الأحد 02 يونيو 2024, 02:54

وطني

عبـار لـ”كشـ24″ .. أزمة الماء في المغرب تهدد الأجيال القادمة


زكرياء البشيكري نشر في: 21 مارس 2024

يعيش المغرب في الآونة الأخيرة، تحت وطأة ندرة الماء، مما يطرح النقاش حول مسار معالجة الحكومة المغربية لمعضلة الجفاف والندرة المائية، خاصة وأن المغرب على قرب من احتضان "كان" 2025 و"مونديال" 2030، مما سيدفعه إلى استهلاك كميات أكبر من الماء، بسبب الطلب الذي سيشهد ارتفاعا واضحا على هذه المادة الحيوية، لسقي الملاعب مثلا بشكل يومي ولبناء المنشئات الرياضية، فبالرغم من المجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل ترشيد استهلاك المياه، كتقليص أيام عمل الحمامات ومحلات غسل السيارات، ومنع السقي بالماء الصالح للشرب وغيرها من الإجراءات، إلا أن شبح الجفاف وندرة الماء لازال يهدد المغرب في ظل قلة التساقطات، وغياب عدالة مناخية واستراتيجية حكومية لمواجهة هذا التحدي.

وفي هذا الصدد أكد محمد ياسين عبار أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاضي عياض، لموقع "كشـ24"، أن مسألة التغيرات المناخية اليوم أصبحت ملحوظة للإنسان العادي، مما لا يدع الشك حول تدخل الانسان في الطبيعة والتسريع من التغيرات المناخية وفي حدتها، وهذه التغيرات مرتبطة بمسألة مركزية وهي الماء، ومن مظاهر هذه التغيرات عدم انتظام التساقطات المطرية، توالي سنوات الجفاف والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة في مجموعة من المناطق، وبالتالي فهذه التغيرات المناخية يمكن لها أن تزيد من "معضلة" الإجهاد الماء.

ويعتبر عبار، أن العلاقة السببية بين التغيرات المناخية وأزمة الماء، هي علاقة مثبتة علميا وظاهرة للإنسان العادي، بسبب ظهور تغيرات على مستوى الحرارة وعلى مستوى تناقص كمية المياه، وتوالي سنوات الجفاف، وبالتالي هذه كلها أسباب ترتبط بشكل أساسي بالتغيرات المناخية، وقد نبهت مجموعة من المؤسسات الوطنية لهذا الأمر، فمثلا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعتبر أن المناخ قد يؤدي إلى فقدان 80 في المئة من الموارد المائية المتوفرة في البلاد خلال 25 سنة القادمة، لأن هناك نوع من التناقص في الموارد المائية لكل فرد سنويا، ففي سنة 1960 كانت كمية الماء لكل فرد تقدر بـ 2500 متر مكعب، ومن المتوقع أن تصل هذه الكمية إلى 500 متر مكعب لكل فرد بحلول سنة 2030، وهي معطيات صادمة.

ويرجع أستاذ علم الاجتماع، العلاقة بين ندرة الماء والجوانب الاقتصادية، إلى تضرر القطاع الزراعي والفلاحي بشكل عام، على اعتبار أن هذا القطاع يعتمد عليه الاقتصاد الوطني بشكل كبير، وكذلك القطاع السياحي الذي يعتبر مسألة الماء مسألة حيوية ووجودية على حد قول المتحدث، ويمكن للعديد من الخدمات السياحية أن تتوقف بسبب انقطاع الماء، وبالتالي فالأمن المائي مسألة وجودية ومصيرية بالنسبة للقطاعات الاقتصادية.

ويشير المتحدث نفسه، إلى قضية الأمن المائي ترتبط بمجموعة من المتدخلين، منهم الدولة، المجتمع، الأفراد والمجتمع المدني، فمثلا دور هذا الأخير يتمثل في خلق النموذج الثقافي للاستهلاك المعقلن للماء، من خلال تحسيس وتوعوية المواطنات والمواطنين بضرورة ترشيد استهلاك المياه من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة، على اعتبار قضية الماء قضية جوهرية ومركزية، ومن المتوقع في السنوات المقبلة أن تتقلص نسبة الموارد المائية للمغرب بشكل كبير وهو ما يثير مجموعة من المخاوف لدى المواطنات والمواطنين، كما يمكن للمجتمع المدني أيضا صياغة نماذج ودلائل لترشيد استعمال المياه، والترافع على هذه القضية لدى السلطات والمسؤولين من أجل صياغة سياسات مائية تتماشى مع الواقع، ومصاحبة مجموعة من المقاولات التي يمكنها أن تؤثر على الفرشة المائية لبلادنا.

ويضيف عبار، أن ظاهرة التغير المناخية هي ظاهرة عالمية، والأزمة عابرة للحدود كما عبر عليها بول ريشبك، أي أنه يجب تتخذ القرارات حول ندرة المياه في الإطار الدولي، وبالتالي على جمعيات المجتمع المدني أن تعتمد آلية الترافع الدولي في إطار موضوع العدالة المناخية، ويستطرد المتحدث متسائلا حول كيف يمكننا أن نوفق بين الحاجة إلى الماء وبين ندرته، وكذلك بين الطموحات الاقتصادية المرتبطة بالمشروع التنموي، لأنها عناصر مركزية ويجب ان ينفتح حولها النقاش العمومي.

ويخلص محاورنا، إلى أن الماء يخضع إلى مسألة التنظيم الاجتماعي، على اعتبار أن هذا الأخير تنبني عليه مجموعة من المؤسسات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية السلطة السياسية، وبالتالي فالماء هو مسألة أساسية ومركزية في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي، لهذا اشتغل معظم علماء الاجتماعي على الحق في الماء وعلى تطوير مجموعة من النماذج لتحليل موضوع التدبير الاجتماعي للماء، كما درسته مجموعة من المجتمعات الأخرى كما درسته لـ"فاندانا شيفا" في الهند، ونحن اليوم نعيش أزمة الماء ما يدفعنا كباحثين إلى ضرورة تحليل هذه الأزمة.

يعيش المغرب في الآونة الأخيرة، تحت وطأة ندرة الماء، مما يطرح النقاش حول مسار معالجة الحكومة المغربية لمعضلة الجفاف والندرة المائية، خاصة وأن المغرب على قرب من احتضان "كان" 2025 و"مونديال" 2030، مما سيدفعه إلى استهلاك كميات أكبر من الماء، بسبب الطلب الذي سيشهد ارتفاعا واضحا على هذه المادة الحيوية، لسقي الملاعب مثلا بشكل يومي ولبناء المنشئات الرياضية، فبالرغم من المجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل ترشيد استهلاك المياه، كتقليص أيام عمل الحمامات ومحلات غسل السيارات، ومنع السقي بالماء الصالح للشرب وغيرها من الإجراءات، إلا أن شبح الجفاف وندرة الماء لازال يهدد المغرب في ظل قلة التساقطات، وغياب عدالة مناخية واستراتيجية حكومية لمواجهة هذا التحدي.

وفي هذا الصدد أكد محمد ياسين عبار أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاضي عياض، لموقع "كشـ24"، أن مسألة التغيرات المناخية اليوم أصبحت ملحوظة للإنسان العادي، مما لا يدع الشك حول تدخل الانسان في الطبيعة والتسريع من التغيرات المناخية وفي حدتها، وهذه التغيرات مرتبطة بمسألة مركزية وهي الماء، ومن مظاهر هذه التغيرات عدم انتظام التساقطات المطرية، توالي سنوات الجفاف والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة في مجموعة من المناطق، وبالتالي فهذه التغيرات المناخية يمكن لها أن تزيد من "معضلة" الإجهاد الماء.

ويعتبر عبار، أن العلاقة السببية بين التغيرات المناخية وأزمة الماء، هي علاقة مثبتة علميا وظاهرة للإنسان العادي، بسبب ظهور تغيرات على مستوى الحرارة وعلى مستوى تناقص كمية المياه، وتوالي سنوات الجفاف، وبالتالي هذه كلها أسباب ترتبط بشكل أساسي بالتغيرات المناخية، وقد نبهت مجموعة من المؤسسات الوطنية لهذا الأمر، فمثلا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعتبر أن المناخ قد يؤدي إلى فقدان 80 في المئة من الموارد المائية المتوفرة في البلاد خلال 25 سنة القادمة، لأن هناك نوع من التناقص في الموارد المائية لكل فرد سنويا، ففي سنة 1960 كانت كمية الماء لكل فرد تقدر بـ 2500 متر مكعب، ومن المتوقع أن تصل هذه الكمية إلى 500 متر مكعب لكل فرد بحلول سنة 2030، وهي معطيات صادمة.

ويرجع أستاذ علم الاجتماع، العلاقة بين ندرة الماء والجوانب الاقتصادية، إلى تضرر القطاع الزراعي والفلاحي بشكل عام، على اعتبار أن هذا القطاع يعتمد عليه الاقتصاد الوطني بشكل كبير، وكذلك القطاع السياحي الذي يعتبر مسألة الماء مسألة حيوية ووجودية على حد قول المتحدث، ويمكن للعديد من الخدمات السياحية أن تتوقف بسبب انقطاع الماء، وبالتالي فالأمن المائي مسألة وجودية ومصيرية بالنسبة للقطاعات الاقتصادية.

ويشير المتحدث نفسه، إلى قضية الأمن المائي ترتبط بمجموعة من المتدخلين، منهم الدولة، المجتمع، الأفراد والمجتمع المدني، فمثلا دور هذا الأخير يتمثل في خلق النموذج الثقافي للاستهلاك المعقلن للماء، من خلال تحسيس وتوعوية المواطنات والمواطنين بضرورة ترشيد استهلاك المياه من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة، على اعتبار قضية الماء قضية جوهرية ومركزية، ومن المتوقع في السنوات المقبلة أن تتقلص نسبة الموارد المائية للمغرب بشكل كبير وهو ما يثير مجموعة من المخاوف لدى المواطنات والمواطنين، كما يمكن للمجتمع المدني أيضا صياغة نماذج ودلائل لترشيد استعمال المياه، والترافع على هذه القضية لدى السلطات والمسؤولين من أجل صياغة سياسات مائية تتماشى مع الواقع، ومصاحبة مجموعة من المقاولات التي يمكنها أن تؤثر على الفرشة المائية لبلادنا.

ويضيف عبار، أن ظاهرة التغير المناخية هي ظاهرة عالمية، والأزمة عابرة للحدود كما عبر عليها بول ريشبك، أي أنه يجب تتخذ القرارات حول ندرة المياه في الإطار الدولي، وبالتالي على جمعيات المجتمع المدني أن تعتمد آلية الترافع الدولي في إطار موضوع العدالة المناخية، ويستطرد المتحدث متسائلا حول كيف يمكننا أن نوفق بين الحاجة إلى الماء وبين ندرته، وكذلك بين الطموحات الاقتصادية المرتبطة بالمشروع التنموي، لأنها عناصر مركزية ويجب ان ينفتح حولها النقاش العمومي.

ويخلص محاورنا، إلى أن الماء يخضع إلى مسألة التنظيم الاجتماعي، على اعتبار أن هذا الأخير تنبني عليه مجموعة من المؤسسات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية السلطة السياسية، وبالتالي فالماء هو مسألة أساسية ومركزية في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي، لهذا اشتغل معظم علماء الاجتماعي على الحق في الماء وعلى تطوير مجموعة من النماذج لتحليل موضوع التدبير الاجتماعي للماء، كما درسته مجموعة من المجتمعات الأخرى كما درسته لـ"فاندانا شيفا" في الهند، ونحن اليوم نعيش أزمة الماء ما يدفعنا كباحثين إلى ضرورة تحليل هذه الأزمة.



اقرأ أيضاً
تخصيص منحة مالية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن بمناسبة عيد الأضحى
قررت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تخصيص منحة مالية لموظفي الأمن الوطني بمناسبة عيد الأضحى لفائدة أرامل الأمن الوطني، ممن يتقاضون معاشا يساوي أو يقل عن 2000 درهم، وكذا للمتقاعدين الذين يتقاضون راتبا شهريا في حدود 2500 درهم. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه المبادرة الإجتماعية تأتي في سياق تنزيل توجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، القاضية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، بما فيها فئة الأرامل والمتقاعدين، مع الحرص على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين. وقد تميزت هذه السنة يضيف البلاغ، بمضاعفة عدد المتقاعدين المستفيدين من هذه المنحة المالية ذات البعد التضامني، حيث انتقل الرقم من 269 مستفيدا في سنة 2023 إلى 541 متقاعدا مستفيدا خلال سنة 2024. أما عدد الأرامل اللواتي استفدن من هذه المنحة التضامنية فقد بلغ عددهن 4136 مستفيدة، مقارنة مع 3825 السنة المنصرمة، محققة نسبة ارتفاع في عدد المستفيدات ناهزت 8 بالمائة. وضمانا لتسليم هذا الدعم المالي لمستحقيه من الأرامل والمتقاعدين في الوقت المناسب، وفي أيسر الآجال، فقد تم التوافق مع الصندوق المغربي للتقاعد لتحويل المبالغ المرصودة لحسابات المستحقين ابتداءً من أول أيام الأسبوع القادم. كما تعكف حاليا مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتوجيهات من عبد اللطيف حموشي، على دراسة الوضعيات المالية للدفعة الثانية من الأرامل والمتقاعدين الذين تتوافر فيهم شروط الاستفادة من هذا الدعم التضامني، وذلك ليتسنى تحويل مبالغ الدعم لحساباتهم البنكية في القريب العاجل. و خلص البلاغ، إلى أن هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية، تجسد العناية الموصولة لفئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما أنها تعزز أواصر التواصل والتضامن مع هذه الفئة العزيزة من أسرة الأمن الوطني.
وطني

مطالب للحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ ضحايا “عصابة ميانمار”
وجهت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلي وزير الخارجية ناصر بوريطة حول "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية من أجل إنقاذ الشبان المختطفين من طرف عصابات ميانمار. وأوضحت النائبة البرلمانية إنه "تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين". وأضافت أن "هؤلاء الشبان تم احتجاهم في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار وتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح". وأكدت عائشة الكوط أن "عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها".
وطني

هذه هي المؤسسات التي تم حذفها والتي سيتم إحداثها بعد المجلس الوزاري
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، قبل قليل من عشية اليوم السبت 01 يونيو الجاري، على مجموعة من التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، وتمت خلال هذا المجلس، الدراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، ويهدف هذا المشروع إلى إضافة مجموعة من المؤسسات إلى لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري. ويتعلق الأمر، بوكالة تنمية الأطلس الكبير، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، بالاضافة إلى الهيئة العليا للصحة، والمجموعات الصحية الترابية، فضلا عن الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية،والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. وتضمن المشروع، حذف “المعهد العالي للقضاء” من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث سيتم تعيين مدير هذه المؤسسة من قبل جلالة الملك، باقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، طبقا لأحكام القانون المتعلق بإعادة تنظيم هذا المعهد. كما تمت إضافة منصب “رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية” إلى لائحة المناصب العليا بالمؤسسات العمومية التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة.
وطني

جلالة الملك يعين طارق مفضل مديرا عاما للوكالة المغربية للطاقة المستدامة
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وطارق مفضل هو مهندس مغربي بارز يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الهندسة والإدارة الهندسية. كان يعمل كمدير للمصالح التقنية بجماعة الدار البيضاء، حيث يساهم بشكل فعال في تطوير وتحسين البنية التحتية للمدينة.  
وطني

تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة
عين جلالة الملك محمد السادس عشية يومه السبت فاتح يونيو، محمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة خلفا لانور بنعزيز. وجاء ذلك عقب المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وقد جاء تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير التجهيز والماء. وكان شرقاوي الدقاقي، يشغل منصب مدير عام لشركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت (SAPST)  المشروع السياحي الضخم المتواجد على بُعد كيلومترات من مدينة أكادير، ولديه مسار علمي متميز قاده للتخرج من كلية الفنون التطبيقية في سان بيترسبورغ فرع الهندسة المدنية، بالإضافة لحصوله على الماستر في إدارة المشاريع من فرنسا. و بدأ الدقاقي مساره المهني في الشركة الوطنية للمعدات والبناء، قبل انضمامه إلى مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، حيث شغل العديد من مناصب المسؤولية، ولاسيما منصب مدير مشروع بشركة MedZ، والمدير العام المنتدب لشركة تنمية السعيدية، والمدير العام المنتدب المكلف بقطب مشاريع بشركة “مضايف”، والمدير العام لـ”نيو مارينا” بالدار البيضاء.
وطني

المصادقة على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس اليوم السبت 01 يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء، على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية بهدف توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.وقد صادق المجلس الوزاري وفق بلاغ للديوان الملكي على ثلاثة مراسيم أخرى تهم المجال العسكري، وذلك تجسيدا للعناية الملكية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية لأفراد القوات المسلحة الملكية. ويتعلق مشروع مرسوم الأول بتغيير وتتميم المرسوم في شأن النظام الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، ويهدف إلى تكريس التميز العلمي والأكاديمي كمعيار جوهري لولوج مهنة أستاذ باحث وللترقية المهنية، وعقلنة مساطر الترقية المهنية، وتخويل الأساتذة رؤساء الأقطاب والمراكز بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية تعويضا عن المهام، على غرار الأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية بهذه المؤسسات. كما صادق المجلس الوزاري كذلك على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، ويهدف لإضافة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أو من يمثله إلى تأليف هاته اللجنة. إضافة إلى ذلك تمت المصادقة على مشروع مرسوم بتتميم المرسوم في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم : ويهدف إلى إحداث منصب ملحق عسكري لدى سفارة المملكة ببرازيليا، وذلك تجسيدا للروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية ودولة البرازيل.
وطني

تعيين طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين  طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وكان طارق حمان يشغل المدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، كما كان مديرا عاما  لفروع  المجموعة الفرنسية “طوطال إرن”بمنطقة شمال إفريقيا.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة