وطني

عجز في مالية صندوق CNSS يهدد معاشات أزيد من3 ملايين مستخدم


كشـ24 | صحف نشر في: 23 يونيو 2020

أصبح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يؤمن معاشات ثلاثة ملايين و500 ألف مستخدم من المصرح بهم من قبل أرباب العمل في القطاع الخاص، على حافة الإفلاس بسبب إكراهات تقنية، ستؤدي إلى بروز عجز في مالية الصندوق في سنة 2024، إضافة إلى نضوب الاحتياطات في عام 2038، لينضاف إلى صندوق ملیون موظف بالقطاع العام، والذي يعاني خللا ماليا بدوره.وجاء في يومية "الصباح" إلى أن المدير العام بالنيابة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عبد الله مرتقي، أطلق في اجتماع لجنة التعليم بمجلس المستشارين، إنذار الاستغاثة في حال تأخر الإصلاح الشامل، إلى إصلاح "مقياسي، بهدف تحسين ديمومة نظام معاشات الصندوق على المديين القريب والمتوسط، عن طريق تعديل بعض المقاییس.واقترح مرتقي أن يتم تعدیل سن الإحالة على المعاش، المحدد في 60 سنة، قصد ملاءمة القطاع الخاص، مع القطاع العام، المحدد سن التقاعد فيه في 63 سنة، وكذا الرفع من نسبة الاشتراك، وإعادة تقییم سقف وعاء الاشتراكات المتعلق بالمعاشات، إضافة إلى إعادة تقييم المعاشات والاستعانة بالتقاعد التكميلي.وأبرزت الجريدة أن مدير الصندوق بالنيابة أعطى إحصائيات حول وضعية الأجراء بسبب تأثیر جائحة كورونا، حيث بلغ عدد المشغلين المصرح بهم المتأثرين بأزمة "كوفيد-19"، 60 في المائة بين مارس وماي الماضيين، وأن 36 في المائة من الأجراء المصرح بهم عن فبراير 2020، توقفوا عن العمل في شهري أبريل وماي، وعددهم يقارب 900 ألف أجير، مؤكدا أن أرباب العمل والمهن الحرة يتهرب عدد منهم من التصريح بالعمال والعاملات لديهم، من بينهم وزراء وزعماء أحزاب ونقابات ومنظمات حقوقية ومدنية، إذ تم الإقرار بـ3.5 ملايين مستخدم، من أصل 12 مليونا، وضمنهم مهنيون وحرفيون، فيما يصل إجمالي الاشتراكات إلى 32 مليار درهم، والتعويضات المصروفة إلى 24.5 مليار درهم.

أصبح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يؤمن معاشات ثلاثة ملايين و500 ألف مستخدم من المصرح بهم من قبل أرباب العمل في القطاع الخاص، على حافة الإفلاس بسبب إكراهات تقنية، ستؤدي إلى بروز عجز في مالية الصندوق في سنة 2024، إضافة إلى نضوب الاحتياطات في عام 2038، لينضاف إلى صندوق ملیون موظف بالقطاع العام، والذي يعاني خللا ماليا بدوره.وجاء في يومية "الصباح" إلى أن المدير العام بالنيابة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عبد الله مرتقي، أطلق في اجتماع لجنة التعليم بمجلس المستشارين، إنذار الاستغاثة في حال تأخر الإصلاح الشامل، إلى إصلاح "مقياسي، بهدف تحسين ديمومة نظام معاشات الصندوق على المديين القريب والمتوسط، عن طريق تعديل بعض المقاییس.واقترح مرتقي أن يتم تعدیل سن الإحالة على المعاش، المحدد في 60 سنة، قصد ملاءمة القطاع الخاص، مع القطاع العام، المحدد سن التقاعد فيه في 63 سنة، وكذا الرفع من نسبة الاشتراك، وإعادة تقییم سقف وعاء الاشتراكات المتعلق بالمعاشات، إضافة إلى إعادة تقييم المعاشات والاستعانة بالتقاعد التكميلي.وأبرزت الجريدة أن مدير الصندوق بالنيابة أعطى إحصائيات حول وضعية الأجراء بسبب تأثیر جائحة كورونا، حيث بلغ عدد المشغلين المصرح بهم المتأثرين بأزمة "كوفيد-19"، 60 في المائة بين مارس وماي الماضيين، وأن 36 في المائة من الأجراء المصرح بهم عن فبراير 2020، توقفوا عن العمل في شهري أبريل وماي، وعددهم يقارب 900 ألف أجير، مؤكدا أن أرباب العمل والمهن الحرة يتهرب عدد منهم من التصريح بالعمال والعاملات لديهم، من بينهم وزراء وزعماء أحزاب ونقابات ومنظمات حقوقية ومدنية، إذ تم الإقرار بـ3.5 ملايين مستخدم، من أصل 12 مليونا، وضمنهم مهنيون وحرفيون، فيما يصل إجمالي الاشتراكات إلى 32 مليار درهم، والتعويضات المصروفة إلى 24.5 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة