عامل شيشاوة يعين لجنة للتحقيق في “خروقات” شابت أشغال تهيئة حي المسيرة
كشـ24
نشر في: 27 أكتوبر 2015 كشـ24
علمت "كِشـ24" من مصادر مطلعة، أن عبد الغني الصبار عامل إقليم شيشاوة، قرر تشكيل لجنة مختلطة وأوكل لها مهمة إنجاز تقرير مفصل عن "خروقات" شابت أشغال تهيئة أزقة وأرصفة حي المسيرة بمدينة شيشاوة، التي تباشر أشغالها مقاولة خاصة، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وأضافت المصادر نفسها، أن القرار الذي أصدره عبد الغني الصبار، جاء بعد شكايات توصل بها عامل الإقليم من طرف سكان حي المسيرة ببلدية شيشاوة، تطالب بالحد من الفساد المستشري في انجاز المشروع المذكور، والتدخل لإيقاف ما أسموه بمهزلة الأشغال الجارية بالحي، والتي لم تتقيد بالضوابط والالتزامات التي حددت في دفتر التحملات.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الاشغال الجارية بأزقة وأرصفة حي المسيرة ببلدية شيشاوة، لم تحترم البنود المتفق عليها في كناش التحملات، من خلال رصد مجموعة من الاختلالات التي شابت إنجاز المشروع، مشيرة الى أن الكلفة المالية للمشروع حددت في 220 مليون سنتيم، في الوقت الذي حدد عدد من المهتمين الاشغال الجارية في 100 مليون سنتيم.
وكشفت مصادر "كِشـ24"، مختلف الخروقات التي تم تسجيلها، والمتمثلة أساسا في عدم إزالة الأتربة والإسفلت القديم ، وعدم وضع "التوفنا" من نوع GNF ، والطبقة الثانية من "التوفنا" من نوع GNA، وعدم وضع طبقة من الإسفلت لتشريب الأرض (CUT BACK 01)، والتي تحتاج لمدة 48 ساعة قبل وضع الطبقة النهائية من الإسفلت( LES ENROBE)، هذه الأخيرة التي عرفت هي الأخرى "خروقات"، حسب المصدر ذاته، تتمثل في نقص سمك الطبقة، حيث حددت في كناش التحملات في 7 سنتيمترات إلا أن المقاولة اكتفت بـ3 سنتمترات، وعدم وضع القطبان الحديدية في أرصفة الحي المحددة في الصفقة وفق المعايير المحددة في كناش التحملات، وعدم احترام طول الأغراس المحددة في أربعة امتار، حيث ان غالبيتها لا يتعدى طولها مترين.
وعرف إقليم ششيشاوة ، خلال السنوات الأخيرة تحولا عميقا من حيث البنيات الأساسية المحدثة، من خلال الإعلان عن انطلاقة عدد من مشاريع التهيئة الحضرية، بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بالتهيئة الحضرية، بين الجماعة الحضرية، ومجلس الجهة والمجلس الاقليمي، وعدد من المؤسسات الأخرى العمومية والشبه العمومية، التي انخرطت في هاته المشاريع، التي لم تقتصر فقط على وسط المدينة أو بعض أحيائها، بل مس جل الأحياء الهامشية والهشة التي كانت في حاجة لتلك البنيات، وعلى رأسها شق الطرق، وإنجاز الإنارة العمومية والممرات والمناطق الخضراء ومراكز القرب.
علمت "كِشـ24" من مصادر مطلعة، أن عبد الغني الصبار عامل إقليم شيشاوة، قرر تشكيل لجنة مختلطة وأوكل لها مهمة إنجاز تقرير مفصل عن "خروقات" شابت أشغال تهيئة أزقة وأرصفة حي المسيرة بمدينة شيشاوة، التي تباشر أشغالها مقاولة خاصة، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وأضافت المصادر نفسها، أن القرار الذي أصدره عبد الغني الصبار، جاء بعد شكايات توصل بها عامل الإقليم من طرف سكان حي المسيرة ببلدية شيشاوة، تطالب بالحد من الفساد المستشري في انجاز المشروع المذكور، والتدخل لإيقاف ما أسموه بمهزلة الأشغال الجارية بالحي، والتي لم تتقيد بالضوابط والالتزامات التي حددت في دفتر التحملات.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الاشغال الجارية بأزقة وأرصفة حي المسيرة ببلدية شيشاوة، لم تحترم البنود المتفق عليها في كناش التحملات، من خلال رصد مجموعة من الاختلالات التي شابت إنجاز المشروع، مشيرة الى أن الكلفة المالية للمشروع حددت في 220 مليون سنتيم، في الوقت الذي حدد عدد من المهتمين الاشغال الجارية في 100 مليون سنتيم.
وكشفت مصادر "كِشـ24"، مختلف الخروقات التي تم تسجيلها، والمتمثلة أساسا في عدم إزالة الأتربة والإسفلت القديم ، وعدم وضع "التوفنا" من نوع GNF ، والطبقة الثانية من "التوفنا" من نوع GNA، وعدم وضع طبقة من الإسفلت لتشريب الأرض (CUT BACK 01)، والتي تحتاج لمدة 48 ساعة قبل وضع الطبقة النهائية من الإسفلت( LES ENROBE)، هذه الأخيرة التي عرفت هي الأخرى "خروقات"، حسب المصدر ذاته، تتمثل في نقص سمك الطبقة، حيث حددت في كناش التحملات في 7 سنتيمترات إلا أن المقاولة اكتفت بـ3 سنتمترات، وعدم وضع القطبان الحديدية في أرصفة الحي المحددة في الصفقة وفق المعايير المحددة في كناش التحملات، وعدم احترام طول الأغراس المحددة في أربعة امتار، حيث ان غالبيتها لا يتعدى طولها مترين.
وعرف إقليم ششيشاوة ، خلال السنوات الأخيرة تحولا عميقا من حيث البنيات الأساسية المحدثة، من خلال الإعلان عن انطلاقة عدد من مشاريع التهيئة الحضرية، بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بالتهيئة الحضرية، بين الجماعة الحضرية، ومجلس الجهة والمجلس الاقليمي، وعدد من المؤسسات الأخرى العمومية والشبه العمومية، التي انخرطت في هاته المشاريع، التي لم تقتصر فقط على وسط المدينة أو بعض أحيائها، بل مس جل الأحياء الهامشية والهشة التي كانت في حاجة لتلك البنيات، وعلى رأسها شق الطرق، وإنجاز الإنارة العمومية والممرات والمناطق الخضراء ومراكز القرب.