

وطني
عبد النبوي.. بعض التهم في ملف الريف قد تستلزم الإعدام
قال محمد عبد النبوي، رئيس النيابة العامة أن أحكام القضاء تستلزم الاحترام لإستقلاليتها، كما أوضح أن التعاطي مع الأحكام يتجاوز الجانب العاطفي، أو محاولة الركوب على موجة التعاطف من طرف هيئات أو سياسيين.و قال عبد النبوي، أن التعاطي مع توصيف أحكام ما بالقاسية أو المخففة، يتطلب استحضار سياقها، حيث أوضح أن بعض التهم قد تستلزم الإعدام، و أخرى ما بين المؤبد و العشرين عاما، ولكون القاضي ابن بيئته، ويتعاطى مع المجتمع، فإنه اختار أخف الأحكام الموضوعة أمامه، و أوضح النبوي أن القاضي ليس هو المشرع و إنما يتعامل مع أحكام محددة له السلطة التقديرية للاختيار ما بين أخفها و أشدها.وقال عبد النبوي خلال استضافته أمس الثلاثاء على القناة الأولى في "ضيف الأولى"، أن ردود الأفعال اتجاه الأحكام مردها الجهل بالقانون، أو بحيثيات الملفات، أو التعاطي العاطفي الذي لا يجب إغفاله في الجانب الآخر حيث يوجد أيضا ضحايا قد يعتبرون بعض الأحكام مخففة في الوقت الذي يعتبرها الآخرون قاسية.وأوضح عبد النبوي أن بعض الملفات كان محركها مطالب اجتماعية مشروعة، إلا أنها عرفت بعض التجاوزات لتجد النيابة العامة نفسها في مرمى النيران بسبب نقاشات لم تكن طرفا فيها، وهو ما حمل في طياته عتابا لتراجع أدوار الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية لاحتواء المطالب من خلال النقاش، قبل أن تتطور لتجاوزات يعاقب عليها القانون الجنائي.
قال محمد عبد النبوي، رئيس النيابة العامة أن أحكام القضاء تستلزم الاحترام لإستقلاليتها، كما أوضح أن التعاطي مع الأحكام يتجاوز الجانب العاطفي، أو محاولة الركوب على موجة التعاطف من طرف هيئات أو سياسيين.و قال عبد النبوي، أن التعاطي مع توصيف أحكام ما بالقاسية أو المخففة، يتطلب استحضار سياقها، حيث أوضح أن بعض التهم قد تستلزم الإعدام، و أخرى ما بين المؤبد و العشرين عاما، ولكون القاضي ابن بيئته، ويتعاطى مع المجتمع، فإنه اختار أخف الأحكام الموضوعة أمامه، و أوضح النبوي أن القاضي ليس هو المشرع و إنما يتعامل مع أحكام محددة له السلطة التقديرية للاختيار ما بين أخفها و أشدها.وقال عبد النبوي خلال استضافته أمس الثلاثاء على القناة الأولى في "ضيف الأولى"، أن ردود الأفعال اتجاه الأحكام مردها الجهل بالقانون، أو بحيثيات الملفات، أو التعاطي العاطفي الذي لا يجب إغفاله في الجانب الآخر حيث يوجد أيضا ضحايا قد يعتبرون بعض الأحكام مخففة في الوقت الذي يعتبرها الآخرون قاسية.وأوضح عبد النبوي أن بعض الملفات كان محركها مطالب اجتماعية مشروعة، إلا أنها عرفت بعض التجاوزات لتجد النيابة العامة نفسها في مرمى النيران بسبب نقاشات لم تكن طرفا فيها، وهو ما حمل في طياته عتابا لتراجع أدوار الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية لاحتواء المطالب من خلال النقاش، قبل أن تتطور لتجاوزات يعاقب عليها القانون الجنائي.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

