دولي

عبد النباوي يبرز خصائص النيابة العامة المغربية في مؤتمر بكالفورنيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يونيو 2019

أبرز الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، في كلمة خلال مؤتمر المدعين العامين لغرب الولايات المتحدة الأمريكية، المنعقد بمدينة سانتا باربرا بولاية كالفورنيا، خصائص النيابة العامة بالمملكة المغربية باعتبارها جزءا من السلطة القضائية.وذكر عبد النباوي، خلال هذا المؤتمر السنوي (17 - 20 يونيو)، بأن النيابة العامة في المملكة نشأت منذ سنة 1913، وكانت تخضع لسلطة وزير العدل الذي كان يمكنه إعطاء تعليمات كتابية لأعضائها، يتعين عليهم تنفيذها قبل أن تستقل عن وزارة العدل في 7 أكتوبر 2017، وتصبح لها رئاستها القضائية منذ ذلك التاريخ.وأضاف أنه تم نقل السلطة على النيابة العامة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، بصفته رئيسا لها، موضحا أن تعيين قضاة النيابة العامة ونقلهم وترقيتهم وتأديبهم يتم من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية.وأشار الى أنه خلافا لزملائهم قضاة الحكم، ينتسب قضاة النيابة العامة إلى سلطة رئاسية تسلسلية هرمية، تنتهي بالوكيل العام للملك لدى محكمة النقض.وسجل عبد النباوي أنه خلال أقل من سنتين على تأسيسها، أصبحت رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية، عضوا بالجمعية الدولية للمدعين العامين، ونائبا لرئيس جمعية المدعين العامين بإفريقيا ونائبا لرئيس جمعية النواب العموم العرب، وعضوا ملاحظا بالمجلس الاستشاري للوكلاء الأوروبيين.وفي معرض تطرقه للصلاحيات التي أناطها القانون بالنيابة العامة، أبرز السيد عبد النباوي أنها واسعة وتشمل، على الخصوص، الإشراف على الأبحاث والتحريات التي تقوم بها الشرطة القضائية، وممارسة الدعوى العمومية في جميع الجرائم وممارسة الطعون المتعلقة بها، كما يملك قضاة النيابة العامة سلطة وضع المتهمين رهن الحراسة النظرية أو الاعتقال الاحتياطي وإقامة الدعوى العمومية عن طريق توجيه استدعاء للمتهم للمثول أمام القاضي وممارسة بعض المهام في الدعاوى المدنية والتجارية، وحضور جلسات المحاكم المتعلقة بقضايا الأسرة.من جهة أخرى، استحضر  عبد النباوي الروابط التاريخية العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت، مذكرا بأن المغرب كان أول دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777، كما أن البلدين وقعا لاحقا سنة 1786 في عهد السلطان محمد الثالث والرئيس جورج واشنطن اتفاقية صداقة تم تحرير مسودتها بخط يد السيد طوماس جيفرسون، الذي حل بمراكش في 19 يونيو 1786.وأشار إلى أن أول مبنى ديبلوماسي وقنصلي امتلكته الولايات المتحدة الأمريكية، خارج ترابها، يوجد بمدينة طنجة المغربية، والذي مازال يقوم بدور هام في تقوية العلاقات الثقافية بين البلدين.وفي ختام كلمته، أعرب رئيس النيابة العامة عن تطلعه إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات المتميزة بين البلدين، وتبادل التجارب والخبرات وتقوية جسور التعاون مع جمعية المدعين العامين لغرب الولايات المتحدةالأمريكية في إطار اتفاق صداقة وتعاون يروم تحقيق الأهداف السامية للعدالة.

ويتضمن جدول أعمال هذا المؤتمر العديد من المحاور التي تتناول قضايا من قبيل حماية المستهلك، المراهنات الرياضية عبر الإنترنت، العملات المشفرة، التجارة الإلكترونية ،جرائم الكراهية وحماية البيانات.وخلال هذا المؤتمر، الذي يحضره أيضا المدعون العامون في كينيا ونيجيريا وقطر، ناقش المشاركون كذلك آفاق الشراكة مع المؤسسات الأجنبية، وخاصة في إفريقيا.
أبرز الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، في كلمة خلال مؤتمر المدعين العامين لغرب الولايات المتحدة الأمريكية، المنعقد بمدينة سانتا باربرا بولاية كالفورنيا، خصائص النيابة العامة بالمملكة المغربية باعتبارها جزءا من السلطة القضائية.وذكر عبد النباوي، خلال هذا المؤتمر السنوي (17 - 20 يونيو)، بأن النيابة العامة في المملكة نشأت منذ سنة 1913، وكانت تخضع لسلطة وزير العدل الذي كان يمكنه إعطاء تعليمات كتابية لأعضائها، يتعين عليهم تنفيذها قبل أن تستقل عن وزارة العدل في 7 أكتوبر 2017، وتصبح لها رئاستها القضائية منذ ذلك التاريخ.وأضاف أنه تم نقل السلطة على النيابة العامة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، بصفته رئيسا لها، موضحا أن تعيين قضاة النيابة العامة ونقلهم وترقيتهم وتأديبهم يتم من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية.وأشار الى أنه خلافا لزملائهم قضاة الحكم، ينتسب قضاة النيابة العامة إلى سلطة رئاسية تسلسلية هرمية، تنتهي بالوكيل العام للملك لدى محكمة النقض.وسجل عبد النباوي أنه خلال أقل من سنتين على تأسيسها، أصبحت رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية، عضوا بالجمعية الدولية للمدعين العامين، ونائبا لرئيس جمعية المدعين العامين بإفريقيا ونائبا لرئيس جمعية النواب العموم العرب، وعضوا ملاحظا بالمجلس الاستشاري للوكلاء الأوروبيين.وفي معرض تطرقه للصلاحيات التي أناطها القانون بالنيابة العامة، أبرز السيد عبد النباوي أنها واسعة وتشمل، على الخصوص، الإشراف على الأبحاث والتحريات التي تقوم بها الشرطة القضائية، وممارسة الدعوى العمومية في جميع الجرائم وممارسة الطعون المتعلقة بها، كما يملك قضاة النيابة العامة سلطة وضع المتهمين رهن الحراسة النظرية أو الاعتقال الاحتياطي وإقامة الدعوى العمومية عن طريق توجيه استدعاء للمتهم للمثول أمام القاضي وممارسة بعض المهام في الدعاوى المدنية والتجارية، وحضور جلسات المحاكم المتعلقة بقضايا الأسرة.من جهة أخرى، استحضر  عبد النباوي الروابط التاريخية العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت، مذكرا بأن المغرب كان أول دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777، كما أن البلدين وقعا لاحقا سنة 1786 في عهد السلطان محمد الثالث والرئيس جورج واشنطن اتفاقية صداقة تم تحرير مسودتها بخط يد السيد طوماس جيفرسون، الذي حل بمراكش في 19 يونيو 1786.وأشار إلى أن أول مبنى ديبلوماسي وقنصلي امتلكته الولايات المتحدة الأمريكية، خارج ترابها، يوجد بمدينة طنجة المغربية، والذي مازال يقوم بدور هام في تقوية العلاقات الثقافية بين البلدين.وفي ختام كلمته، أعرب رئيس النيابة العامة عن تطلعه إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات المتميزة بين البلدين، وتبادل التجارب والخبرات وتقوية جسور التعاون مع جمعية المدعين العامين لغرب الولايات المتحدةالأمريكية في إطار اتفاق صداقة وتعاون يروم تحقيق الأهداف السامية للعدالة.

ويتضمن جدول أعمال هذا المؤتمر العديد من المحاور التي تتناول قضايا من قبيل حماية المستهلك، المراهنات الرياضية عبر الإنترنت، العملات المشفرة، التجارة الإلكترونية ،جرائم الكراهية وحماية البيانات.وخلال هذا المؤتمر، الذي يحضره أيضا المدعون العامون في كينيا ونيجيريا وقطر، ناقش المشاركون كذلك آفاق الشراكة مع المؤسسات الأجنبية، وخاصة في إفريقيا.


اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة