وطني

عبد النباوي يحاضر حول الدبلوماسية القضائية بالداخلة


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2019

محمد الأزرقي - الداخلةألقى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، كلمته بمناسبة ندوة حول موضوع ”الدبلوماسية الموازية ودورها في خدمة القضايا الوطنية“، بمدينة الداخلة اليوم الخميس 14 نونبر 2019، مؤكداً فيها أنه ليس غريباً أن تستضيف مدينة الداخلة، حاضرة جهة وادي الذهب هذه الندوة العلمية المتميزة، حول موضوع مميز، هو “الدبلوماسية الموازية”.وقال عبد النباوي على أن موضوع هذا اللقاء، الذي يسلط الضوء على “الدبلوماسية الموازية ودورها المحوري في خدمة القضايا الوطنية”، ينسجم مع حركية هذا النوع من الدبلوماسية، التي تعرفها هذه المدينة الجميلة. التي تشرف بالعمل في محكمتها خلال سنة 1980، بصفته أول قاضٍ من المناطق الشمالية للمملكة، كما سعده الحظ بالعمل بهذه المدينة خلال السنة الأولى من استرجاعها إلى حضن الوطن الحبيب.واعتبر رئيس مؤسسة النيابة العامة على أن موضوع الندوة قد حظي، ولا زال، خلال السنوات الأخيرة، باهتمام وتتبع كبيرين، سواء لدى السلطات الرسمية، أو لدى الرأي العام الوطني والدولي. بالنظر إلى الأدوار التي يمكن أن تؤديها الدبلوماسية الموازية في خدمة مختلف القضايا الوطنية.واسترسل بالقول :”وإذا كانت الدبلوماسية الموازية تتميز بطبيعتها التشاورية، التي تعني عدم الإلزامية. فإن هذه الطبيعة المميزة لها، هي ما يفتح المجال أمامها لتناول مواضيع شائكة، ومعقدة، بغية تقريب وجهات النظر الرسمية بشكل ودي وسلس، والتعبير عن تطلعات وآمال الرأي العام المحلي والوطني“.وأضاف :”وتعد الدبلوماسية الموازية، بهذا المعنى، تلك الدبلوماسية التي لا تسير في الاتجاه المعاكس للدبلوماسية الرسمية. بل تعد مواكبة ومكملة لها. من خلال القيام بدور فعال ومهم، يرمي إلى إبراز تحقيق التكامل بينهما بعيدا عن كل تعارض. حيث يمكن القول أنه بإمكانها أن تشكل رافداً من أهم الروافد المدعمة والمساندة للدبلوماسية الرسمية. فالتقاطع بين مساريهما من شأنه أن يعزز العلاقات بين الدول بشكل عام، وأن يقرب بين الشعوب والأمم على وجه الخصوص ويخدم بالتالي إيجابا، القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية“.وأشار عبد النباوي إلى أن الديبلوماسية القضائية تعد في طليعة الدبلوماسيات الحديثة المعول عليها للدفاع عن حوزة وطننا ووحدته، وتعزيز موقفه المشروع، بكل المحافل الدولية والقارية، مضيفا أنه ولتحقيق هذه الغاية فإن المؤسسة القضائية، ”التي نتشرف بالانتساب إليها، أخدت على عاتقها اعتماد وتفعيل استراتيجية تواصلية ومقاربة منفتحة قوامها نسج علاقات متينة مع السلطات القضائية الأجنبية والمؤسسات والمنظمات الدولية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، والتي تعنى بموضوع العدالة والقانون، مكنت من خلق روابط تسمح بتمرير بعض المواقف التي تخدم المصالح العليا للبلاد والدفاع على مشروعية قضاياه الوطنية ووجاهتها بطرق مرنة“.وأضاف امحمد عبد النباوي قائلا :”وفي هذا الإطار، لابد من الإشارة، إلى أن مؤسسة النيابة العامة، من خلال رئاستها، باعتبارها جزء من السلطة القضائية، قد عملت منذ تأسيسها بتاريخ 07 أكتوبر 2017 مسنودة بالدعم الملكي السامي، ومؤطرة بالتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة المنصور بالله، على استحضار الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المؤسسة في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، حيث اعتمدت الدبلوماسية الموازية كإحدى أولوياتها، وعملت على ترجمتها واقعاً وممارسة، من خلال الانفتاح على باقي مؤسسات النيابة العامة القارية أو الدولية، وعلى العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعنى بمجال العدالة. حيث مكنت الجهود المبذولة من طرف أطرها، من إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تشكل إطارا للتعاون والشراكة، يمكن من خلاله تعريف المؤسسات الأخرى بالتطورات التي تعرفها بلادنا على المستوى القانوني والحقوقي وأيضا على المستوى القضائي، وتحسيسها بأهمية قضايانا الوطنية ووجاهة مواقف بلادنا اتجاهها“.وزاد عبد النباوي موضحاً أنه ودعما للجهود الدبلوماسية الموازية عملت مؤسسة النيابة العامة إلى التنظيم – أحيانا- والمشاركة في عدة ندوات ومؤتمرات علمية وطنية ودولية تهم مجال العدالة والقضاء، والتي كانت مناسبة للدفاع عن القضايا المغربية بغيرة ووطنية. وقد شكل مؤتمر مراكش الدولي للعدالة الذي انعقد مؤخراً بتاريخ 21 و 22 أكتوبر 2019، حول موضوع العدالة والاستثمار التحديات والرهانات، فرصة ليجري رئيس النيابة العامة عدداً من المباحثات مع رؤساء النيابات العامة الأجنبية المشاركة، وكذلك لإبرام مجموعة من اتفاقيات شراكة معها، من أجل تعزيز سبل التعاون القضائي في المجال الجنائي، بغاية مكافحة الجرائم المنظمة، والإرهاب، وغسل الأموال، والفساد المالي، وغيرها من الجرائم الخطيرة. باعتبار مكافحتها قاسما مشتركا، يمكن بفضله تحقيق أمن وأمان المواطنين والحفاظ على استقرار المجتمع وإبراز الدور الريادي لبلادنا في هذا الإطار على المستوى الدولي“.ولفت عبد النباوي إلى أن الجهود المبذولة من طرف مؤسسة النيابة العامة، في إطار حرصها على نهج دبلوماسية موازية تخدم المصالح الوطنية، مكنت رئاسة النيابة العامة من الحصول على عضوية الجمعية الدولية للمدعين العامين. كما مكنتها من الظفر بمنصب نائب رئيس جمعية المدعين العامين بإفريقيا. وأيضا منصب نائب رئيس جمعية النواب العموم العرب. وكذا عضواً ملاحظاً بالمجلس الاستشاري للوكلاء الأوروبيين. مضيفاً بالقول :”وكلها منابر مناسبة للتعريف بالمؤسسة القضائية المغربية بشكل عام ومؤسسة النيابة العامة بشكل خاص، وأيضا للدفاع عن القضايا الوطنية بشكل يعكس انخراط رئاسة النيابة العامة في هذه الدينامية الجديدة بتفان، خدمة لوطننا، وانتصارا لقضيتنا الوطنية“.واسترسل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض قائلاً:”وهو انخراط لا نفوت فرصة من الفرص للتعبير عن التزامنا بالقيام به بوطنية صادقة وإيمان تام بمصالح وطننا وبقضايا العدالة، كما يتم ذلك خلال كواليس المؤتمرات والندوات والأيام الدراسية، والجدير بالذكر أن مساهمة رئاسة النيابة العامة في مجال الديبلوماسية الموازية، تنضاف إلى المجهودات الأخرى لمكونات العدالة، التي تبذل جهوداً جبارة في التعريف بقضايا بلادنا وبشؤون العدالة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للسلطة القضائية وجمعية هيئات المحامين بالمغرب ونقابات المحامين، والجمعيات القضائية والتنظيمات المهنية الأخرى للمهن القضائية. وهو ما يجعل الديبلوماسية القضائية من بين الديبلوماسيات الموازية الأكثر نشاطاً والأوسع تنوعاً، ولهيئات المحامين بالمغرب فيها جولات تاريخية صدحت فيها حناجر النقباء والمحامين بمرافعات قانونية وحقوقية رصينة وقوية كانت نتائجها مفيدة في دحر الأباطيل وإسقاط الأطروحات الكيدية لأعداء وحدتنا الترابية“.

محمد الأزرقي - الداخلةألقى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، كلمته بمناسبة ندوة حول موضوع ”الدبلوماسية الموازية ودورها في خدمة القضايا الوطنية“، بمدينة الداخلة اليوم الخميس 14 نونبر 2019، مؤكداً فيها أنه ليس غريباً أن تستضيف مدينة الداخلة، حاضرة جهة وادي الذهب هذه الندوة العلمية المتميزة، حول موضوع مميز، هو “الدبلوماسية الموازية”.وقال عبد النباوي على أن موضوع هذا اللقاء، الذي يسلط الضوء على “الدبلوماسية الموازية ودورها المحوري في خدمة القضايا الوطنية”، ينسجم مع حركية هذا النوع من الدبلوماسية، التي تعرفها هذه المدينة الجميلة. التي تشرف بالعمل في محكمتها خلال سنة 1980، بصفته أول قاضٍ من المناطق الشمالية للمملكة، كما سعده الحظ بالعمل بهذه المدينة خلال السنة الأولى من استرجاعها إلى حضن الوطن الحبيب.واعتبر رئيس مؤسسة النيابة العامة على أن موضوع الندوة قد حظي، ولا زال، خلال السنوات الأخيرة، باهتمام وتتبع كبيرين، سواء لدى السلطات الرسمية، أو لدى الرأي العام الوطني والدولي. بالنظر إلى الأدوار التي يمكن أن تؤديها الدبلوماسية الموازية في خدمة مختلف القضايا الوطنية.واسترسل بالقول :”وإذا كانت الدبلوماسية الموازية تتميز بطبيعتها التشاورية، التي تعني عدم الإلزامية. فإن هذه الطبيعة المميزة لها، هي ما يفتح المجال أمامها لتناول مواضيع شائكة، ومعقدة، بغية تقريب وجهات النظر الرسمية بشكل ودي وسلس، والتعبير عن تطلعات وآمال الرأي العام المحلي والوطني“.وأضاف :”وتعد الدبلوماسية الموازية، بهذا المعنى، تلك الدبلوماسية التي لا تسير في الاتجاه المعاكس للدبلوماسية الرسمية. بل تعد مواكبة ومكملة لها. من خلال القيام بدور فعال ومهم، يرمي إلى إبراز تحقيق التكامل بينهما بعيدا عن كل تعارض. حيث يمكن القول أنه بإمكانها أن تشكل رافداً من أهم الروافد المدعمة والمساندة للدبلوماسية الرسمية. فالتقاطع بين مساريهما من شأنه أن يعزز العلاقات بين الدول بشكل عام، وأن يقرب بين الشعوب والأمم على وجه الخصوص ويخدم بالتالي إيجابا، القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية“.وأشار عبد النباوي إلى أن الديبلوماسية القضائية تعد في طليعة الدبلوماسيات الحديثة المعول عليها للدفاع عن حوزة وطننا ووحدته، وتعزيز موقفه المشروع، بكل المحافل الدولية والقارية، مضيفا أنه ولتحقيق هذه الغاية فإن المؤسسة القضائية، ”التي نتشرف بالانتساب إليها، أخدت على عاتقها اعتماد وتفعيل استراتيجية تواصلية ومقاربة منفتحة قوامها نسج علاقات متينة مع السلطات القضائية الأجنبية والمؤسسات والمنظمات الدولية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، والتي تعنى بموضوع العدالة والقانون، مكنت من خلق روابط تسمح بتمرير بعض المواقف التي تخدم المصالح العليا للبلاد والدفاع على مشروعية قضاياه الوطنية ووجاهتها بطرق مرنة“.وأضاف امحمد عبد النباوي قائلا :”وفي هذا الإطار، لابد من الإشارة، إلى أن مؤسسة النيابة العامة، من خلال رئاستها، باعتبارها جزء من السلطة القضائية، قد عملت منذ تأسيسها بتاريخ 07 أكتوبر 2017 مسنودة بالدعم الملكي السامي، ومؤطرة بالتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة المنصور بالله، على استحضار الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المؤسسة في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، حيث اعتمدت الدبلوماسية الموازية كإحدى أولوياتها، وعملت على ترجمتها واقعاً وممارسة، من خلال الانفتاح على باقي مؤسسات النيابة العامة القارية أو الدولية، وعلى العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعنى بمجال العدالة. حيث مكنت الجهود المبذولة من طرف أطرها، من إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تشكل إطارا للتعاون والشراكة، يمكن من خلاله تعريف المؤسسات الأخرى بالتطورات التي تعرفها بلادنا على المستوى القانوني والحقوقي وأيضا على المستوى القضائي، وتحسيسها بأهمية قضايانا الوطنية ووجاهة مواقف بلادنا اتجاهها“.وزاد عبد النباوي موضحاً أنه ودعما للجهود الدبلوماسية الموازية عملت مؤسسة النيابة العامة إلى التنظيم – أحيانا- والمشاركة في عدة ندوات ومؤتمرات علمية وطنية ودولية تهم مجال العدالة والقضاء، والتي كانت مناسبة للدفاع عن القضايا المغربية بغيرة ووطنية. وقد شكل مؤتمر مراكش الدولي للعدالة الذي انعقد مؤخراً بتاريخ 21 و 22 أكتوبر 2019، حول موضوع العدالة والاستثمار التحديات والرهانات، فرصة ليجري رئيس النيابة العامة عدداً من المباحثات مع رؤساء النيابات العامة الأجنبية المشاركة، وكذلك لإبرام مجموعة من اتفاقيات شراكة معها، من أجل تعزيز سبل التعاون القضائي في المجال الجنائي، بغاية مكافحة الجرائم المنظمة، والإرهاب، وغسل الأموال، والفساد المالي، وغيرها من الجرائم الخطيرة. باعتبار مكافحتها قاسما مشتركا، يمكن بفضله تحقيق أمن وأمان المواطنين والحفاظ على استقرار المجتمع وإبراز الدور الريادي لبلادنا في هذا الإطار على المستوى الدولي“.ولفت عبد النباوي إلى أن الجهود المبذولة من طرف مؤسسة النيابة العامة، في إطار حرصها على نهج دبلوماسية موازية تخدم المصالح الوطنية، مكنت رئاسة النيابة العامة من الحصول على عضوية الجمعية الدولية للمدعين العامين. كما مكنتها من الظفر بمنصب نائب رئيس جمعية المدعين العامين بإفريقيا. وأيضا منصب نائب رئيس جمعية النواب العموم العرب. وكذا عضواً ملاحظاً بالمجلس الاستشاري للوكلاء الأوروبيين. مضيفاً بالقول :”وكلها منابر مناسبة للتعريف بالمؤسسة القضائية المغربية بشكل عام ومؤسسة النيابة العامة بشكل خاص، وأيضا للدفاع عن القضايا الوطنية بشكل يعكس انخراط رئاسة النيابة العامة في هذه الدينامية الجديدة بتفان، خدمة لوطننا، وانتصارا لقضيتنا الوطنية“.واسترسل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض قائلاً:”وهو انخراط لا نفوت فرصة من الفرص للتعبير عن التزامنا بالقيام به بوطنية صادقة وإيمان تام بمصالح وطننا وبقضايا العدالة، كما يتم ذلك خلال كواليس المؤتمرات والندوات والأيام الدراسية، والجدير بالذكر أن مساهمة رئاسة النيابة العامة في مجال الديبلوماسية الموازية، تنضاف إلى المجهودات الأخرى لمكونات العدالة، التي تبذل جهوداً جبارة في التعريف بقضايا بلادنا وبشؤون العدالة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للسلطة القضائية وجمعية هيئات المحامين بالمغرب ونقابات المحامين، والجمعيات القضائية والتنظيمات المهنية الأخرى للمهن القضائية. وهو ما يجعل الديبلوماسية القضائية من بين الديبلوماسيات الموازية الأكثر نشاطاً والأوسع تنوعاً، ولهيئات المحامين بالمغرب فيها جولات تاريخية صدحت فيها حناجر النقباء والمحامين بمرافعات قانونية وحقوقية رصينة وقوية كانت نتائجها مفيدة في دحر الأباطيل وإسقاط الأطروحات الكيدية لأعداء وحدتنا الترابية“.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة