جهوي

عامل شيشاوة يقف شخصيا على سير تطبيق حالة الطوارئ بالإقليم


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2020

يتابع بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، قيادته لجهود السلطات على مستوى تراب عمالة الإقليم لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، من موقعه رئيسا للمصالح الخارجية والأمنية بالاقليم، وذلك بتتبع الأوضاع العامة وفي صدارتها الحالة الوبائية والتقارير اليومية للدوريات المشتركة على مستوى باشويتي امنتانوت وشيشاوة وباقي القيادات.وفي إطار متابعته لسير تطبيق حالة الطوارئ، قام المسؤول الإقليمي الأول في اليومين الماضيين بزيارة إلى مركز جماعة سيدي المختار، حيث عاين خلال زيارته بزيه العسكري تطبيق حالة الطوارئ الصحية بمركز سيدي المختار، بحضور قائد قيادة سيدي المختار ومسؤولي سرية الدرك الملكي. كما كانت الزيارة مناسبة لعامل الإقليم للإطلاع على وضعية السوق ميدانيا ومدى وفرة المواد الغذائية الأساسية والتواصل مع التجار.وفي السياق ذاته، وبالنظر لما طبع عمليات سحب الفئات المستفيدة من الدعم المالي الذي خصصته الدولة لأموالهم على مستوى الوكالات البنكية، من تجمعات بشرية معزولة، بكل من سيدي المختار ومجاط وامنتانوت وشيشاوة، فقد أعطى عامل الإقليم تعليماته الصارمة لممثليه الترابيين بالعمل كل من موقعه على تيسير مهمة سحب المستفيدين لحوالاتهم بما يضمن السلامة الصحية والوقائية تحقيقا لمبدأ الصحة العامة من جهة، كما سهر شخصيا على التنسيق مع ممثلي المؤسسات البنكية بالإقليم لإنجاح عملية سحب المستفيدين لأموالهم.وبمدينة شيشاوة وعلى بعد أقل من 48 ساعة عن شهر رمضان المبارك، وقف العامل الإقليمي بمعية مساعديه على التدابير الاستباقية لتنظيم أسواق الأحياء، وذلك بكل من “سويقة حي النهضة” و”سوق الخير النموذجي”، حيث أعطى تعليماته لباشا المدينة والمصالح الجماعية ببلدية شيشاوة للوقوف الميداني على احترام المسافة الاجتماعية بين التجار والمواطنين والحيلولة دون تكدس “الفراشة”، لما يشكله هذا الأخير من تهديد حقيقي للصحة العامة بالمدينة أمام طبيعة فيروس كورونا المعدي.وأفادت مصادر أن عمل الإقليم، يتابع منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية من مكتبه وعلى رأس كل ساعة الوضع الصحي بالدرجة الأولى بتنسيق مع المندوب الإقليمي ومدير المستشفى الإقليمي، والملف الاجتماعي المتعلق بتوزيع المساعدات الغذائية من طرف المحسنين والشركات المواطنة وفعاليات المجتمع.

يتابع بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، قيادته لجهود السلطات على مستوى تراب عمالة الإقليم لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، من موقعه رئيسا للمصالح الخارجية والأمنية بالاقليم، وذلك بتتبع الأوضاع العامة وفي صدارتها الحالة الوبائية والتقارير اليومية للدوريات المشتركة على مستوى باشويتي امنتانوت وشيشاوة وباقي القيادات.وفي إطار متابعته لسير تطبيق حالة الطوارئ، قام المسؤول الإقليمي الأول في اليومين الماضيين بزيارة إلى مركز جماعة سيدي المختار، حيث عاين خلال زيارته بزيه العسكري تطبيق حالة الطوارئ الصحية بمركز سيدي المختار، بحضور قائد قيادة سيدي المختار ومسؤولي سرية الدرك الملكي. كما كانت الزيارة مناسبة لعامل الإقليم للإطلاع على وضعية السوق ميدانيا ومدى وفرة المواد الغذائية الأساسية والتواصل مع التجار.وفي السياق ذاته، وبالنظر لما طبع عمليات سحب الفئات المستفيدة من الدعم المالي الذي خصصته الدولة لأموالهم على مستوى الوكالات البنكية، من تجمعات بشرية معزولة، بكل من سيدي المختار ومجاط وامنتانوت وشيشاوة، فقد أعطى عامل الإقليم تعليماته الصارمة لممثليه الترابيين بالعمل كل من موقعه على تيسير مهمة سحب المستفيدين لحوالاتهم بما يضمن السلامة الصحية والوقائية تحقيقا لمبدأ الصحة العامة من جهة، كما سهر شخصيا على التنسيق مع ممثلي المؤسسات البنكية بالإقليم لإنجاح عملية سحب المستفيدين لأموالهم.وبمدينة شيشاوة وعلى بعد أقل من 48 ساعة عن شهر رمضان المبارك، وقف العامل الإقليمي بمعية مساعديه على التدابير الاستباقية لتنظيم أسواق الأحياء، وذلك بكل من “سويقة حي النهضة” و”سوق الخير النموذجي”، حيث أعطى تعليماته لباشا المدينة والمصالح الجماعية ببلدية شيشاوة للوقوف الميداني على احترام المسافة الاجتماعية بين التجار والمواطنين والحيلولة دون تكدس “الفراشة”، لما يشكله هذا الأخير من تهديد حقيقي للصحة العامة بالمدينة أمام طبيعة فيروس كورونا المعدي.وأفادت مصادر أن عمل الإقليم، يتابع منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية من مكتبه وعلى رأس كل ساعة الوضع الصحي بالدرجة الأولى بتنسيق مع المندوب الإقليمي ومدير المستشفى الإقليمي، والملف الاجتماعي المتعلق بتوزيع المساعدات الغذائية من طرف المحسنين والشركات المواطنة وفعاليات المجتمع.



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة