برشيد/ نورالدين حيمود.أشرف نورالدين أوعبو، عامل عمالة إقليم برشيد، والوفد المرافق له اليوم الخميس، الموافق ل 26 يناير الجاري، على تدشين محطة تطهير السائل، بالجماعة الحضرية حد السوالم، التي تم إنجازها من طرف الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية الثالثة، في إطار المشروع الصناعي المنجز، على مساحة تقدر ب 111 هكتار تقريبا.كما حضر حفل التدشين مدير ديوان عامل عمالة إقليم برشيد، ورئيس المجلس الإقليمي لمدينة برشيد، ومدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء قطاع الماء، ومديرة الوكالة الأمريكية لتحدي الألفيةالثالثة، وجمعية الصناعيين ورئيس الجماعة الحضرية حد السوالم، وبعض نوابه وعدة شخصيات عسكرية ومدنية.وبهذه المناسبة قالت مديرة الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية الثالثة، نحن جميعا كل من موقعه في المسؤولية، نواجه تماما عدة إكراهات و نراهن على مجموعة من الرهانات و التحديات البيئية، رغم الجهود المبذولة، من طرف كل الجهات المسؤولة ومختلف المتدخلين، مؤكدة أن الغاية من تدشين هذه المحطة بهذه الجماعة الواعدة، التي تقع غير بعيد من العاصمة الإقتصادية للمملكة، ضمان الحق في بيئة سليمة، والوقوف على أهم المكتسبات والإنجازات، التي حققها الإقليم خصوصا، وجهة الدار البيضاء سطات عموما، من أجل إرساء أسس سياسة تنموية مستدامة، تتماشى ومقتضيات الإتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف، المرتبطة بحماية البيئة و التنمية المستدامة، و مكافحة التغيرات المناخية، مبرزة أن إقليم برشيد بجهة الدار البيضاء سطات، يشكل مشتلا لإنجاح مجموعة من المشاريع البيئية، التي لا يمكن إنجاحها إلا بالتعاون بين المؤسسات المنتخبة، و الفاعلين الإقتصاديين والمجتمع المدني.وأضافت المتحدثة نفسها، أن من أهم المشاريع التي إستفاد منها إقليم برشيد، مشروع محطة تطهير السائل، وفق المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، ودمج البعد البيئي وتهيئة الفضاءات بالمنطقة، ليبقى الدعم التوعوي والتحسيسي، لفائدة الجمعيات المختصة في المجال البيئي، والمجتمع المدني بصفة عامة، المدخل الأساسي للوصول إلى الهدف المنشود، وفق مقاربة تشاركية شمولية مندمجة، للتنافس على دعم كل المشاريع المرتبطة بالبيئة، ما يبرز إقتران القرار السياسي بالمجال البيئي.وأضاف أحد نواب رئيس المجلس الجماعي في حوار مع كشـ24، أن تدشين مشروع محطة التطهير السائل تحت إشراف عامل عمالة إقليم برشيد، سيساهم في النمو الإقتصادي و الإجتماعي للمدينة، خاصة عبر تطوير النشاط الإقتصادي، الذي سيعرف إنتعاشا كبيرا وما سيترتب عنه من إيجابيات على مستويات مختلفة، وزاد المتحدث ذاته، أن من شأن هذا المشروع، ذي الوقع الإيكولوجي الهام، أن يساهم في الحفاظ على صحة المواطنين، وحماية البيئة وفي تحقيق التنمية السوسيو إقتصادية للمدينة، وذلك بالنظر إلى أنه يضمن إطار عيش جيد للساكنة، ويضع حدا لأخطار التلوث التي كانت تهدد شبكة الماء الشروب.