دولي

عبور لاجئين سوريين على الحدود يسبّب توترا جديدا بين المغرب والجزائر


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2017

خلقت أزمة اللاجئين السوريين توترا جديدا بين المغرب والجزائر وصلت حد استدعاء السفيرين، إذ اتهمت السلطات المغربية نظيرتها الجزائرية بتسهيل مرور 54 سوريا إلى المغرب بطريقة غير قانونية، وهو ما نفته الجزائر، معتبرة أن الاتهامات المغربية "لا ترمي سوى للإساءة"، وأن المغرب هو من نقل 42 شخصا إلى التراب الجزائري.
 
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أمس الأحد، أن الوزارة استقبلت سفير المغرب لأجل "إبلاغه بالرفض القاطع  لهذه الادعاءات الكاذبة و التأكيد له الطابع غير المؤسس تماما"، و"هي الادعاءات التي اتهمت الجزائر بفظاظة بممارسات غريبة عن  أخلاقها وتقاليد الكرم والضيافة التي تتميز بها".
 
وقالت الخارجية الجزائرية إن سلطات البلاد المختصة لاحظت في منطقة بشار الحدودية محاولة طرد المغرب لـ42 شخصا بينهم نساء وأطفال، يفترض أنهم سوريين، يوم 19 أبريل الماضي ونقلهم من طرف موكب رسمي لأجل إدخالهم بطريقة غير شرعية إلى التراب الجزائري، وهو ما يضاف إلى أحداث أخرى مماثلة تخصّ مهاجرين من بلدان جنوب الصحراء.
 
وأشارت الخارجية أن "الجزائر التي امتنعت دوما عن اعطاء بعد سياسي و تغطية إعلامية لأعمال مبيتة و متكررة من هذا النوع تصدر عن المغرب، فإنها تتأسف كثيرا لنزوع السلطات المغربية بشكل مفرط لاستغلال مآسي إنسانية  لغرض دعاية عدائية"، متحدثة عن أن البلاد "لم تتخلف يوما عن واجبها في  التضامن الأخوي ازاء الرعايا السوريين"، مذكرة باستفادة 40 ألفا منهم من الإقامة.
 
وكان نشطاء في مدينة فكيك المغربية، على الحدود مع الجزائر، قد نشروا صورا للاجئين سوريين وهم في أوضاع جد صعبة، إذ علقوا هناك لبضعة أيام، وقام سكان المدينة بتمكينهم من بعض المساعدات، كما منعتهم السلطات الأمنية من التقدم بما أن المغرب يفرض التأشيرة على السوريين الراغبين بدخول البلاد، شأنه شأن الجزائر.
 
وكان المغرب قد استدعى يوم السبت الماضي، وفق ما أكده بيان لوزارة الخارجية، سفير الجزائر، لأجل إبداء "القلق البالغ للمغرب إثر محاولة 54 مواطنا سوريا، ما بين 17 و 19 أبريل/نيسان  الجاري، الدخول بشكل غير شرعي، انطلاقا من الجزائر، إلى المغرب"، وقالت الخارجية إنها أطلعت السفير على "شهادات وصور تثبت بما لايدع مجالا للشك أن هؤلاء الأشخاص عبروا التراب الجزائري".
 
وتابعت الخارجية المغربية "أنه نظرا للظروف المناخية الحالية وطول المسافة، لم يكن بإمكان هؤلاء الأشخاص التنقل عبر التراب الجزائري دون أن تكون السلطات على علم بذلك أو تعترض سبيلهم"، لافتة أن على الجزائر "تحمل مسؤوليتها إزاء هذه الوضعية، وأن هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء المواطنون السوريون لا يجب أن تشكل عنصرا للضغط أو الابتزاز في إطار الأجندة الثنائية".
 
وأضافت الخارجية أنه "من غير الأخلاقي استغلال المعاناة النفسية والجسدية لهؤلاء الأشخاص من أجل زرع الاضطراب على مستوى الحدود" وأن "مثل هذه الممارسات لا تهدف سوى إلى لفت الانتباه والتسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب"، متحدثة عن أن المغرب يتحمل كامل مسؤوليته تجاه المواطنين السوريين، ومن ذلك مستشفى عسكري بمخيم الزعتري بالأردن وكذا تسوية أوضاع أزيد من 5000 سوري بالمغرب.

خلقت أزمة اللاجئين السوريين توترا جديدا بين المغرب والجزائر وصلت حد استدعاء السفيرين، إذ اتهمت السلطات المغربية نظيرتها الجزائرية بتسهيل مرور 54 سوريا إلى المغرب بطريقة غير قانونية، وهو ما نفته الجزائر، معتبرة أن الاتهامات المغربية "لا ترمي سوى للإساءة"، وأن المغرب هو من نقل 42 شخصا إلى التراب الجزائري.
 
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أمس الأحد، أن الوزارة استقبلت سفير المغرب لأجل "إبلاغه بالرفض القاطع  لهذه الادعاءات الكاذبة و التأكيد له الطابع غير المؤسس تماما"، و"هي الادعاءات التي اتهمت الجزائر بفظاظة بممارسات غريبة عن  أخلاقها وتقاليد الكرم والضيافة التي تتميز بها".
 
وقالت الخارجية الجزائرية إن سلطات البلاد المختصة لاحظت في منطقة بشار الحدودية محاولة طرد المغرب لـ42 شخصا بينهم نساء وأطفال، يفترض أنهم سوريين، يوم 19 أبريل الماضي ونقلهم من طرف موكب رسمي لأجل إدخالهم بطريقة غير شرعية إلى التراب الجزائري، وهو ما يضاف إلى أحداث أخرى مماثلة تخصّ مهاجرين من بلدان جنوب الصحراء.
 
وأشارت الخارجية أن "الجزائر التي امتنعت دوما عن اعطاء بعد سياسي و تغطية إعلامية لأعمال مبيتة و متكررة من هذا النوع تصدر عن المغرب، فإنها تتأسف كثيرا لنزوع السلطات المغربية بشكل مفرط لاستغلال مآسي إنسانية  لغرض دعاية عدائية"، متحدثة عن أن البلاد "لم تتخلف يوما عن واجبها في  التضامن الأخوي ازاء الرعايا السوريين"، مذكرة باستفادة 40 ألفا منهم من الإقامة.
 
وكان نشطاء في مدينة فكيك المغربية، على الحدود مع الجزائر، قد نشروا صورا للاجئين سوريين وهم في أوضاع جد صعبة، إذ علقوا هناك لبضعة أيام، وقام سكان المدينة بتمكينهم من بعض المساعدات، كما منعتهم السلطات الأمنية من التقدم بما أن المغرب يفرض التأشيرة على السوريين الراغبين بدخول البلاد، شأنه شأن الجزائر.
 
وكان المغرب قد استدعى يوم السبت الماضي، وفق ما أكده بيان لوزارة الخارجية، سفير الجزائر، لأجل إبداء "القلق البالغ للمغرب إثر محاولة 54 مواطنا سوريا، ما بين 17 و 19 أبريل/نيسان  الجاري، الدخول بشكل غير شرعي، انطلاقا من الجزائر، إلى المغرب"، وقالت الخارجية إنها أطلعت السفير على "شهادات وصور تثبت بما لايدع مجالا للشك أن هؤلاء الأشخاص عبروا التراب الجزائري".
 
وتابعت الخارجية المغربية "أنه نظرا للظروف المناخية الحالية وطول المسافة، لم يكن بإمكان هؤلاء الأشخاص التنقل عبر التراب الجزائري دون أن تكون السلطات على علم بذلك أو تعترض سبيلهم"، لافتة أن على الجزائر "تحمل مسؤوليتها إزاء هذه الوضعية، وأن هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء المواطنون السوريون لا يجب أن تشكل عنصرا للضغط أو الابتزاز في إطار الأجندة الثنائية".
 
وأضافت الخارجية أنه "من غير الأخلاقي استغلال المعاناة النفسية والجسدية لهؤلاء الأشخاص من أجل زرع الاضطراب على مستوى الحدود" وأن "مثل هذه الممارسات لا تهدف سوى إلى لفت الانتباه والتسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب"، متحدثة عن أن المغرب يتحمل كامل مسؤوليته تجاه المواطنين السوريين، ومن ذلك مستشفى عسكري بمخيم الزعتري بالأردن وكذا تسوية أوضاع أزيد من 5000 سوري بالمغرب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة