جهوي

عامل إقليم الحوز يشرف على أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2015

عامل إقليم الحوز يشرف على أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية
حرصا من مسؤولي إقليم الحوز لإعطاء رمزية ووقع فعلي أكبر للأنشطة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، والذي يعد ذاكرة وتذكير بمخاطر الطريق وبمسؤولية الجميع في التخفيف والحد من هذه الظاهرة، قام عامل إقليم الحوز، مرفوقا بوفد هام يتقدمه رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز، والسادة البرلمانيين عن الإقليم، ومجموعة من رؤساء الجماعات بمنطقة أيت أورير وأيت فاسكا سيدي داوود، ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية، بالإضافة إلى مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بزيارة لمجموعة مدارس المعمل بايت فاسكا، حيث نظمت مجموعة من الأنشطة التي تصب في مجال التحسيس و التعريف بمخاطر الطريق من خلال ورشات منظمة من قبل مختلف المصالح المتدخلة في المجال، وبتشخيص من جمعية "أجيال التلثية"، كما تم توزيع رخص سياقة رمزية على مجموعة من التلاميذ الذين أبانوا عن وعي واستيعاب لقانون السير.

بعد ذلك انتقل الوفد إلى النقطة الكيلومترية رقم 266  حيث تمت متابعة عرض المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك في موضوع السلامة الطرقية.

وتم اختياره كمكان لإجراء هذه الأنشطة الرسمية لكونها إحدى النقط السوداء من حيث تعدد حوادث السير، هذه النقطة المتواجدة بالطريق الوطنية رقم 9 التي سجلت بها حوادث مميتة خلال سنة 2014 وهي إشارة أرادها عامل الإقليم لتحسيس مستعملي الطريق وكافة الفعاليات بخطورة بعض النقط الكيلومترية وضرورة تفعيل حلول عاجلة للحد من الخسائر البشرية بها.

 كما تم إحداث مركز لتحاقن الدم بهذه النقطة لنفس الاعتبارات، حيث يندرج هذا التوجه في إطار السياسة التي تنهجها السلطة الإقليمية في محاربة والحد من حوادث السير بالإقليم على اثر المؤشرات السلبية المسجلة بهذا الخصوص، والتي تشير إلى عدد الحوادث وحجم الأضرار البشرية والمادية خلال سنة 2014 والمتمثلة في 532 حادثة سير، خلفت 79 قتيلا، 151 مصاب بجروح بليغة و661 بجروح خفيفة وذلك عبر تحديد مجموع النقاط السوداء بالإقليم ومن تم إيجاد الحلول الكفيلة بمعالجتها.
عامل إقليم الحوز يشرف على أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية
عامل إقليم الحوز يشرف على أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية

عامل إقليم الحوز يشرف على أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية
حرصا من مسؤولي إقليم الحوز لإعطاء رمزية ووقع فعلي أكبر للأنشطة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، والذي يعد ذاكرة وتذكير بمخاطر الطريق وبمسؤولية الجميع في التخفيف والحد من هذه الظاهرة، قام عامل إقليم الحوز، مرفوقا بوفد هام يتقدمه رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز، والسادة البرلمانيين عن الإقليم، ومجموعة من رؤساء الجماعات بمنطقة أيت أورير وأيت فاسكا سيدي داوود، ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية، بالإضافة إلى مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بزيارة لمجموعة مدارس المعمل بايت فاسكا، حيث نظمت مجموعة من الأنشطة التي تصب في مجال التحسيس و التعريف بمخاطر الطريق من خلال ورشات منظمة من قبل مختلف المصالح المتدخلة في المجال، وبتشخيص من جمعية "أجيال التلثية"، كما تم توزيع رخص سياقة رمزية على مجموعة من التلاميذ الذين أبانوا عن وعي واستيعاب لقانون السير.

بعد ذلك انتقل الوفد إلى النقطة الكيلومترية رقم 266  حيث تمت متابعة عرض المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك في موضوع السلامة الطرقية.

وتم اختياره كمكان لإجراء هذه الأنشطة الرسمية لكونها إحدى النقط السوداء من حيث تعدد حوادث السير، هذه النقطة المتواجدة بالطريق الوطنية رقم 9 التي سجلت بها حوادث مميتة خلال سنة 2014 وهي إشارة أرادها عامل الإقليم لتحسيس مستعملي الطريق وكافة الفعاليات بخطورة بعض النقط الكيلومترية وضرورة تفعيل حلول عاجلة للحد من الخسائر البشرية بها.

 كما تم إحداث مركز لتحاقن الدم بهذه النقطة لنفس الاعتبارات، حيث يندرج هذا التوجه في إطار السياسة التي تنهجها السلطة الإقليمية في محاربة والحد من حوادث السير بالإقليم على اثر المؤشرات السلبية المسجلة بهذا الخصوص، والتي تشير إلى عدد الحوادث وحجم الأضرار البشرية والمادية خلال سنة 2014 والمتمثلة في 532 حادثة سير، خلفت 79 قتيلا، 151 مصاب بجروح بليغة و661 بجروح خفيفة وذلك عبر تحديد مجموع النقاط السوداء بالإقليم ومن تم إيجاد الحلول الكفيلة بمعالجتها.
عامل إقليم الحوز يشرف على أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية
عامل إقليم الحوز يشرف على أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة