دولي

عباس: إسرائيل تستخدم المياه سلاحا لتهجير الفلسطينيين


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مارس 2025

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن إسرائيل تستخدم المياه سلاحا لتهجير الفلسطينيين، وأكد أنه بعد استئنافها العدوان على غزة وتوسيع اقتحاماتها بالضفة "أصبح واضحا سعيها لتهجير الفلسطينيين لصالح مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية".

جاء ذلك في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يحتفل به في 22 مارس من كل عام منذ عام 1993، وهو احتفال سنوي للأمم المتحدة يركز على أهمية المياه العذبة.

وقال عباس كلمة نشرت نصها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن "الاحتلال استخدم سلاحا آخر لزيادة معاناة وتهجير، بل الموت البطيء لأبناء شعبنا، بوقف جميع الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، دون رادع، في مخالفة صارخة للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية".

ودعا العالم إلى اتخاذ "خطوات عملية وجذرية لمواجهة المخاطر المترتبة على سياسة الاحتلال الممنهجة في تدمير أكثر من 85 بالمئة من مرافق وأصول المياه في غزة، واستهداف البنى التحتية للمياه والصرف الصحي في الضفة وغزة بهدف تدمير الحياة وإجبار شعبنا على النزوح والهجرة".

وقال عباس: "على العالم أن يعي أنه لا توجد قضية أهم من قضية أطفال فلسطين في غزة الذين يصطفون ساعات للحصول على لتر من الماء، يشربون مياها ملوثة، محرومين من الغذاء والدواء، يموتون من الجفاف والعطش، ومحرومين من العيش بأمان كباقي أطفال العالم".

وأكد أن "استخدام إسرائيل للمياه سلاحا للتعذيب والتهجير والابتزاز هو امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود، من خلال النهب والسيطرة على جميع المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة وتنمية المواطن الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه وتنفيذ أجنداتها السياسية في التوسع الاستيطاني غير الشرعي، وتقويض حل الدولتين".

وبيّن عباس أن على العالم "ألا يغفل عن أهمية طرح وإيجاد حلول عادلة لقضية احتلال المياه التي يعاني منها أبناء شعبنا، والتي تتفاقم يوميا جراء إمعان الاحتلال في انتهاكاته ومواصلة نهبه لمصادرنا المائية، وعرقلته لجميع المساعي الرامية إلى توفير المياه لمواطنينا كحق إنساني أساسي".

ولفت إلى أنه يعمل "على المستويات العربية والدولية وفي المحافل والمحاكم الدولية من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية، وفتح المعابر الحدودية والتجارية، وضمان الانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

وشدد أنه يعمل على "تولّي دولة فلسطين مسؤولياتها لإعادة النازحين إلى مناطقهم وتوفير الخدمات الأساسية، وتنفيذ خطة إعادة الإعمار، وفرض هدنة شاملة في الضفة الغربية والقدس الشرقية تضمن وقف جميع الاعتداءات ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وأكد أنه "بعد استئناف الاحتلال للعدوان في غزة وتوسيع اقتحاماته في الضفة، في مشاهد للقتل الوحشي والنزوح تعيد لذاكرة العالم ما حدث في نكبة 1948 ومأساة 1967، أصبح واضحا للعالم ما يسعى إليه من تهجير لأبناء شعبنا لصالح مخططاته التوسعية غير الشرعية".

وبيّن أن الخطة الإسرائيلية تقضي بـ"تنفيذ مخططات طويلة الأمد تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية تواصل العمل على توظيف جميع الإمكانيات المتاحة لتوفير مقومات الصمود لأبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا المجتمع الدولي "الحر والعادل" للوقوف مع الفلسطينيين وحقوقهم العادلة، والمساعدة في جهود إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما طالب بـ "إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها الحقوق المائية، لنتمكن من إعادة بناء قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولتنا الأبدية، وإرساء قواعد دولتنا لمستقبل يعيش فيه أطفال فلسطين حياة طبيعية بسلام كباقي أطفال العالم".

 

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن إسرائيل تستخدم المياه سلاحا لتهجير الفلسطينيين، وأكد أنه بعد استئنافها العدوان على غزة وتوسيع اقتحاماتها بالضفة "أصبح واضحا سعيها لتهجير الفلسطينيين لصالح مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية".

جاء ذلك في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يحتفل به في 22 مارس من كل عام منذ عام 1993، وهو احتفال سنوي للأمم المتحدة يركز على أهمية المياه العذبة.

وقال عباس كلمة نشرت نصها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن "الاحتلال استخدم سلاحا آخر لزيادة معاناة وتهجير، بل الموت البطيء لأبناء شعبنا، بوقف جميع الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، دون رادع، في مخالفة صارخة للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية".

ودعا العالم إلى اتخاذ "خطوات عملية وجذرية لمواجهة المخاطر المترتبة على سياسة الاحتلال الممنهجة في تدمير أكثر من 85 بالمئة من مرافق وأصول المياه في غزة، واستهداف البنى التحتية للمياه والصرف الصحي في الضفة وغزة بهدف تدمير الحياة وإجبار شعبنا على النزوح والهجرة".

وقال عباس: "على العالم أن يعي أنه لا توجد قضية أهم من قضية أطفال فلسطين في غزة الذين يصطفون ساعات للحصول على لتر من الماء، يشربون مياها ملوثة، محرومين من الغذاء والدواء، يموتون من الجفاف والعطش، ومحرومين من العيش بأمان كباقي أطفال العالم".

وأكد أن "استخدام إسرائيل للمياه سلاحا للتعذيب والتهجير والابتزاز هو امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود، من خلال النهب والسيطرة على جميع المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة وتنمية المواطن الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه وتنفيذ أجنداتها السياسية في التوسع الاستيطاني غير الشرعي، وتقويض حل الدولتين".

وبيّن عباس أن على العالم "ألا يغفل عن أهمية طرح وإيجاد حلول عادلة لقضية احتلال المياه التي يعاني منها أبناء شعبنا، والتي تتفاقم يوميا جراء إمعان الاحتلال في انتهاكاته ومواصلة نهبه لمصادرنا المائية، وعرقلته لجميع المساعي الرامية إلى توفير المياه لمواطنينا كحق إنساني أساسي".

ولفت إلى أنه يعمل "على المستويات العربية والدولية وفي المحافل والمحاكم الدولية من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية، وفتح المعابر الحدودية والتجارية، وضمان الانسحاب الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

وشدد أنه يعمل على "تولّي دولة فلسطين مسؤولياتها لإعادة النازحين إلى مناطقهم وتوفير الخدمات الأساسية، وتنفيذ خطة إعادة الإعمار، وفرض هدنة شاملة في الضفة الغربية والقدس الشرقية تضمن وقف جميع الاعتداءات ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وأكد أنه "بعد استئناف الاحتلال للعدوان في غزة وتوسيع اقتحاماته في الضفة، في مشاهد للقتل الوحشي والنزوح تعيد لذاكرة العالم ما حدث في نكبة 1948 ومأساة 1967، أصبح واضحا للعالم ما يسعى إليه من تهجير لأبناء شعبنا لصالح مخططاته التوسعية غير الشرعية".

وبيّن أن الخطة الإسرائيلية تقضي بـ"تنفيذ مخططات طويلة الأمد تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية تواصل العمل على توظيف جميع الإمكانيات المتاحة لتوفير مقومات الصمود لأبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا المجتمع الدولي "الحر والعادل" للوقوف مع الفلسطينيين وحقوقهم العادلة، والمساعدة في جهود إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما طالب بـ "إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها الحقوق المائية، لنتمكن من إعادة بناء قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولتنا الأبدية، وإرساء قواعد دولتنا لمستقبل يعيش فيه أطفال فلسطين حياة طبيعية بسلام كباقي أطفال العالم".

 



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة