكذا برنامج تعميم الحماية الاجتماعية.وهكذا، أبرزت الوزارة أن المداخيل على أساس صاف من المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة سجلت انخفاضا بنحو 2,7 مليار درهم مقارنة بمتم مارس 2020، مشيرة إلى أن إجمالي الإيرادات الضريبية أفرزت معدل إنجاز نسبته 29,1 في المائة، وسجلت انخفاضا بنحو 2,1 مليار درهم، بعد عدم التجديد في سنة 2021 للتدبير المتعلق بالمساهمة الاجتماعية للتضامن المترتبة على الأرباح المنصوص عليها في قانون المالية لسنة 2019.وبصرف النظر عن هذه المساهمة، يضيف المصدر ذاته، فإن المداخيل الضريبية أفرزت مرونة نسبية، حيث استقرت تقريبا في نفس المستوى الذي كانت عليه في متم مارس 2020، والتي تأثرت جزئيا فقط جراء تداعيات الجائحة.ويغطي شبه الاستقرار في الإيرادات الضريبية انخفاض الإيرادات الناتجة عن الضريبة على الشركات (ناقص 1,8 مليار درهم)، وبدرجة أقل، رسوم التسجيل والتنبر (ناقص 0,3 مليار درهم) والضرائب الداخلية على الاستهلاك (ناقص 0,1 مليار درهم).كما يتعلق الأمر بزيادة في مداخيل الضريبة على الدخل (زائد 0,9 مليار درهم) والضريبة على القيمة المضافة المحلية (زائد 0,8 مليار درهم) والاستيراد (زائد 0,3 مليار درهم)، وكذا زيادة في الرسوم الجمركية بـ 0,3 مليار درهم.من جانبها، سجلت المداخيل غير الضريبية انخفاضا قدره 0,9 مليار درهم، يعزى ما قيمته 1,2 مليار درهم إلى "صناديق الدعم". وفي المقابل، سجلت إيرادات المؤسسات والمقاولات العمومية زيادة قدرها 400 مليون درهم ت عزى أساسا إلى أداء 500 مليون درهم من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية برسم توزيع الأرباح لسنة 2020.من جهة أخرى، أفرز تنفيذ النفقات العادية انخفاضا قدره 1,3 مليار درهم ومعدل تنفيذ نسبته 25,4 في المائة، يعزى إلى تراجع النفقات برسم "السلع والخدمات الأخرى" (ناقص 2,5 مليار درهم) والفوائد على الدين (ناقص 0,5 مليار درهم).وفي المقابل، أضاف المصدر ذاته أن نفقات المستخدمين ارتفعت بمقدار 1,4 مليار درهم كنتيجة أساسية لتداعيات تدابير المرحلة الثالثة من الحوار الاجتماعي، مشيرا إلى أن رسوم التعويضات سجلت ارتفاعا قدره 0,3 مليار درهم، فيما يتعلق، على الخصوص، بارتفاع سعر غاز البوتان.وأفرز تطور المداخيل والنفقات العادية رصيدا عاديا سلبيا قدره 1,2 مليار درهم مقابل رصيد إيجابي قدره 0,2 مليار درهم في نهاية مارس 2020.وعلاوة على ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الإصدارات برسم النفقات الاستثمارية تراجعت إلى 19,3 مليار درهم بنسبة إنجاز بلغت 28,4 في المائة.من جهتها، أفرزت الحسابات الخاصة للخزينة فائضا في الرصيد بلغ 13,9 مليار درهم مقابل ما يقرب من 27 مليار درهم بنهاية مارس 2020، والتي تضمنت إيرادات صافية قدرها 17,1 مليار درهم في إطار صندوق كوفيد-19. وخلصت الوزارة إلى أنه بالأخذ في الاعتبار هذه التطورات وتقليص العمليات المعلقة بمقدار 20,9 مليار درهم، فإن وضعية التحملات وموارد الخزينة سجلت متطلبات تمويلية بنحو 27,6 مليار درهم. 



اقرأ أيضاً
ارتفاع سعر الدرهم مقابل الأورو والدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 2 ماي، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي. وبخصوص تدخلات بنك المغرب، فقد بلغ حجمها، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 127,6 مليار درهم في المتوسط اليومي. ويتوزع هذا الحجم بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (41,3 مليار درهم)، وقروض مضمونة (37,2 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، واستقر المعدل بين الأبناك في حدود 2,25 في المائة. وخلال طلب العروض ليوم 7 ماي (تاريخ التسوية 8 ماي)، ضخ بنك المغرب مبلغ 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. أما في سوق البورصة، فقد ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 2 إلى 7 ماي، ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة. ويعزى هذا التحسن، بالأساس، إلى ارتفاع مؤشرات "البناء ومواد البناء" بنسبة 1,5 في المائة، و"المشاركة والتطوير العقاري" بـ 4,4 في المائة، و"الموزعين" بـ 6,3 في المائة، و"شركات التأمين" بـ 5,4 في المائة. وفي المقابل، سجل قطاع "الاتصالات" تراجعا بنسبة 1,3 في المائة. أما الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 822,4 مليون درهم، مقابل 3 مليارات درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، تم إنجاز معظمها على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً، بحسب تقرير صادر عن شركة “أوليفر وايمان” للاستشارات الصناعية والمالية. التقرير كشف أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج مركبة واحدة في المغرب لا تتعدى 106 دولارات، ما يجعل المملكة تتفوق على أكثر من 250 مصنعاً حول العالم.في المقابل، وصلت التكلفة في دول مثل رومانيا والمكسيك إلى أكثر من الضعف، فيما سجلت تركيا والصين أرقاماً أعلى بكثير. هذا الفارق يعكس ميزة تنافسية بارزة جعلت من المغرب وجهة مفضلة لعمالقة صناعة السيارات، خاصة الشركات الفرنسية التي وجدت في المملكة بديلاً استراتيجياً لأوروبا. من جهة أخرى، لا يُعزى انخفاض التكلفة في المغرب فقط إلى الأجور المتدنية، بل يرتبط أيضاً بارتفاع الإنتاجية وحداثة المصانع واستقرار سلاسل التوريد. هذه العوامل مجتمعة مكّنت المملكة من تأمين بيئة إنتاجية مرنة تسهم في تقليص عدد ساعات العمل الهندسي، وتخفيض الكلفة النهائية لكل مركبة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد نماذج إنتاجية متوسطة وبسيطة تقلل تعقيد التصاميم، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار المصاريف. كما تستفيد البلاد من بنية لوجستية متطورة، ما يعزز سلاسة عمليات التوريد والإنتاج، على عكس ما تعانيه مصانع أوروبية وأمريكية من ضغوط بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتعقيد النماذج الصناعية. المغرب حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 29% في إنتاج السيارات بين 2019 و2024، في وقت شهدت فيه دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا تراجعاً في معدلات الإنتاج. هذه الدينامية الجديدة تدفع نحو توسيع الحضور المغربي في سلاسل القيمة العالمية، خاصة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والهجينة. رغم التحديات العالمية في قطاع السيارات، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة تصنيعية منافسة، مستفيداً من موقعه الجغرافي وتكلفته المنخفضة وقدرته على التكيف مع متغيرات السوق الدولية.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا في واردات اللحوم الأمريكية بتجاوز الألف طن شهرياً
شهدت صادرات اللحوم الحمراء الأميركية إلى المغرب قفزة قياسية خلال شهر مارس الماضي، مسجلة مستويات غير مسبوقة من حيث الحجم، وفقاً لما أفاد به الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم (USMEF) استناداً إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA). وحسب البيان، فقد بلغت واردات المغرب من لحوم الأبقار المعالجة، لا سيما “اللحوم المتنوعة” كأكباد الأبقار، حوالي 1,146 طناً مترياً، وهو أعلى حجم شهري يتم تسجيله منذ بدء تتبع الصادرات الأميركية إلى المملكة، مما يبرز التحول اللافت في نمط الطلب داخل السوق المغربي. هذا النمو يأتي ضمن اتجاه توسعي ملحوظ نحو أسواق القارة الإفريقية، إذ أشار الاتحاد إلى أن دولاً مثل كوت ديفوار والغابون سجلت بدورها ارتفاعاً في واردات اللحوم الأميركية. في المجمل، وصلت صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى إفريقيا خلال شهر مارس إلى 1,550 طناً مترياً، بزيادة سنوية بلغت 73%، بينما تخطّت القيمة الإجمالية 2.9 مليون دولار، أي نمواً بنسبة 123% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأول من سنة 2025، بلغ إجمالي صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى القارة 3,658 طناً مترياً، محققة بذلك عائدات قاربت 5.8 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً سنوياً بنسبة 15% في الكمية و34% في القيمة. ويرجع هذا الأداء المتميز بالأساس وفق موقع ديتافور الاقتصادي، إلى ارتفاع الطلب على “اللحوم المتنوعة”، التي تشكل الأكباد الحصة الأكبر منها، ما يرسّخ مكانة المغرب كأحد الأسواق الواعدة لهذا النوع من الصادرات الأميركية. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأميركي لتوسيع رقعة أسواقه وتنويع منافذه التجارية، حيث نظم مؤخراً بعثة تجارية إلى غرب إفريقيا شملت ندوة في العاصمة الغانية أكرا، وجمعت مستوردين من 12 دولة إفريقية، في مسعى لتعزيز الروابط التجارية وتوسيع الحضور الأميركي في المنطقة.
إقتصاد

قطاع البناء في المغرب يتجه نحو تسجيل نمو ملحوظ خلال 2025
يستعد قطاع البناء في المغرب لتسجيل نمو ملحوظ بنسبة 3.9% في عام 2025، مدعوماً بمؤشرات إيجابية واستثمارات كبرى، في ظل توقعات بالحفاظ على معدل نمو سنوي متوسط يبلغ 3.8% بين 2026 و2029، وفقاً لتقرير حديث أصدرته شركة Research and Markets. يشهد المغرب انتعاشاً واضحاً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أعلن رئيس الحكومة في نونبر 2024 عن ارتفاع بنسبة 50.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لتصل إلى أكثر من 16.2 مليار درهم (حوالي 1.6 مليار دولار). ويُعزى هذا النمو إلى التحسينات الجارية في البنية التحتية، وخصوصاً المشاريع المرتبطة باستضافة المملكة لمجموعة من الفعاليات الرياضية القارية والعالمية، وعلى رأسها كأس العالم لكرة القدم 2030. في هذا الإطار، وقع البنك الإفريقي للتنمية اتفاقية تمويل مع المغرب تشمل قرضاً بقيمة 3.8 مليار درهم، بالإضافة إلى مشروع تكميلي بقيمة 7 مليارات درهم، لتطوير البنية التحتية المرتبطة بالمونديال. وتشمل المشاريع تحسين الحوكمة الاقتصادية، تطوير أنظمة المياه، وإحداث منطقة صناعية كبرى في ميناء الناظور غرب المتوسط. وفي سياق الاستعدادات للمونديال، يُخطط المغرب لتحديث ستة ملاعب قائمة وبناء مجمع رياضي جديد في بنسليمان قرب الدار البيضاء. كما تشمل المشاريع إعادة هيكلة واسعة لـشبكات النقل البري والجوي والسككي، لتتماشى مع المعايير الدولية لاستضافة الحدث الرياضي الأضخم. أعلنت وزارة النقل واللوجستيك في يناير 2025 عن خطة طموحة بقيمة 96 مليار درهم (نحو 9.5 مليار دولار) لتوسيع وتحديث الشبكة الوطنية للسكك الحديدية بحلول عام 2030. وتشمل الخطة: 53 مليار درهم لتطوير قطارات فائقة السرعة 29 مليار درهم لاقتناء 150 قطاراً جديداً 14 مليار درهم لإنشاء 40 محطة حديثة تتوقع الدراسة أن يستمر قطاع البناء المغربي في الاستفادة من هذه المشاريع الوطنية الكبرى، لاسيما في مجالات الإسكان، الكهرباء، والمرافق الرياضية، مما يعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة للاستثمار في منطقة شمال إفريقيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة