السيد عبد الفتاح لبجيوي، مزداد سنة 1953 بآسفي، حاصل على الإجازة في العلوم السياسية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية (فوج 1977- 1979)، عمل قائدا على أقا بإقليم طاطا في دجنبر 1979، قبل أن يتم تعيينه سنة 1986 رئيسا لدائرة فم زكيد بإقليم طاطا، ثم رئيسا لدائرة آيت أورير بإقليم مراكش سنة 1990، وفي يناير 1994 تم تعيينه عاملا على إقليم طاطا، ثم عاملا على إقليم تارودانت سنة 1998، وفي يوليوز 2004 عين السيد لبجيوي عاملا على إقليم خريبكة، وفي دجنبر 2008 عين عاملا على إقليم شيشاوة، ثم عينه صاحب الجلالة واليا لجهة كلميم السمارة وعاملا لإقليم كلميم، قبل أن يتم تعيينه واليا على جهة دكالة عبدة، وقد تم توشيحه سنة 2007 بوسام العرش من درجة فارس، متزوج وأب لأربعة أطفال.
قرارات حاسمة
كان عبد الفتاح لبجيوي، والي آسفي، يقود حملة على الذين يشرفون على مجلس المدينة ويتولون مسؤولية قطاع التعمير، حيث أشرف الوالي، عبر باشا المدينة وقائد مقاطعة المدينة وجميع أعوان السلطة المحلية، على تنفيذ قرار بالهدم في حق عمارة عشوائية في اسم زوجة عبد الرحيم الكوبابي، البرلماني السابق وعضو المجلس الإقليمي الحالي وحليف حزب العدالة والتنمية. حيث أن الوالي لبجيوي ضغط بنفسه لوضع حد لتلاعبات فساد البناء العشوائي في مجلس مدينة آسفي، ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين، حيث جرى التستر على بناء عمارة بأربعة طوابق بدون رخصة في درب سيدي عبد الكريم بالمدينة القديمة، من قبل برلماني سابق وعضو حالي في المجلس الإقليمي، واقتصر عمل مجلس مدينة آسفي على استصدار إجراءات شكلية أحيلت على النيابة العامة قصد تغريم هذه المخالفة دون هدمها. ولم تقم بلدية آسفي بإخبار الوالي وسلطات وزارة الداخلية كما تنص على ذلك القوانين، قبل أن يوضع ملف هذه المخالفة الفاضحة للتعمير في «الثلاجة»، بعدما أصبح البرلماني السابق صاحب العمارة العشوائية حليفا للعدالة والتنمية في انتخابات المجلس الإقليمي.
وأحدث الوالي لبجيوي زلزالا داخل مجلس مدينة آسفي بعدما وقف بنفسه، يطلب تطبيق القانون في حق عضو المجلس الإقليمي، ولم يمهل رئيس مجلس المدينة سوى ساعات قليلة ليصدر وثائق إدارية تبيح للوالي لبجيوي توقيع قرار الهدم واستكمال المسطرة القانونية لتنفيذ هذا القرار عبر رجال السلطة المحلية، وهو الأمر الذي فاجأ البرلماني السابق الذي شيد أربعة طوابق في زقاق ضيق وتاريخي من المدينة القديمة لآسفي، لدرجة أن البناء العشوائي أقيم بدون رخصة وبلا تصاميم وتجاوز السور البرتغالي وأصبح يطل على ساحة سيدي بوذهبو»المريسة» الصغيرة ويهدد المنازل القديمة المجاورة له.
تحركات دائمة
يحل والي جهة دكالة عبدة، السيد عبد الفتاح البجيوي، دائما على جل الجماعات التابعة لمجاله الترابي، حيث يستمع خلالها باهتمام كبير، إلى مداخلات اعضاء المجالس التي كانت في مجملها تحمل التحية والترحيب والتهنئة بالثقة المولوية التي حظي بها السيد والي جهة دكالة عبد ، ومن جهته يعبر السيد الوالي عن سعادته بالقدوم الى جماعات، مبرزا أن زيارته تدخل في إطار التعرف على المجال الجغرافي للمنطقة ، موضحا أنه يبرمج جلسات عمل تحضرها جميع المصالح المختصة لدراسة كل الملفات المتعلقة بالجماعات، داعيا الى تطوير الية الحوار مابين ممثلي السكان وممثلي المصالح الخارجية لمعالجة المشاكل والقضايا .
متابعة رياضية
زيارة أخرى من الزيارات الأسبوعية التي كان يقوم بها السيد عبد الفتاح البجيوي الوالي عامل إقليم آسفي، حيث يطلع من خلالها على تقدم سير الأشغال، الجارية بملعب المسيرة الخضراء، حيث يستمع الوالي لشروحات ومعطيات حول سير الأشغال وكذا العديد من المقترحات النقنية للمهتمين بالأشغال وحث على تسريعها حتى يكون ملعب المسيرة مفتوحا في وجه الجماهير المسفيوية في الموعد المحدد وهو شهر مارس2016
إنسانية الوالي
قام الوالي عامل إقليم اسفي الدكتور عبد الفتاح البجيوي، قد أقدم بتقديم واجب العزاء والمواساة لأفراد الأسر المكلومة من ضحايا حادث مصعد مدخنة ورش البناء بالمحطة الحرارية بآسفي التي أودت بحياة أربعة عمال ثلاثة منهم يتحدرون من مدينة اسفي ورابع من يحمل جنسية دولة اسيوية.
وتأتي هذه المبادرة المحمودة للوالي لبجيوي الذي كان مرفوقا بالمدير العام لشركة اسفي للطاقة وشخصيات مدنية وعسكرية والسلطات المحلية في إطار العادات والتقاليد والقيم النبيلة التي تتسم بها الأسر المغربية،وانطلاقا من مبدأ التماسك والتضامن والتكافل الاجتماعي.
كما عبر الوالي عامل اسفي خلال تأدية واجب العزاء لعائلات كل من ميلود نقولي،وعبدالرحيم شوميري،وكمال بونوالة، ضحيا الحادث، أصالة عن نفسه و نيابة عن شركاء المشروع، عن صادق عبارات التعازي والمواساة، مشاطرا أسر الضحايا أحزانهم، ومبديا في الوقت ذاته مشاعر التأثر الشديد بهذه الحادث المؤلم، وترحمه على الأرواح الضحايا ممن قضوا نحبهم،والذي اعتبره قضاء إلهيا لا مرد له، وسلم لذوي الهالكين باسم الشركاء مشروع المحطة الحرارية بآسفي مساعدة مالية كتعزية،في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالتامين الخاص بحوادث الشغل لاستفادة ذوي الحقوق من واجباتهم المشروعة في إطار القوانين الجاري بها العمل،
طريقة اشتغال الوالي
دعا الوالي عامل إقليم أسفي "عبد الفتاح لبجيوي" خلال دورة يونيو للمجلس الإقليمي التي جرت أشغالها اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات لعاملة أسفي، إلى إحداث مجموعة الجماعات الشاطئية او الساحلية : ايير ، البدوزة ، اسفي ، لمعاشات ، واولاد سلمان في إطار جماعة ترابية جديدة بميزانية مستقلة ومجلس منتخب على غرار مجموعة عبدة للنظافة . هذه الدعوة لاقت استحسان المتبعين للشأن المحلي، واعتبرت فكرة ذكية من الوالي "لبجيوي" وقيمة نوعية مضافة الى العمل الجماعي بإقليم أسفي، بعدما فشل تدبير المحتضنين للشواطئ بالإقليم حيث اضحت بعض الخدمات لا ترقى إلى تطلعات الساكنة.
وبهذا ستكون هذه الفكرة الفريدة من نوعها إن كتب لها النجاح وطبقت على ارض الواقع، سابقة تحسب "للبجيوي" ابن أسفي من اجل تمكين الجماعات الساحلية من تدبير وتوسيع مجالات اختصاصها مع تحملها المسؤولية بخصوص الشواطئ التي تقع فوق ترابها،عوض إسناد المهمة لمحتضنين منهم من يقوم بمجهودات جبارة في عمله ومنهم من يعمل "الماكياج" فقط للظهور بوجه حسن.
الوالي الفنان
لا يختلف اتنان من ساكنة عبدة، عن كون الوالي عبد الفتاح لبجيوي، لا يفوت على نفسه ولو فرصة لحضور مهرجانات للأغنية الشعبية، بل أكثر من ذلك يبقى حاضرا يستمتع بفن العيطة حتى آخر لحظات اسدال الستار على نهاية المهرجانات، وهو أمر عادي على اعتبار أن الوالي ابن بلدة أسفي، وعاشق لفن العيطة والغناء الشعبي، شيء جعل ساكنة أسفي تتقرب من الوالي وتبادله الود والاحترام.
نبذة عن الوالي الجديد :
السيد عبد الفتاح لبجيوي، مزداد سنة 1953 بآسفي، حاصل على الإجازة في العلوم السياسية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية (فوج 1977- 1979)، عمل قائدا على أقا بإقليم طاطا في دجنبر 1979، قبل أن يتم تعيينه سنة 1986 رئيسا لدائرة فم زكيد بإقليم طاطا، ثم رئيسا لدائرة آيت أورير بإقليم مراكش سنة 1990، وفي يناير 1994 تم تعيينه عاملا على إقليم طاطا، ثم عاملا على إقليم تارودانت سنة 1998، وفي يوليوز 2004 عين السيد لبجيوي عاملا على إقليم خريبكة، وفي دجنبر 2008 عين عاملا على إقليم شيشاوة، ثم عينه صاحب الجلالة واليا لجهة كلميم السمارة وعاملا لإقليم كلميم، قبل أن يتم تعيينه واليا على جهة دكالة عبدة، وقد تم توشيحه سنة 2007 بوسام العرش من درجة فارس، متزوج وأب لأربعة أطفال.
قرارات حاسمة
كان عبد الفتاح لبجيوي، والي آسفي، يقود حملة على الذين يشرفون على مجلس المدينة ويتولون مسؤولية قطاع التعمير، حيث أشرف الوالي، عبر باشا المدينة وقائد مقاطعة المدينة وجميع أعوان السلطة المحلية، على تنفيذ قرار بالهدم في حق عمارة عشوائية في اسم زوجة عبد الرحيم الكوبابي، البرلماني السابق وعضو المجلس الإقليمي الحالي وحليف حزب العدالة والتنمية. حيث أن الوالي لبجيوي ضغط بنفسه لوضع حد لتلاعبات فساد البناء العشوائي في مجلس مدينة آسفي، ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين، حيث جرى التستر على بناء عمارة بأربعة طوابق بدون رخصة في درب سيدي عبد الكريم بالمدينة القديمة، من قبل برلماني سابق وعضو حالي في المجلس الإقليمي، واقتصر عمل مجلس مدينة آسفي على استصدار إجراءات شكلية أحيلت على النيابة العامة قصد تغريم هذه المخالفة دون هدمها. ولم تقم بلدية آسفي بإخبار الوالي وسلطات وزارة الداخلية كما تنص على ذلك القوانين، قبل أن يوضع ملف هذه المخالفة الفاضحة للتعمير في «الثلاجة»، بعدما أصبح البرلماني السابق صاحب العمارة العشوائية حليفا للعدالة والتنمية في انتخابات المجلس الإقليمي.
وأحدث الوالي لبجيوي زلزالا داخل مجلس مدينة آسفي بعدما وقف بنفسه، يطلب تطبيق القانون في حق عضو المجلس الإقليمي، ولم يمهل رئيس مجلس المدينة سوى ساعات قليلة ليصدر وثائق إدارية تبيح للوالي لبجيوي توقيع قرار الهدم واستكمال المسطرة القانونية لتنفيذ هذا القرار عبر رجال السلطة المحلية، وهو الأمر الذي فاجأ البرلماني السابق الذي شيد أربعة طوابق في زقاق ضيق وتاريخي من المدينة القديمة لآسفي، لدرجة أن البناء العشوائي أقيم بدون رخصة وبلا تصاميم وتجاوز السور البرتغالي وأصبح يطل على ساحة سيدي بوذهبو»المريسة» الصغيرة ويهدد المنازل القديمة المجاورة له.
تحركات دائمة
يحل والي جهة دكالة عبدة، السيد عبد الفتاح البجيوي، دائما على جل الجماعات التابعة لمجاله الترابي، حيث يستمع خلالها باهتمام كبير، إلى مداخلات اعضاء المجالس التي كانت في مجملها تحمل التحية والترحيب والتهنئة بالثقة المولوية التي حظي بها السيد والي جهة دكالة عبد ، ومن جهته يعبر السيد الوالي عن سعادته بالقدوم الى جماعات، مبرزا أن زيارته تدخل في إطار التعرف على المجال الجغرافي للمنطقة ، موضحا أنه يبرمج جلسات عمل تحضرها جميع المصالح المختصة لدراسة كل الملفات المتعلقة بالجماعات، داعيا الى تطوير الية الحوار مابين ممثلي السكان وممثلي المصالح الخارجية لمعالجة المشاكل والقضايا .
متابعة رياضية
زيارة أخرى من الزيارات الأسبوعية التي كان يقوم بها السيد عبد الفتاح البجيوي الوالي عامل إقليم آسفي، حيث يطلع من خلالها على تقدم سير الأشغال، الجارية بملعب المسيرة الخضراء، حيث يستمع الوالي لشروحات ومعطيات حول سير الأشغال وكذا العديد من المقترحات النقنية للمهتمين بالأشغال وحث على تسريعها حتى يكون ملعب المسيرة مفتوحا في وجه الجماهير المسفيوية في الموعد المحدد وهو شهر مارس2016
إنسانية الوالي
قام الوالي عامل إقليم اسفي الدكتور عبد الفتاح البجيوي، قد أقدم بتقديم واجب العزاء والمواساة لأفراد الأسر المكلومة من ضحايا حادث مصعد مدخنة ورش البناء بالمحطة الحرارية بآسفي التي أودت بحياة أربعة عمال ثلاثة منهم يتحدرون من مدينة اسفي ورابع من يحمل جنسية دولة اسيوية.
وتأتي هذه المبادرة المحمودة للوالي لبجيوي الذي كان مرفوقا بالمدير العام لشركة اسفي للطاقة وشخصيات مدنية وعسكرية والسلطات المحلية في إطار العادات والتقاليد والقيم النبيلة التي تتسم بها الأسر المغربية،وانطلاقا من مبدأ التماسك والتضامن والتكافل الاجتماعي.
كما عبر الوالي عامل اسفي خلال تأدية واجب العزاء لعائلات كل من ميلود نقولي،وعبدالرحيم شوميري،وكمال بونوالة، ضحيا الحادث، أصالة عن نفسه و نيابة عن شركاء المشروع، عن صادق عبارات التعازي والمواساة، مشاطرا أسر الضحايا أحزانهم، ومبديا في الوقت ذاته مشاعر التأثر الشديد بهذه الحادث المؤلم، وترحمه على الأرواح الضحايا ممن قضوا نحبهم،والذي اعتبره قضاء إلهيا لا مرد له، وسلم لذوي الهالكين باسم الشركاء مشروع المحطة الحرارية بآسفي مساعدة مالية كتعزية،في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالتامين الخاص بحوادث الشغل لاستفادة ذوي الحقوق من واجباتهم المشروعة في إطار القوانين الجاري بها العمل،
طريقة اشتغال الوالي
دعا الوالي عامل إقليم أسفي "عبد الفتاح لبجيوي" خلال دورة يونيو للمجلس الإقليمي التي جرت أشغالها اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات لعاملة أسفي، إلى إحداث مجموعة الجماعات الشاطئية او الساحلية : ايير ، البدوزة ، اسفي ، لمعاشات ، واولاد سلمان في إطار جماعة ترابية جديدة بميزانية مستقلة ومجلس منتخب على غرار مجموعة عبدة للنظافة . هذه الدعوة لاقت استحسان المتبعين للشأن المحلي، واعتبرت فكرة ذكية من الوالي "لبجيوي" وقيمة نوعية مضافة الى العمل الجماعي بإقليم أسفي، بعدما فشل تدبير المحتضنين للشواطئ بالإقليم حيث اضحت بعض الخدمات لا ترقى إلى تطلعات الساكنة.
وبهذا ستكون هذه الفكرة الفريدة من نوعها إن كتب لها النجاح وطبقت على ارض الواقع، سابقة تحسب "للبجيوي" ابن أسفي من اجل تمكين الجماعات الساحلية من تدبير وتوسيع مجالات اختصاصها مع تحملها المسؤولية بخصوص الشواطئ التي تقع فوق ترابها،عوض إسناد المهمة لمحتضنين منهم من يقوم بمجهودات جبارة في عمله ومنهم من يعمل "الماكياج" فقط للظهور بوجه حسن.
الوالي الفنان
لا يختلف اتنان من ساكنة عبدة، عن كون الوالي عبد الفتاح لبجيوي، لا يفوت على نفسه ولو فرصة لحضور مهرجانات للأغنية الشعبية، بل أكثر من ذلك يبقى حاضرا يستمتع بفن العيطة حتى آخر لحظات اسدال الستار على نهاية المهرجانات، وهو أمر عادي على اعتبار أن الوالي ابن بلدة أسفي، وعاشق لفن العيطة والغناء الشعبي، شيء جعل ساكنة أسفي تتقرب من الوالي وتبادله الود والاحترام.